وجد القريض إلى العتاب سبيلا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وجد القريض إلى العتاب سبيلا | فثنى معاذرك الوعورَ سهولا |
مَا لي أُحَرّكُ مِنْ وَفَائِكَ سَاكِناً | وَأهُزّ مِنْكَ إلى الصّفَاءِ كَلِيلا |
طال المطال بردّ ودّ لم يزل | عِنْدِي مَصُوناً فِيكُمُ مَبْذُولا |
فإلى متى ينشي عتابك هَبوَة | وَتَشُنّهَا قَالاً عَلَيّ وَقِيلا |
في كُلّ يَوْمٍ غَارَة ٌ مَا تَنْقَضِي | إلا وتثني سيفه مفلولا |
إنّ الّذِي قَصَدَ المَدَائِحَ غُلّة ً | أحرى بأن يجد الهجاء غليلا |
كم من نظام قد نثرن هواجسي | حَتّى نَظَمْتُ العُذْرَ فِيهِ فُصُولا |
وَقَصَائِدٍ سَدّدْتُهُنّ أسِنّة ً | وَشَهَرْتُهُنّ قَوَاضِباً وَنُصُولا |
جعلت لرقراق السرور جداولاً | نحو القلوب وللهموم سبيلا |