فَخَرَتْ قَحْطانُ أنْ كَانَ لهَا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
فَخَرَتْ قَحْطانُ أنْ كَانَ لهَا | ذُو نُوَاسٍ وَكَلاعٍ وَرُعَينِ |
شرفَ الأذواء فيها قبلنا | كل رحب الباع هطال اليدين |
ثمّ سَاوَتْهَا فَخَاراً مُضَرٌ | بِعَليِّ الطّاهِرِ المَنْقَبَتَينِ |
شِيمَتَا عِزٍّ وَمَجْدٍ أغْنَتَا | عَنْ أبي أحْمَدَ فِينَا وَالحُسَينِ |
هَلْ تَرَى جَدّاً كَجَدّي وَأبي | أيُّ مَجْدٍ وَثَنَاءٍ بَعد ذَينِ؟ |
نسب كالنضر أمسى واسطاً | كلَّ أنفٍ من بني النّضرِ، وَعَينِ |
نَيّرُ الأقْطَارِ قَدْ ضَوّأ مَا | بين جدّيّ الكريمين وبيني |
ثابت في طينة المجد إذا | منصب أمسى زليق القدمين |
بمنَاطِ النّجْمِ يَجْرِي دُونَهُ | بارق الأفق وضوء القمرين |
زيّنت أفعالنا أحسابنا | زينة اللهذم أنبوب الرديني |
حَسبٌ ضَارِبَة ٌ أعْرَاقهُ | بقرارات منى ً والمأزمين |
شامخ الأعناق عاديّ الذرى | نَاضِرُ العِرْقِ نُضَارُ الطّرَفَينِ |
وبمجد النفس فخري سابقاً | فضلة الفخر بمجد الوالدين |