اللهم بلغت... اللهم فاشهد


الحلقة مفرغة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا وعلى آله وصحبه وسلم.

الْحمد لله رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ *مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ [الفاتحة:2-7]

أيها الإخوة الكرام! أيها المسلمون الأحباء! نحمد الله سبحانه وتعالى أن منّ علينا بالإسلام، ونشكره سبحانه وتعالى أن ألف بين قلوبنا فهو سبحانه وتعالى وحده قادر على ذلك لا غيره.

أيها الأحبة.. إن ما يجري ويحدث اليوم في جمهورية البوسنة والهرسك، وفي إقليم السنجق، وفي إقليم كوسوفو ليس بغريب ولا عجيب لذوي العقول والنُهى؛ فالله سبحانه وتعالى يقول: وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ [البقرة:120].

إحاطة النصارى بالمسلمين في البلقان

ونحن المسلمين في تلك البقاع نعيش كجزيرة في بحر نصراني صليبي ليس لنا إلا الله سبحانه وتعالى، وقد بذلت محاولات كثيرة جداً لمحو هويتنا، وتبد يد شملنا وإبادتنا وإبعادنا عن تلك المنطقة، ولكن الله سبحانه وتعالى وحده هو الذي سلم.

وهذا الذي يحدث اليوم ليس أول مرة يحدث في التاريخ فقد جرت هناك محاولات عديدة لإبادة المسلمين، وإبعادهم، ولكنهم يكيدون كيداً، وربنا سبحانه وتعالى يقول: وَأَكِيدُ كَيْداً * فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً [الطارق:17]. ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزق إخواننا، وأن يمد إليهم بالأسباب.

أيها الإخوة الكرام! مآسي المسلمين هناك كثيرة، ولكن ليس هذا وقت البكاء.

مآسٍ ونكبات

أخي الكريم! هل سمعت بالطفل يذبح أمام أبيه؟!

هل سمعت بالعالم يشنق في محرابه؟!

هل سمعت بالمرأة الحامل يبقر بطنها ويوضع فيه قطة حية، وتترك لتنـزف حتى تموت؟!

هل سمعت باغتصاب الحرائر؟!

هل سمعت بتدنيس المساجد؟!

هل سمعت بإبادة الشعوب؟!

هل سمعت... وهل سمعت؟!

أين الأخوة الإسلامية التي جمعت قلوب المسلمين في كل مكان؟!

أين الجهاد؟!

أين الفداء؟!

وأين الإباء؟!

أين الشهادة وأين الكرامة؟!

أين أنت؟!

وأين أنا؟!

البوسنة والهرسك، والسنجق، وكوسوفوجروح غائرة في جسد الأمة الإسلامية، ستة ملايين مسلم مهددون بالإبادة، يقفون عزلاً أمام الحقد الصربي الصليبي الذي لا يعرف للأخلاق قيمة، ولا يضع للإنسانية قدراً، هناك تنتهك الحرمات، ويستباح الآمنون، فمن لهم بعد الله؟!

أخي هل تراك سئمت الكفاح     وألقيت عن كاهليك السلاح

فمن للضحايا يواسي الجراح      ويرفع راياتها من جديد

فلسنا بطير مهيض الجناح      ولن نستذل ولن نستباح

فامدد يديك إلى يداي      واصرخ معي: وا إسلاماه!!<

وجوب النصرة

إخوتي الكرام! حديثي إليكم بلا عنوان ولا تقديم، ولا أدري من أين أبدأ؟!

ولعل فيما ذكرت كفاية فينبغي أن نكثر من العمل، ونقلل من الحديث حتى نكون رجالاً حقاً، والله سبحانه وتعالى لعله بحكمته اختارنا لأن نكون شهداء على الناس، شهداء بشهادتنا، وشهداء بجهادنا، وشهداء بالصبر وتحمل الأذى وغير ذلك، فالله سبحانه وتعالى يختار، ويفعل ما يريد.

والله سبحانه وتعالى كأنه يريد توحيد هذه الأمة؛ لأن الأمة الإسلامية جسد واحد، قال صلى الله عليه وسلم: {مثل المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى} ورغم ما يعوق توحيد الأمة المسلمة من الترسبات الفكرية وغيرها من الاعتبارات، إلا أن الله سبحانه وتعالى متم نوره ولو كره الكافرون.

