يا أرضَ عمرٍو! جادَتكِ أمطارُ،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا أرضَ عمرٍو! جادَتكِ أمطارُ، | فيكِ لقلبي ما عشتُ أوطارُ |
يا طِيبَ رَيّاكِ حينَ يَبتَسِمُ الفَجْـ | ـرُ ، وفيها للروضِ أخبارُ |
ومَجلِسٍ جَلّ أنْ نُشَبّهَه، | حيثُ بهِ مِزهرٌ ومِزمارُ |
و زانهُ من بني العبادِ رشاً ، | بالجِيدِ، والمُقلَتَينِ سَحّارُ |
ابنُ نَصارى يَدينُ دِينَهمُ، | حَدّثَ عَنهُ بذاكَ زُنّارُ |
قد رَكّبَتْ كَفُّهُ مُشَعشَعَة ً، | إبريقها في الكؤوسِ هدارُ |
يلمعُ فيها ، من كلّ ناحية ٍ ، | كوكبُ نورٍ إليكَ نظارُ |
باكَرتُهُ، والنّجومُ غائرَة ٌ، | والصّبحُ قد حانَ منهُ إسفارُ |
فظلتُ في يومِ لذة ٍ عجبٍ ، | وافى به للسعودِ مقدارُ |
و قابلَ الشمسَ فيهِ بدرُ دجى ، | بأخذُ من نورها ويمتارُ |
يا غصنَ بانٍ ضمتهُ منطقة ٌ ، | و جيدَ ظبيٍ حوتهث أزرارُ |
تحسبُ قومي يضيعونَ دمي ، | ما ضاعَ قبلي لهاشمٍ ثارُ |