أمِنْ ذِكْرِ دارٍ بالمُصَلّى إلى مِنًى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أمِنْ ذِكْرِ دارٍ بالمُصَلّى إلى مِنًى | تُعَادُ كمَا عِيدَ السّليمُ المُؤرَّقُ |
حَنِيناً إلَيْهَا وَالتِوَاءً مِنَ الجَوَى | كأنك في الحي الولود المطرق |
أأللَّهُ، إنّي إنْ مَرَرْتُ بِأرْضِهَا | فُؤادِيَ مَأسُورٌ وَدَمْعيَ مُطْلَقُ |
أكر إليها الطرف ثم أرده | بإنسانِ عَينٍ في صَرَى الدّمعِ يَغرَقُ |
هواي يمان كيف لا كيف نلتقي | وركبي منقاد القرينة معرق |
فَوَاهاً مِنَ الرَّبْعِ الذي غَيّرَ البِلَى | وَآهاً عَلى القَوْمِ الّذِينَ تَفَرّقُوا |
أصون تراب الأرض كانوا حلولها | وَأحذَرُ مِنْ مَرّي عَلَيها وَأُشفِقُ |
وَلمْ يَبقَ عِندِي للهَوَى غَيرَ أنّني | إذا الرّكبُ مَرّوا بي على الدّارِ أشهَقُ |