أرشيف الشعر العربي

ما بالُ عَيْنِكَ لا تَرْقَا مَدامِعُها،

ما بالُ عَيْنِكَ لا تَرْقَا مَدامِعُها،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ما بالُ عَيْنِكَ لا تَرْقَا مَدامِعُها، سَحَّا على الصّدْرِ، مثلَ اللؤلؤ الفَلِقِ
على خبيبٍ، وفي الرحمنِ مصرعهُ، لا فشلٍ حينَ تلقاهُ ولا نزقِ
فاذهبْ خبيبُ، جزاكَ اللهُ طيبة ً، وجنة َ الخلدِ عندَ الحورِ في الرفقِ
ماذا تقولونَ، إنْ قالَ النبيُّ لكمْ، حينَ الملائكة ُ الأبرارُ في الأفقِ
فِيما قَتَلْتُمْ شَهِيدَ اللَّهِ في رَجُلٍ طاغٍ قد أوْعَثَ في البلدان والطّرُقِ
أبا إهابٍ‍ فبينْ لي حديثكمُ: أينَ الغزالُ محلى الدرّ والورقِ
لا تذكرنّ، إذا ما كنتَ مفتخراً، أبا كُثَيْبَة َ! قد أسْرَفتَ في الحُمُقِ
ولا عزيزاً، فإنّ الغدرَ منقصة ٌ، إنّ عَزيزاً دَقِيقُ النّفْسِ والخُلُقِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (حسان بن ثابت) .

وكان أمية بن خلف الخزاعي هجا حسان بقوله: ألا من مُبْلِغٌ حَسّانَ عَنّي

بئسَ ما قاتلتْ خيابرُ عما

إذا ذُكرَتْ عُقَيْلة ُ بالمخازي، إذا ذُكرَتْ عُقَيْلة ُ بالمخازي،

وأفلتَ يومَ الروعِ أوسُ بنُ خالدٍ،

يا عَينِ جودي بدمعٍ منكِ منسكِبِ،