المرجفانِ هما الإبريقُ والطاسُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
المرجفانِ هما الإبريقُ والطاسُ | والأحمرانِ كذاكَ اللحمُ والراحُ |
والشحمُ ثمَّ الشبابُ الأبيضانِ إلى | شهود هذين نفسُ القوم ترتاحُ |
والتمرُ والماءُ عندي الأسودانِ يُرى | كأنَّه في ظلامِ الليلِ مصباحُ |
الجاه والذهبُ المسكوكُ نعتهما | الأصفران ووجه التبر وَضَّاح |
إذا تجلى لك المطلوبُ فيه بدتْ | لناظرِ القلبِ في الأشباح أرواح |
هي المعاني قدْ راحتْ وما برحتْ | قد قيدتها عن التسريح أشباح |
لو أنها سألتْ عنهمْ جماعتهم | لقال قائلهم راحوا وما راحوا |
في فقدِ ما قلتهُ الآلامُ أجمعُها | كما بوجدٍ إنَّها للنفس أفراحِ |
إني نصحتكمُ لمَّا رحمتكُمُ | وذا الوجودُ قليلٌ فيه نصَّاح |