غنيٌّ عن الأكوانِ بالذاتِ والذي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
غنيٌّ عن الأكوانِ بالذاتِ والذي | له من سنى الأسماء ما ليس يبلغ |
غوى منْ لهُ حكمُ الخلافة ِ في الورى | لذا جاء في القرآنِ حقاً سنفرغ |
غريقٌ ببحرٍ والنجاة ُ بعيدة ٌ | ولولا وجودي لمْ يرَ الحقَّ يدمغُ |
غنيّ وإني أكثر الذكر جاهداً | فقالَ أنا عنْ كلِّ ذاكَ مفرغُ |
غنيتُ بهِ إذْ كانَ كوني وجودَهُ | ونشئي بهِ في قالبِ الطبعِ يفرغُ |
غريبٌ تراه العينُ في أرضِ غُربة ٍ | من الأهل والمرجوّ منه سيبلغ |
غوايتنا ما كانتْ إلا لحكمة ٍ | هي الرشد عن أمرٍ أتاه المبلغ |
غصصتُ يرتقي بلْ شرقتُ بمائهِ | ويا عجباً وهو الحياة ُ فبلغوا |
غرارَ حسامِ الموتِ والحكمُ فيصلٌ | لسانٌ فصيحُ النطقِ ما هوَ الثغُ |
غمام جوى إتيان حقٍّ بمحشرٍ | وأرواحُ أملاكٍ فقولوا وسوغوا |