أرشيف الشعر العربي

أمسَى الخلابيسُ قد عزّوا وقَد كَثُرُوا،

أمسَى الخلابيسُ قد عزّوا وقَد كَثُرُوا،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أمسَى الخلابيسُ قد عزّوا وقَد كَثُرُوا، وَابْنُ الفُرَيْعَة ِ أمسَى بَيْضَة َ البَلَدِ
جاءَتْ مُزَينَة ُ مِنْ عَمقٍ لتُحرِجَني، إخْسَيْ مُزَيْنَ، وفي أعناقكُمْ قِدَدي
يَمْشونَ بالقَوْلِ سِرَّاً في مُهَادَنَة ٍ، يهددوني كأني لستُ منْ أحدِ
قدْثكلتْ أمهُ من كنتُ واجدهُ، أوْ كانَ مُنتشِبَاً في بُرْثُنِ الأسَدِ
ما البَحرُ حينَ تَهُبُّ الرّيحُ شامِية ً، فَيَغْطَئِلُّ وَيَرْمي العِبْرَ بالزَّبَدِ
يَوْماً بِأغْلَبَ مِنّي حِينَ تُبْصِرُني، أفري من الغيظِ فريَ العارض البردِ
ما للقتيلِ الذي أسمو فآخذهُ منْ دية ٍ فيهِ يعطاها ولا قودِ
أبلغْ عبيداً بأني قدْ تركتُ لهُ منْ خيرِ ما يتركُ الآباءُ للولدِ
الدارُ واسعة ٌ، والنخلُ شارعة ٌ، والبيضُ يرفلنَ في القسيّ كالبردِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (حسان بن ثابت) .

إذا نُسِبَتْ يَوماً قُرَيشٌ نَفَتكُمُ،

ما ولدتكمْ قرومٌ من بني أسدٍ،

ما بَالُ عَين دموعُها تَكِفُ،

يا غرابَ البينِ أسمعتَ فقلْ‍

طويلُ النجادِ، رفيعُ العمادِ،