هلْ سرّ أولادَ اللقيطة ِ أننا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
هلْ سرّ أولادَ اللقيطة ِ أننا | سِلْمٌ غَدَاة َ فَوَارِسِ المِقْدَادِ |
كنا ثمانية ً، وكانوا جحفلاً | لجباً، فشلوا بالرماحِ بدادِ |
لولا الذي لاقتْ ومسَّ نسورها | بجنوب ساية َ أمسِ بالتقوادِ |
أفْنى دَوَابِرَها وَلاحَ مُتُونَها، | يومٌ تقادُ بهِ ويومُ طرادِ |
للقينكم يحملنَ كلَّ مدججٍ | حامي الحقيقَة ِ مَاجِدِ الأجْدَادِ |
كُنّا مِنَ الرَّسْلِ الّذين يَلونَكُمْ، | إذْ تقذفونَ عنانَ كلّ جوادِ |
كلا وربَّ الراقصاتِ إلى منى ً | وَالجَائِبِينَ مَخَارِمَ الأطْوَادِ |
حتى نبيلَ الخيلِ في عرصاتكمْ، | ونؤوبَ بالملكاتِ والأولادِ |
زَهْواً بِكُلّ مُقلِّصٍ وَطِمِرّة ٍ، | في كلّ معتركٍ عطفنَ ووادِ |
كانُوا بِدَارٍ نَاعِمِينَ فبُدّلوا، | أيّام ذي قَرَدٍ، وُجُوهَ عِبَادِ |