وسامية ِ الألحاظِ للصيد قُرِّبَتْ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وسامية ِ الألحاظِ للصيد قُرِّبَتْ | وقد نامَ عنّا الليلُ وانتبهَ الفجرُ |
بكرنا على أكتادها نَدَّري بها | طرائدَ معمورا بها البلدُ القفر |
تسائل عنها السحب والترب جرأة | جوارحُ فوق الراح أعينها خُزْر |
فوارس أفدٌ أقبلتْ في جواشنٍ | من الرقم، لم تخلق لها البيض والسمر |
وَغُضْفٌ ترى آذانهن لواحظاً | بهنّ صرورٌ، وهي من هبوة غُبرُ |
ومروٍ علا عند النتاج حديدة ٍ | نتائجها منه إذا وضعتْ شقرُ |
هفا بيننا منها جناح بُوَيْزة ٍ | كقادمة العصفور طار بها الذعر |
أقام عليها موقدٌ كيرَ سحرهُ | ليصلى لها حرّا، وقد ثلج الصدر |
رددنا بها روحاً على شلو أورقٍ | يبلبله ريحٌ ويضربه قطرُ |
أقامت أثافيه من الدهر برهة ً | عوارِيَ لم تركبْ رواحِلَها قِدر |
ولما تلظّى جمرُها وتجدّلتْ | وَقُصّتْ بأيدينا ذوائبها الحمر |