أيها الإخوة: لقد قلت في بداية حديثي ليس هذا وقت بكاء، ولا صياح، إنما هو وقتٌ يريد الله سبحانه وتعالى منّا شيئاً نفعله، ونجِّد في سبيله، ونجاهد ونجتهد، فقد ولى دهر السبات والنوم والكسل، وجاء وقت الجد، والحمد لله أن الذي حدث ويحدث هناك في البوسنة للمسلمين، حدث وبدأ بعد انتصار المجاهدين الأفغان، فهي إشارة واضحة من السماء أن الله سبحانه وتعالى لن يتخلى عن هذه الأمة، إنما هو الذي يريد لها خيراً، ويريد لها التوحيد والنصر والعزة والتمكين ولكن المسلمين لا يريدون ذلك بسبب جهلهم، أو بسبب ضعفهم، أو بسبب من الأسباب.

أيها الإخوة! ليس للمسلمين طريق للعزة إلا طريق الجهاد في سبيل الله، فربما بعض الناس بعدما انتصر المجاهدون الأفغان قالوا: الحمد لله! لعلنا نستريح قليلاً، ولعل الدماء تتوقف.

ولكني أقول: إن الأنبياء جاهدوا في سبيل الله، وأوذوا في سبيل الله، واستشهد كثير من خير أمة أخرجت للناس، استشهدوا في سبيل الله، وسفكت دماؤهم، وجاهدوا في سبيل الله، وعانوا وأوذوا وأخرجوا، أفنريد نحن اليوم أن نستريح، وربنا سبحانه وتعالى يريد لنا الخير في الجهاد؟!

إن هذا الجرح الذي فتح في البوسنة في وسط أوروبا لهو جرح عميق، ولكن الله سبحانه وتعالى أدرى بخلقه، وأدرى بشئون عباده، فكأنه سبحانه وتعالى يريد لهذه الأمة أن تستيقظ وتتحرك، وأن تفطن لما يحاك بها حتى تنهض وتقوم، وتسرع في إنقاذ المسلمين ونصرتهم، ومد يد العون إليهم كما أمر الله سبحانه وتعالى وكما يريد، فالله سبحانه وتعالى يقول: وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ [الأنفال:72].

عدد المسلمين

أيها الإخوة: ربما تحبون أن تعرفوا بعض النبذ عن المسلمين؛ إنهم هناك أكثر من ستة ملايين مسلم في يوغسلافيا نصفهم في جمهورية البوسنة والهرسكتقريباً.

وجمهورية البوسنة والهرسك أكبر من لبنان خمس مرات، وقد أعلنت استقلالها، ثم اعُترف بها دولياً، وبعد الاعتراف بها، هوجمت من قبل دولة نصرانية صربية أرثوذكس حاقدة على الإسلام والمسلمين، يريدون ألا تكون للمسلمين قائمة، ويريدون ألا تكون للمسلمين دولة، ولكن -ولله الحمد- نحن اخترنا طريقاً صعباً ألا وهو الاستقلال والحرية، ولا يمكن أن ننال استقلالنا وحريتنا إلا بالدماء، وإلا بالشهادة والتضحيات، وهذا هو السبيل الصحيح.

أما لو حصلنا عليه دون عناء، فالله أعلم بمدى استمراريته، ومدى مكوثه في الأرض.

إن الذي ينال بالجد والجهد والدماء والجهاد يكون بعد ذلك عزيزاً وغالياً، ولذلك يحرص الناس عليه ويعرفون قدره.

خطر المجاعة

أيها الإخوة الكرام: ستة ملايين مسلم هناك على حافة المجاعة! ستة ملايين مسلم في خطر الإبادة الجماعية! والضحايا كثيرون، ولا تلتفتوا كثيراً إلى ما ينشر في وسائل الإعلام الغربية.. والجرائد التي تقرءونها فإنها تنقل فقط ما تذيعه الجرائد ووكالات الأنباء الغربية، إن الضحايا هناك أكثر بكثير مما يعلن ويشاع، فهم يتكلمون عن ستمائة قتيل خلال الشهر الماضي، ولكن من بين المسلمين القتلى أكثر من عشرة آلاف قتيل، هذا في شهر واحد!

أما الجرحى -فحدث ولا حرج- فلا أحد الآن يعد الجرحى، ولا توجد هناك أدوية، والمدن حتى بما فيها العاصمة نفسها محاصرة لا يأتيها شيء، ولا يخرج منها شيء بسبب الحصار المضروب عليها، والجمهورية نفسها ضرب عليها الحصار.

وسائل النصرة

فإذا فكرتم، وأردتم التفكير في مساعدة إخوانكم هناك:

فأولاً: ابدءوا بالدعاء، فإن الله سبحانه وتعالى هو أقدر القادرين، وهو الذي يستطيع أن يفرج عن أمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو الذي يستطيع أن يوجد السبل، ويستطيع أن يفرج الكرب: اللهم فرج عن إخواننا، هذا هو الدعاء.

