وَرُبّ لَيْلٍ طَرِبْتُ فِيهِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وَرُبّ لَيْلٍ طَرِبْتُ فِيهِ | وما استرقتني العقار |
صَحَوْتُ مِنْ سُكْرِهِ وَلكِنْ | بي مِنْ بَقَايَا الهَوَى خُمَارُ |
نَجْهَلُ فِيهِ مَعَ الأغَاني | والجهل في مثله وقار |
لمّا اسْتَضَاءَ الظّلامُ مِنّا | تَعَانَقَ اللّيْلُ وَالنّهَارُ |
زار حبيب الفؤاد فيه | مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُبْعِدَ المَزَارُ |
إذا تَنَاءَتْ بِنَا قُلُوبٌ | فلا تدانت بنا ديار |