أرشيف الشعر العربي

لِقَاؤكَ جَرّ عَليّ الفِرَاقَا

لِقَاؤكَ جَرّ عَليّ الفِرَاقَا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لِقَاؤكَ جَرّ عَليّ الفِرَاقَا وما زادني القرب إلا اشتياقا
جَلَوْتَ عَليّ هَدِيَّ الوِدادِ فأسلَفتُها بالقَبُولِ الصّداقَا
وأسرفت بالبشر حتى ظننت أنك أصجعت فيه النفاقا ـتُ أنّكَ أضْجَعتَ فيهِ النّفَاقَا
وحاشاك من تهمة في المغيب فكَيفَ حُضُورٌ يَضُمّ الرّفَاقَا
وَكَانَ الزّعِيمُ بِهَذا الإخَا ءِ يَوْماً حَسَوْنَاهُ كأساً دِهَاقَا
نَحَرْنَا الدّنَانَ عَلى صَدْرِهِ فَلِلّهِ أيَّ دِمَاءٍ أرَاقَا
شرقنا بلذاته والسرور يلوّي إزاراً ويرخي نطاقا
يُشَقِّقُ وَاللّيْلُ رَطْبُ الذّيُو غلائل تندى نسيماً رقاقا
سقى الله دهراً حبانا الوداد مبتدهاً فشكرنا العراقا دَ مُبتَدِهاً، فشَكَرْنَا العِرَاقَا
وما زلت أعجب من حفظه لَنَا القُرْبَ حَتّى نَسينَا الفِرَاقَا
اتقتص من جسدي بالبعاد وما زود البلع منك العناقا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف الرضي) .

غَدَتْ عِرْسِي تُجَرِّمُ لي ذُنُوباً

نَطَقَ اللّسانُ عَنِ الضّميرِ

فلو كنت شاهدها في الدجى

نَأتِ القُلُوبُ وَسَوْفَ تَنْأى الدّارُ

غدا في الجيرة الغادين لبي