أرشيف الشعر العربي

وجد القريض إلى العتاب سبيلا

وجد القريض إلى العتاب سبيلا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وجد القريض إلى العتاب سبيلا فثنى معاذرك الوعورَ سهولا
مَا لي أُحَرّكُ مِنْ وَفَائِكَ سَاكِناً وَأهُزّ مِنْكَ إلى الصّفَاءِ كَلِيلا
طال المطال بردّ ودّ لم يزل عِنْدِي مَصُوناً فِيكُمُ مَبْذُولا
فإلى متى ينشي عتابك هَبوَة وَتَشُنّهَا قَالاً عَلَيّ وَقِيلا
في كُلّ يَوْمٍ غَارَة ٌ مَا تَنْقَضِي إلا وتثني سيفه مفلولا
إنّ الّذِي قَصَدَ المَدَائِحَ غُلّة ً أحرى بأن يجد الهجاء غليلا
كم من نظام قد نثرن هواجسي حَتّى نَظَمْتُ العُذْرَ فِيهِ فُصُولا
وَقَصَائِدٍ سَدّدْتُهُنّ أسِنّة ً وَشَهَرْتُهُنّ قَوَاضِباً وَنُصُولا
جعلت لرقراق السرور جداولاً نحو القلوب وللهموم سبيلا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف الرضي) .

لَحَيّا عَهْدَهنّ حَيَا العِهَادِ

مَنَابِتُ العُشْبِ لا حَامٍ وَلا رَاعِ

اما تراها كالجراز البتار

على اي غرس امنُ الدهر بعد ما

لِقَاؤكَ جَرّ عَليّ الفِرَاقَا


ساهم - قرآن ٢