أرشيف الشعر العربي

فَخَرَتْ قَحْطانُ أنْ كَانَ لهَا

فَخَرَتْ قَحْطانُ أنْ كَانَ لهَا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
فَخَرَتْ قَحْطانُ أنْ كَانَ لهَا ذُو نُوَاسٍ وَكَلاعٍ وَرُعَينِ
شرفَ الأذواء فيها قبلنا كل رحب الباع هطال اليدين
ثمّ سَاوَتْهَا فَخَاراً مُضَرٌ بِعَليِّ الطّاهِرِ المَنْقَبَتَينِ
شِيمَتَا عِزٍّ وَمَجْدٍ أغْنَتَا عَنْ أبي أحْمَدَ فِينَا وَالحُسَينِ
هَلْ تَرَى جَدّاً كَجَدّي وَأبي أيُّ مَجْدٍ وَثَنَاءٍ بَعد ذَينِ؟
نسب كالنضر أمسى واسطاً كلَّ أنفٍ من بني النّضرِ، وَعَينِ
نَيّرُ الأقْطَارِ قَدْ ضَوّأ مَا بين جدّيّ الكريمين وبيني
ثابت في طينة المجد إذا منصب أمسى زليق القدمين
بمنَاطِ النّجْمِ يَجْرِي دُونَهُ بارق الأفق وضوء القمرين
زيّنت أفعالنا أحسابنا زينة اللهذم أنبوب الرديني
حَسبٌ ضَارِبَة ٌ أعْرَاقهُ بقرارات منى ً والمأزمين
شامخ الأعناق عاديّ الذرى نَاضِرُ العِرْقِ نُضَارُ الطّرَفَينِ
وبمجد النفس فخري سابقاً فضلة الفخر بمجد الوالدين

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف الرضي) .

أين الغزال الماطل

غَيرِي أضَلّكُمُ، فَلِمْ أنَا نَاشِدُ

اعامر لا لليوم انت ولا الغد

عطونَ بأَعناق الظباءِ وأشرقت

أمِنْ شَوْقٍ تُعَانِقُني الأمَاني


المرئيات-١