ثانياً: إن هناك طريقاً لمساعدة المسلمين الآن، فقد فكرت القيادة في جمهورية البوسنة والهرسك أن تأتيها المساعدات عن طريق كرواتيا، وهي كذلك دولة نصرانية كاثوليكية، وطبعاً هذه المساعدات عن طريق كرواتيا مراقبة ومشروطة، وفي كثير من الأحيان صعبة جداً، رغم ما بيننا وبينهم من تحالف ضد عدو مشترك ألا وهو الصرب، إلا أن الكفر ملة واحدة، وأخشى ما نخشاه أن يغدر بنا الكرواتيون، وهم: أخبث من هؤلاء الصرب الذين يكرهون جهراً، ولا يجاملون ولا ينافقون، بينما الكرواتيون يكرهون سراً، ويمكرون ليل نهار، وأخشى أن يغدروا بنا وقد غدروا، فلعلكم سمعتم أن هناك اتفاقاً ليس سرياً بل علنياً حدث في إحدى المدن النمساوية اتفق فيه الجانبان: الصربي والكرواتي على تقسيم جمهورية البوسنة والهرسك.

فالأوروبيون اعترفوا بنا، وهم الآن تحت رعايتهم يجري هذا الاتفاق ويحصل، فمن للمسلم هناك غيركم أيها الأحباب؟!

نحن في ابتلاء، وأخشى أنكم هنا أنتم في ابتلاء أعظم من ابتلائنا، فالابتلاء في الضراء قد يعرف الناس أن يخرجوا منه بنجاح وإيجابية، أما الابتلاء في السراء فإن الإنسان قد يظن بنفسه خيراً، وقد يتكاسل، وقد ينسى، وقد يعجب بنفسه، وقد لا يفعل ما يجب أن يفعله، فهذا هو -والله- عين الابتلاء، هو ابتلاء لنا وابتلاء لكم.

أيها الإخوة الكرام: إن المآسي كثيرة! فالحرمات تنتهك، والمسلمات تنتهك أعراضهن.

إن المساجد تدنس وتدمر، والمدن بمن فيها من الناس والبيوت والممتلكات تدمر، وتزاح عن الخرائط، والصرب يريدون أن يسيطروا على البوسنة والهرسك، ويخضعوها لحكمهم وسيطرتهم، ويضموها إلى جمهورية صربيا الكبرى، ويطردوا المسلمين، ويطهروا المنطقة من المسلمين إن استطاعوا، فهم يحاولون وهذا حلمهم، ولكنه لن يتحقق بإذن الله تعالى والله سبحانه وتعالى قادر على نصرة المسلمين هناك، ولو كانوا كالسفينة في البحر اللجي.

إن الإخوان هناك لا يفكرون إلا في المسلمين، ويناشدون العالم الإسلامي؛ لأنهم يعرفون أن العالم النصراني هو عالم كافر غادر حاقد، فهم يستصرخون، ويطلبون التدخل العسكري من الامبراطورية الجاهلية التي أوشكت على السقوط، ومن أوروبا الجاهلية فهم يطلبون منهم التدخل العسكري، وفي حقيقة الأمر هم يطلبون من العالم الإسلامي في رسالة غير مباشرة أن يتحرك ويتدخل عسكرياً أو بالنفس والمال، هذه هي الحقيقة.

ونحن المسلمين في تلك البقاع نعيش كجزيرة في بحر نصراني صليبي ليس لنا إلا الله سبحانه وتعالى، وقد بذلت محاولات كثيرة جداً لمحو هويتنا، وتبد يد شملنا وإبادتنا وإبعادنا عن تلك المنطقة، ولكن الله سبحانه وتعالى وحده هو الذي سلم.

وهذا الذي يحدث اليوم ليس أول مرة يحدث في التاريخ فقد جرت هناك محاولات عديدة لإبادة المسلمين، وإبعادهم، ولكنهم يكيدون كيداً، وربنا سبحانه وتعالى يقول: وَأَكِيدُ كَيْداً * فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً [الطارق:17]. ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزق إخواننا، وأن يمد إليهم بالأسباب.

أيها الإخوة الكرام! مآسي المسلمين هناك كثيرة، ولكن ليس هذا وقت البكاء.

أخي الكريم! هل سمعت بالطفل يذبح أمام أبيه؟!

هل سمعت بالعالم يشنق في محرابه؟!

هل سمعت بالمرأة الحامل يبقر بطنها ويوضع فيه قطة حية، وتترك لتنـزف حتى تموت؟!

هل سمعت باغتصاب الحرائر؟!

هل سمعت بتدنيس المساجد؟!

هل سمعت بإبادة الشعوب؟!

هل سمعت... وهل سمعت؟!

أين الأخوة الإسلامية التي جمعت قلوب المسلمين في كل مكان؟!

