ولما بدا لي أنَّ ما كنت أرتجي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ولما بدا لي أنَّ ما كنت أرتجي | مِنَ الأمْرِ وَلّى ، بَعدَما قلتُ أقبَلا |
تَلَوّمْتُ بَينَ اللّوْمِ وَالعُذْرِ سَاعَة ً | كذي الوِرْدِ يُرْمي قَبلَ أنْ يتَبَدّلا |
فلما رأيت الحلم قد طار طيرة | وَلَمْ أرَ إلاّ أنْ ألُومَ وَأعْذُلا |
رَجَعْتُ أُوَلّي عَاثِرَ الجَدّ لَوْمَهَا | فَلا قَامَ بَيْنَ العَاثِرِينَ وَلا عَلا |
أُلَعّنه مستثنياً من عنانه | كَرَدّكَ في الغِمْدِ الكَهَامَ المُفَلَّلا |
وَأعْفَيْتُ مِنْ لَوْمي امرَأً ما وَجَدتُه | مُليماً، وَلا بَاباً عَنِ الجُودِ مُقفَلا |
لجَدّي إذاً باللّوْمِ أوْلَى مِنَ الحَيَا | ومن ذا يلوم العارض المتهلّلا |