أرشيف المقالات

رمضان، فرصة لتَرك الشهوات.. فاغتنِمْها - أبو فهر المسلم

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
في قوله تعالى:{وَكُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّام الْخَالِيَة} [الحاقة:24].
قال الغزاليّ: "وكانوا قد أسلفوا ترْكَ الشهوات، ولذلك قال أبو سليمان: ترْكُ شهوةٍ من الشهوات أنفع للقلب من صيام سنةٍ وقيامها" (انظر: إحياء علوم الدين).
وقال أبو سليمان الداراني رحمه الله:
"مَن صدق في ترك شهوة ذهب اللهُ بها من قلبه، والله أكرم مِن أن يُعذِّب قلبًا بشهوةٍ تُركَتْ له" ( الزهد الكبير للبيهقي).

وقال بِشر بن الحارث رحمه الله: "طوبى لمن ترك شهوةً حاضرة، لمَوعد غيبٍ لم يرَه" (صفة الصفوة لابن الجوزي).
قلتُ:
فبَادِر بترك الشهوات، واصْدُق اللهَ في تركها.
ومَن صدَق الله صدَقهُ الله، ومَن ترك شيئًا لله عوّضه اللهُ خيرًا منه.
ومِنك البداية، وعلى الله التمام «..ومَن أتاني يَمشي أتيتُه هَرولة..» ( صحيح مسلم :2687).
فأقبِل ولا تَخَف، واستَعِن بالله ولا تَعجز.
 

شارك الخبر

ساهم - قرآن ٢