صيد العقائد (قصيدة)
مدة
قراءة المادة :
دقيقتان
.
صيد العقائدالطعن بالأنساب دَيدنة الذيـ
ن تجاهَلوا الدِّين القويم، ونعَّقوا
وبنو أَبينا آدمٍ قد كُرِّموا
ولآيةُ الإسراء نصٌّ يَنطِق
عمدًا هَجرْناها ونحن بدورنا
نُحيي معالِم دينِنا ونُعمِّق
بمعادن الناس ذلك أصلهم
فعلاً، وتقوى الله وزنًا تَسبِق
والحقُّ أن الكل مَتْنٌ كونهم
بشَرًا وبالأرواح فَرقٌ يَفرُق
أن يُنكَر الرجلُ المنسب عن هوىً
أفرى الفِرى، وعن الأُبوَّة يُرشَق
ادعوا البنينَ إلى أبيهِم أقسط ال
فسطاط، بالأسماء أَولى تَرتَقوا
لغة الضعيف رمايةُ العدل الأميـ
نِ جهالةً، ولَفي الأمانة يُفسَقُ
والأصل مَن خلَقَ الخليقة يَعبُدو
ن الخالِقَ الباري بأمرٍ يَبرُقُ
فإذا جميع السائرين مِن الورى
إنسٌ، وجنٌّ هم عبيدٌ أُوثِقوا
خلَقَ الحياة ليَبلونَّ الخلقَ مِق
ياسُ العبادةِ لا لدُنيا تُؤرِق
بعد النبوَّة لا نبيٌّ، أو نبُوْ
وَةُ مدَّع هذي العقيدة تَحقُق
قد يُلهِم الرب العظيم تكرُّمًا
ناسًا بحَدسٍ، أو برُؤيا تَسبِق
كبشارة، أو يُجرِها كمُوافَقا
ت أبي، أبي حَفصٍ مثال يُرفَق
لو كانت الدنيا جناحَ بَعوضة
تُسوى لما أَسقى الكَفورَ تَغدُّق
والمسلمون ذُكورهم، وإناثُهم
فعلى العموم همُ عُدولٌ وثَّقُ