أرشيف الشعر العربي

أظنّ عيينة ُ، إذْ زارها،

أظنّ عيينة ُ، إذْ زارها،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أظنّ عيينة ُ، إذْ زارها، بأنْ سَوْفَ يَهْدِمُ فيها قُصُورَا
وَمَنّيْتَ جَمْعَكَ ما لمْ يَكُنْ، فَقُلْتَ سَنَغْنَمُ شَيئاً كَثِيرا
فعفتَ المدينة َ إذْ جئتها، وألفيتَ للأسدِ فيها زئيرا
فَوَلّوْا سِرَاعاً كوَخْدِ النَّعا مِ، لم يكشِفُوا عن مَلَطٍّ حَصِيرَا
أمِيرٌ عَلَيْنا، رَسولُ المَلِيـ كِ، أحببْ بذاكَ إلينا أميرا
رسولٌ نصدقُ ما جاءهُ مِنَ الوَحْيِ، كان سِرَاجاً مُنِيرَا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (حسان بن ثابت) .

بطيبة َ رسمٌ للرسولِ ومعهدُ

صَابَتْ شَعَائِرُهُ بُصْرَى ، وفي رُمَحٍ

لمنِ الدارُ، والرسومُ العوافي،

أمسَى الخلابيسُ قد عزّوا وقَد كَثُرُوا،

غدا أهلُ حضنيْ ذي المجازِ بسحرة ٍ