غدا أهلُ حضنيْ ذي المجازِ بسحرة ٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
غدا أهلُ حضنيْ ذي المجازِ بسحرة ٍ | وجارُ ابن حربٍ بالمحصبِ ما يغدو |
كساكَ هشامُ بنُ الوليدِ ثيابهُ | فأبْلِ، وأخلِفْ مثْلَها جُدُداً بَعدُ |
قَضَى وَطَراً مِنهُ، فأصْبَحَ غادِياً، | وأصبحْتَ رِخْواً ما تَخُبُّ وما تعدو |
فَلو أنّ أشْياخاً بِبَدْرٍ شُهُودُه | لَبَلّ مُتونَ الخَيْلِ مُعْتَبَطٌ وَرْدُ |
فما مَنَعَ العَيْرُ الضَّرُوطُ ذِمَارَهُ، | وَمَا مَنَعَتْ مَخْزَاة َ وَالِدِها هِنْدُ |