الفرح اللحظي - خالد الشافعي
مدة
قراءة المادة :
دقيقة واحدة
.
الفرح اللحظي الفوري عند نزول مصيبة بالأمم التي جعلت ماضينا وحاضرنا جحيما وقتلت ولا زالت تقتل منا الملايين
هذا الفرح اللحظي أو كما أسميه فرح الفجأة كنظرة الفجأة
هذا الفرح بدهي وطبيعي
ربما تجلس بعدها بقليل لتفكر في المستفيد والمتضرر والمفاسد والمصالح والبريء والحربي والنتائج والمآلات
كل هذا يأتي بعد فرح الفجأة بمصيبة توجع عدوك اللدود والذي يغتال وينتهك ويستبيح أوطانك وناسك بالملايين
هذا الفرح لا يعني أنك مع الفعل أو ضده ولا يعني أنك مع الفاعل أو ضده وإنما يعني أن لحظة ألم أصابة السفاح الغربي وأنه سيبيت ليلته حزينا وقد ذاق شيئا يسيرا جدا مما أذاقه لك ولا زال
بعد ذلك تجلس لتفكر في العواقب والمآلات وفي الأبرياء وفي أشياء أخرى جديرة بالتفكير
وقد تشجب بعدها وتستنكر ولكن بعد فرح الفجأة