وناهدة ٍ تَرَّبَتْ كفُّها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وناهدة ٍ تَرَّبَتْ كفُّها | ترائبها بسحيق العبيرِ |
تصون على القطف رُمانة ً | من النهد في غُصْنِ بانٍ نضِير |
لها وجنة ٌ صُقِلَتْ بالنعيمِ | وناظرة ٌ كحلتْ بالفتورِ |
وتبسمُ عن أقحوان تريكَ | على نَوْرِهِ الشمسُ إشراقَ نور |
كأنَّ غدائرها المرسَلاتِ | أساودُ سابحة ٌ في غديرِ |
فبتُّ ألاطفُ أخلاقها | كما رُمْتَ تَأنيسَ ظبيٍ نفور |
وما قهوة ٌ صُفّقَتْ للصَّبوح | بمسكٍ ذكيٍّ وشَهْدٍ مَشور |
بأطيبَ من فمها ريقة ً | إذا بردَ الدُّرُّ فوق النحورِ |