أرشيف المقالات

فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
تكذيب محمد صلى الله عليه وسلم وتشويه شريعته والتحذير منها ومن أهلها 
جرائم تستحقمن الله العقوبة وسمى سبحانه أهلها مجرمين 
و لس ذلك فحسب بل حذرهم من بأس الشديد وأخبرهم أنه لا يرد عن أمثالهم 
رسالة لكل مكذب للسنة كاره للشريعة مشوه لتعاليم النبي صلى الله عليه وسلم 
قال تعالى :
{ فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَلا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ } [الأنعام 147] .
قال السعدي في تفسيره : 
أي: فإن كذبك هؤلاء المشركون، فاستمر على دعوتهم، بالترغيب والترهيب،وأخبرهم بأن الله { ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ } أي: عامة شاملة لجميع المخلوقات كلها، فسارعوا إلى رحمته بأسبابها، التي رأسها وأسها ومادتها، تصديق محمد صلى الله عليه وسلم فيما جاء به.
{ وَلا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ } أي: الذين كثر إجرامهم وذنوبهم.فاحذروا الجرائم الموصلة لبأس الله، التي أعظمها ورأسها تكذيب محمد صلى الله عليه وسلم.
أبو الهيثم 

شارك الخبر

ساهم - قرآن ١