أمسَى الخلابيسُ قد عزّوا وقَد كَثُرُوا،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أمسَى الخلابيسُ قد عزّوا وقَد كَثُرُوا، | وَابْنُ الفُرَيْعَة ِ أمسَى بَيْضَة َ البَلَدِ |
جاءَتْ مُزَينَة ُ مِنْ عَمقٍ لتُحرِجَني، | إخْسَيْ مُزَيْنَ، وفي أعناقكُمْ قِدَدي |
يَمْشونَ بالقَوْلِ سِرَّاً في مُهَادَنَة ٍ، | يهددوني كأني لستُ منْ أحدِ |
قدْثكلتْ أمهُ من كنتُ واجدهُ، | أوْ كانَ مُنتشِبَاً في بُرْثُنِ الأسَدِ |
ما البَحرُ حينَ تَهُبُّ الرّيحُ شامِية ً، | فَيَغْطَئِلُّ وَيَرْمي العِبْرَ بالزَّبَدِ |
يَوْماً بِأغْلَبَ مِنّي حِينَ تُبْصِرُني، | أفري من الغيظِ فريَ العارض البردِ |
ما للقتيلِ الذي أسمو فآخذهُ | منْ دية ٍ فيهِ يعطاها ولا قودِ |
أبلغْ عبيداً بأني قدْ تركتُ لهُ | منْ خيرِ ما يتركُ الآباءُ للولدِ |
الدارُ واسعة ٌ، والنخلُ شارعة ٌ، | والبيضُ يرفلنَ في القسيّ كالبردِ |