عطونَ بأَعناق الظباءِ وأشرقت
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
عطونَ بأَعناق الظباءِ وأشرقت | وُجُوهٌ عَلَيْهَا نَضْرَة ٌ وَنَعِيمُ |
أمطن سجوفاً عن خدود نقية | صَفَا بَشَرٌ مِنْهَا وَرَقّ أدِيمُ |
شفوف على أجسادهنَّ رقيقة | وَدُرٌّ عَلى لَبّاتِهِنّ نَظِيمُ |
يجلن خلاخيل النضار وملؤها | بَوَادِيُّ غَيْلٍ بَيْنَهُنّ عَمِيمُ |
تَأطُّرَ أغْصَانِ الأرَاكِ أمَالَهَا | وَقَد رَقّ جِلبابُ الظّلامِ، نَسِيمُ |
غَرَامي جَدِيدٌ بالدّيَارِ وَأهْلِهَا | وَعَهْدِي بهَاتِيكَ الطَّلُولِ قَدِيمُ |
يقولون ما أبقيت للعين عبرة | فقلت جوى لو تعلمون اليم |
ايسمح جفني بالدموع وأغتدي | ضنيناً بها إنّي إذاً للئيم |
ولو بخلت عيني إذاً لعسفتها | فكيف ودمع الناظرين كريم |