أرشيف الشعر العربي

يا ربّ جاري نهرٍ قضيّ ،

يا ربّ جاري نهرٍ قضيّ ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
يا ربّ جاري نهرٍ قضيّ ، مضطربٍ على حصى نقيّ
و تربة ٍ ذاتِ ثرى وضيّ ، و زهرٍ مبتسمٍ ربعيّ
مُكتَهلٍ ومُرضَعٍ صَبيّ، كأنهُ فرائدُ الحليّ
باكرَ بالغداة ِ والعشيّ ، ريقَ النّدى في شَبِمٍ غَدرِيّ
ظلّ ببالٍ فارغٍ خَلِيّ، و ما ادعى من شبعٍ وريّ
قد عاذَ بالجنّ من الإنسيّ ، محكماً في سمكِ اللجيّ
يلفظها بمعولٍ دريّ لَفظَ نِصالِ الغَرَضِ الرّميّ
صَبّحتُهُ بأجَلٍ وَجِيّ، ومقلة ٍ تلحقُ بالقصيّ
كأنها دينارُ صيرفيّ
واتّصَلَتْ برأيِهِ القَوِيّ، ساقٍ كغصنِ الذهبِ المجليّ

و في سلاحِ بطلٍ كميّ ،

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن المعتز) .

أهاجَكَ أم لا بالدُّوَيرَة ِ مَنزلُ،

نَقّطْتَ صُدغَكَ ذالاً،

يا ليلتي بالكرخِ دومي هكذا ،

و لما دفنا جسمهُ في ترابه ،

اما ترى الدهرَ لا تفنى عجائبهُ ،