أرشيف الشعر العربي

بكاهُ على ما في الضميرش دليلُ ،

بكاهُ على ما في الضميرش دليلُ ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
بكاهُ على ما في الضميرش دليلُ ، و لكنّ مولاهُ عليهِ بخيلُ
وَلي كَبِدٌ أمسَى يُقَطّعُهُ الهَوَى ، ودَمعٌ عَصَى الأجفانَ، وهوَ يَسيلُ
فيا عاذلي ، لا تحزنني بغادتي ، فما ذاكَ بينَ العاشقينَ جميلُ
فهلْ لي إلاّ أن امونَ بحبها ضياعاً، ولا يَدري بذاكَ خَليلُ
إليكَ امتطينا العيسَ تنفخُ في السرى ، وللّيلِ طَرفٌ بالصّباحِ كَحيلُ
وفتيانِ هَيجٍ باذِلينَ نُفوسَهم، كأنهمُ تحتَ الرماحِ وعولُ
وجَرّدْتُ من أغمادِهِ كلَّ مُرهَفٍ، إذا ما نتضتهُ الكفُّ كادَ يسيلُ
ترى فوقَ متنيهِ الفرندَ ، كأنما تَنَفّسَ فيهِ القَينُ، وهوَ ثَقيلُ
فأعلَمتُهُ كيفَ التَصافُحُ بالقَنَا، وكيفَ تُرَوّى البيضُ وهيَ مُحولُ
سريعٌ إلى الأعداءِ، أمّا جَنانُهُ فماضٍ، وأمّا وَجهُهُ فجَميلُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن المعتز) .

كأنّ البِرْكَة َ الغَنّاءَ لمّا

كريمٌ سليلٌ للملوكِ مهذبٌ ،

كانَ لنا صاحبٌ زَمانَا،

ما نلتُ غيرَ غمزة َ عينهِ ،

يا نَفسِ صَبراً صَبرَا،


ساهم - قرآن ١