لمن الديار طلولها وقص
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
لمن الديار طلولها وقص | ما للقطين بعقرها شخص |
ابقى الخليط بها معاهدة | اثر لعمرك ما له قص |
وَلَقَدْ تَحِلّ بِهَا مُرَبَّبَة ٌ | ظَمْأى الوِشَاحِ وللبُرَى غَصّ |
غنيت بحلي الحسن عاطلة | مَا للنُّضَارِ بِجِيدِهَا وَبْصُ |
فرعاء ان نهضت لحاجتها | عجل القضيب وابطيء الدعص |
وَمُرَجَّلٍ جَعْدٍ يَنُوءُ بِهِ | جيد الغزال وناعم رخص |
سَرَقَتْ بطَرْفِ الرّيمِ مُهْجَتَهُ | وَمِنَ النّوَاظِرِ قَاطِعٌ لُصّ |
قسما بشعث جعجعت لهم | بالمأزمين ظوالع خص |
طعنوا الظلام بكل ناجية | في مُوقِ كلّ دُجًى لها بَحْصُ |
تَرْمي الإكَامَ بمَنسِمٍ عَمَمٍ | دامي الأظَلّ كَأنّهُ قُرْصُ |
والراجمين جمارها بمنى | غَدْواً وَمَا حَلَقُوا وَما قَصّوا |
مُتَجَرّدينَ مِنَ الرّياضِ ضُحًى | حل النطاق واطلق العقص |
لاسقينك كاس لاذعة | لا العب ينفذها ولا المص |
بقوارع يمسي الرمي بها | مِنْ غَيرِ ما طَرَبٍ، لَهُ رَقْصُ |
تُنْسِي جَرَائِحُها قَوَارِصَهَا | والطلق ينسى عنده المغص |
أإلى مَعَدٍّ جِئْتَ مُرْتَقِياً | يا عَيرُ! أينَ رَمى بكَ القَمْصُ |
أمن الوهاد الى الربى عجلاً | سُرْعانَ ذا الذَّمَلانُ وَالنَّصّ |
الحقت ريشك في قوادمهم | عجلان تلصقه وينحص |
إنْ زِدْتَهُمْ، فَلَقَدْ نَقَصْتَهُمُ | إنّ الزّيَادَة َ بالشَّغَا نَقْصُ |
غادرتها شنعاء ضاحية | لا النقس يصبغها ولا الحص |
ومن المخازي عند لابسها | ما لا تواري الازر والقمص |
يا موعدي بذناب مخلبه | ان البعوض اذاته القرص |
لا تحسدن المرء ثروته | ان البطان الى غد خمص |
وخف السقاط على الذين علوا | وَمِنَ العُلُوّ يُحَاذِرُ الوَقْصُ |
واعقد يديك بمجتنى كرم | لاقدح في حسب ولا غمص |
اسد اذا بصر الرجال به | خفض الكلام وطومن الشخص |
من معشر ركبت اوائلهم | أُولى العُلى ، وَجِيادُها شُمْصُ |
ان احسنوا عموا بنائلهم | واذا رموا بجزيرة خصوا |
عَدَدُ المَكَارِمِ في بُيُوتِهِمُ | وَالجَامِلُ القَبْقَابُ وَالقَبْصُ |
رَفَعُوا المَسَاعي مِنْ قَوَاعِدِها | يعلو بهن الرضم والرص |
حتى انثموا في رأس اشرفها | وَعَلى الكُعُوبِ يُوَقَّعُ الخُرْصُ |
افنى العدو وليس ينقصهم | من رمل منقطع اللوى القبص |