أرشيف الشعر العربي

ما هاج ذي طرب مخماص

ما هاج ذي طرب مخماص

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .
ما هاج ذي طرب مخماص ليل ابي العوام والقلاص
أرْسَلَهَا خَمْصَاءَ في خِمَاصِ زوراء من رعي الجميم الواصي
بعد مطال القرب البصاص رامٍ الى غايتها الاقاصي
قَذَى المَآقي لَبِدُ العَنَاصِي في مطلق انجمه شواصي
لَمعُ المَدارِي جُلْنَ في العِقَاصِ كان خفق الكوكب الوباص
زرقاء من زرق بني ملاص حتّى اتّقَينَ الشّمسَ بالنّوَاصِي
مفتقة من جانب النشاص تَطلُّعَ الرُّودِ مِنَ الخَصَاصِ
مالي وما للقدر المعاصي كَالعَيرِ مَضرُوباً عَلى القِمَاصِ
اين ابو العوام للعواصي يروضها والخيل والدلاص
وَرَعْيِهَا بَيْنَ القَنَا العَرّاصِ مِنْ آمِنِ القُلاّمِ وَالقُرّاصِ
وَللقِرَى وَالطّرُقِ الخِرَاصِ وللقنا يلدغن بالاخراص
هيهات لا حامي الى العراص شيم الظبي وضمت القواصي
سم المطايا ليلة الارقاص يرجعن ارماقاً بلا اشخاص
زاد الفتى والقوم في انتقاص وبعدوا عن جامح فحاص
بُعْدَ اللّغَادِيدِ مِنَ القِصَاصِ قام المجاري وكبى المناصي
مِنْ مَعْشَرٍ مُطَيَّبِ الأعْيَاصِ بين لباب المجد والمصاص
لهُمْ بِآدابِ النّدَى تَوَاصِي مِنْ كُلّ سَبّاقِ المَدَى نَوّاصِ
قوم لا عناق العدى قواص قرن لقاء عجل الاقعاص
يا قَبْرُ بَيْنَ القُورِ وَالدِّعَاصِ ضم على لؤلؤ الغواص
ضَمَّ الوِعَا وَبَزّ بِالعِقَاصِ سقيت من داني الحيا والقاصي
قاد ابن ليلى قائد المعتاص كان سياغي فغدا اغتصاصي
ما اثقل اليأس على الحراص هَل لجُرُوحِ الدّهرِ مِن قِصَاصِ
جَدَّ الرّدَى وَالنّاسُ في حِيَاصِ حِيدَ الأقاطيعُ عَنِ القَنّاصِ
قد ينزل العالي من الصياصي وَقَدْ يُطيعُ الرّأسُ وَهوَ عَاصِي
أمْرَ لِجَامِ القَدَرِ القَرّاصِ ما شاء من حكم فلا مناص

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف الرضي) .

وَسَمَتكَ حاليَة ُ الرّبيعِ المُرْهِمِ

ألا حَيِّهَا، ربَّ العُلى ، من غَوَارِبِ

أصبت بعيني من أصاب بعينه

متى أنا قائم أعلى مقام

اودع في كل يوم حبيبا