عنوان الفتوى : صفة النقاب الذي كانت تلبسه نساء النبي صلى الله عليه وسلم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

كيف كان نقاب أمهات المؤمنين: هل كان يغطي الوجه كله حتى العينين أم لا؟ وهل كانت النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، يخرجن من بيوتهن؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فاعلمي أولا أن المطلوب هو ستر الوجه، وبأي كيفية كان فقد حصل المقصود. سواء كان بلبس النقاب، أم بسدل الخمار أو الجلباب على الوجه؛ لأن تغطية الوجه هي المقصد الأساسي، فبأي لباس تم تحقق المقصود، والمفتى به عندنا أن المرأة مطالبة بستر وجهها على سبيل الوجوب، وانظري الفتوى: 4470.
وأما صفة النقاب الذي كانت تلبسه نساء النبي صلى الله عليه وسلم، فنقابهن هو النقاب الذي يلبسه سائر نساء العرب، وقد ذكرنا معنى النقاب لغة وشرعا في الفتوى: 230854 وانظري أيضا الفتوى: 17457 عن الخمار.

وقد كانت النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يخرجن من بيوتهن محتشمات، ويشهدن الصلاة في المساجد، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن منعهن من الذهاب إلى المساجد، كما كن يخرجن إلى حاجتهن.

وكل هذا معروف مشهور لا حاجة لإطالة الفتوى بذكر أدلته، وراجعي الفتويين: 39150، 48729.
 والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
عدم ارتداء النقاب خوفًا من الأذى وطاعة للوالد
حكم كشف الفتاة لوجهها بسبب إيذاء الأب
لا طاعة للأم في رغبتها في خروج ابنتها بغير الحجاب الشرعي
غطاء الرأس بما يبين حجمها ولبس البنطلون الواسع للنساء
الأخذ بالقول المرجوح للحاجة
موقف المسلمة ممن يستهزئون بحجابها ويصفونها بالتشدد
ضوابط جواز لُبْسِ المرأةِ ملابسَ فاتنة في البيت
هل يشترط السواد في حجاب المرأة ونقابها؟
حكم عدم الإنكار على من لم يلبسن الزي الشرعي
شروط الحجاب الشرعي للمرأة
حكم كشف الفتاة وجهها إرضاء لأمها
سبب عدم ذكر العم والخال في الآية التي تذكر جواز إبداء المرأة الزينة أمامهم
الواجب على المرأة ستره من بدنها
حق الوالد في إجبار بنته على لبس الحجاب