أرشيف الشعر العربي

بانَ الخَليطُ، ولم يُطِقْ صَبرَا،

بانَ الخَليطُ، ولم يُطِقْ صَبرَا،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
بانَ الخَليطُ، ولم يُطِقْ صَبرَا، ووَجَدتُ طَعمَ فراقِهمْ مُرّا
و كأنما الأمطارُ بعدهمُ ، كستِ الطلولُ غلائلاً خضرا
هل تذكرينَ ، وأنتِ ذاكرة ٌ ، مشيَ الرسولِ إليكمُ سرا
إن يغفلوا يسرعْ لحاجتهِ ، وإذا رأوهُ أحسنَ العُذرَا
فطنٌ يؤدي ما يقالُ لهُ ، ويَزيدُ بعضَ حديثِنا سِحرَا
قالتْ لأترابٍ خَلَونَ بها، و بكتْ ، فبللَ دمعها النحرا :
ما بالهُ قطعَ الوصالَ ، ولم يسمحْ زيارة َ بيننا شهرا
يا لَيتَهُ في مَجلِسٍ معَنا، نشكو إليهِ النأيَ والهجرا
حتى طَرَقتُ على مُخاطَرَة ٍ، أطأُ الصوارمَ والقنا السمرا
يا ليلة ً ما كانَ أقصرها ، لا زِلتُ أشكُرُ بعدَها الدّهرَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن المعتز) .

ألا تَسلو فتَقصُرَ عَن هَواكا،

نهَى الجهلَ شيبُ الرّأسِ بعدَ نِزاعِ،

و لما دفنا جسمهُ في ترابه ،

قُمْ يا نَديمي نَصطبحْ بسَوادِ،

حالَ من دونِ رؤيتي للوزيريـ