أرشيف الشعر العربي

قُمْ يا نَديمي نَصطبحْ بسَوادِ،

قُمْ يا نَديمي نَصطبحْ بسَوادِ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
قُمْ يا نَديمي نَصطبحْ بسَوادِ، قد كادَ يبدو الصبحُ أو هُو بادِ
وأرى الثّريّا في السّماءِ كأنّها قَدَمٌ تبدّتْ في ثيابِ حِدادِ
فأجابني بيمينها ، فملأتها بزُجاجَة ٍ كالكوكبِ الوقّادِ
يا صاحِ لا يخدعكَ ساعة ُ غقفلة ٍ عن لذة ٍ ، أو فكرة ٍ لمعادِ
واشرَب على طيبِ الزّمان فقد حَدا بالصّيْفِ من أيلولَ أسرعُ حادِ
وأشَمّنا في الليلِ بَردَ نَسِيمِهِ، وارْتاحتِ الأرواحُ في الأجْسادِ
وافاكَ بالأنداءِ قدامَ الحيا ، فالأرْضُ للأمطارِ في استِعدادِ
كم في ضمائرِ تربها من روضة ٍ ، بمسِيلِ ماءٍ، أو قَرَارَة ِ وادِ
تبدو، إذا جاءَ الزّمانُ بقَطرَة ٍ، فكأنّما كانَا علَى مِيعَادِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن المعتز) .

طربتُ إلى قصفِ المجالسِ والشربِ ،

وأنتَ الذي ذَلّلتَ للنّاسِ جانبي،

و ابلائي من محضري ومغيبي ،

و كأنما النارنجُ في أغصانهِ ،

لا تعطل تصبحا لحبيبِ ،


ساهم - قرآن ٢