أين الجهاد؟!

أين الفداء؟!

وأين الإباء؟!

أين الشهادة وأين الكرامة؟!

أين أنت؟!

وأين أنا؟!

البوسنة والهرسك، والسنجق، وكوسوفوجروح غائرة في جسد الأمة الإسلامية، ستة ملايين مسلم مهددون بالإبادة، يقفون عزلاً أمام الحقد الصربي الصليبي الذي لا يعرف للأخلاق قيمة، ولا يضع للإنسانية قدراً، هناك تنتهك الحرمات، ويستباح الآمنون، فمن لهم بعد الله؟!

أخي هل تراك سئمت الكفاح     وألقيت عن كاهليك السلاح

فمن للضحايا يواسي الجراح      ويرفع راياتها من جديد

فلسنا بطير مهيض الجناح      ولن نستذل ولن نستباح

فامدد يديك إلى يداي      واصرخ معي: وا إسلاماه!!<

إخوتي الكرام! حديثي إليكم بلا عنوان ولا تقديم، ولا أدري من أين أبدأ؟!

ولعل فيما ذكرت كفاية فينبغي أن نكثر من العمل، ونقلل من الحديث حتى نكون رجالاً حقاً، والله سبحانه وتعالى لعله بحكمته اختارنا لأن نكون شهداء على الناس، شهداء بشهادتنا، وشهداء بجهادنا، وشهداء بالصبر وتحمل الأذى وغير ذلك، فالله سبحانه وتعالى يختار، ويفعل ما يريد.

والله سبحانه وتعالى كأنه يريد توحيد هذه الأمة؛ لأن الأمة الإسلامية جسد واحد، قال صلى الله عليه وسلم: {مثل المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى} ورغم ما يعوق توحيد الأمة المسلمة من الترسبات الفكرية وغيرها من الاعتبارات، إلا أن الله سبحانه وتعالى متم نوره ولو كره الكافرون.

أيها الإخوة: لقد قلت في بداية حديثي ليس هذا وقت بكاء، ولا صياح، إنما هو وقتٌ يريد الله سبحانه وتعالى منّا شيئاً نفعله، ونجِّد في سبيله، ونجاهد ونجتهد، فقد ولى دهر السبات والنوم والكسل، وجاء وقت الجد، والحمد لله أن الذي حدث ويحدث هناك في البوسنة للمسلمين، حدث وبدأ بعد انتصار المجاهدين الأفغان، فهي إشارة واضحة من السماء أن الله سبحانه وتعالى لن يتخلى عن هذه الأمة، إنما هو الذي يريد لها خيراً، ويريد لها التوحيد والنصر والعزة والتمكين ولكن المسلمين لا يريدون ذلك بسبب جهلهم، أو بسبب ضعفهم، أو بسبب من الأسباب.

أيها الإخوة! ليس للمسلمين طريق للعزة إلا طريق الجهاد في سبيل الله، فربما بعض الناس بعدما انتصر المجاهدون الأفغان قالوا: الحمد لله! لعلنا نستريح قليلاً، ولعل الدماء تتوقف.

ولكني أقول: إن الأنبياء جاهدوا في سبيل الله، وأوذوا في سبيل الله، واستشهد كثير من خير أمة أخرجت للناس، استشهدوا في سبيل الله، وسفكت دماؤهم، وجاهدوا في سبيل الله، وعانوا وأوذوا وأخرجوا، أفنريد نحن اليوم أن نستريح، وربنا سبحانه وتعالى يريد لنا الخير في الجهاد؟!

إن هذا الجرح الذي فتح في البوسنة في وسط أوروبا لهو جرح عميق، ولكن الله سبحانه وتعالى أدرى بخلقه، وأدرى بشئون عباده، فكأنه سبحانه وتعالى يريد لهذه الأمة أن تستيقظ وتتحرك، وأن تفطن لما يحاك بها حتى تنهض وتقوم، وتسرع في إنقاذ المسلمين ونصرتهم، ومد يد العون إليهم كما أمر الله سبحانه وتعالى وكما يريد، فالله سبحانه وتعالى يقول: وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ [الأنفال:72].




استمع المزيد من الشيخ سلمان العودة - عنوان الحلقة اسٌتمع
أحاديث موضوعة متداولة 5025 استماع
حديث الهجرة 4985 استماع
تلك الرسل 4150 استماع
الصومال الجريح 4142 استماع
مصير المترفين 4106 استماع
تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة 4046 استماع
وقفات مع سورة ق 3972 استماع
مقياس الربح والخسارة 3925 استماع
نظرة في مستقبل الدعوة الإسلامية 3866 استماع
التخريج بواسطة المعجم المفهرس 3827 استماع