خطب ومحاضرات
البيت العتيق ووفود الرحمن
الحلقة مفرغة
الحمد لله حمد الشاكرين، أحمده سبحانه وأشكره، وأتوب إليه وأستغفره.
سبحانه! جعل في تعاقب الليل والنهار عبرةً لمن ادكر أو تذكَّر، يُداول الأيام بين الناس ليبلوهم أيهم أحسن عملاً وهو العزيز الغفور.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وصفيه وخليله، وخيرته من خلقه، بلَّغ الرسالة، وأدَّى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين، دعا إلى الله على بصيرةٍ هو ومن اتبعه، فأكمل الله به الدين، وأتم به النعمة، فصلوات الله وسلامه عليه، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وعلى أصحابه الأخيار، الأتقياء الأبرار؛ الذين استجابوا له، وأحيوا سنته، ومهدَّوا لمن بعدهم منهاجه وشرعته، وسلم تسليماً كثيراً.
أما بعد:
فأوصيكم -أيها الناس- ونفسي بتقوى الله جلَّ وعلا، اتقوه في السر والعلن، في الخلوة والجلوة، اعبدوا ربكم واسجدوا له واركعوا مع الراكعين، وافعلوا الخير، وجاهدوا في الله حق جهاده لعلكم تفلحون.
أيها الناس... حجاج بيت الله الحرام! بعد ساعات معدودات من ساعات العمر يُهلُّ هلال ذي الحجة الوليد في ذلك التو يلوح ذلك الوليد في السماء، ليعلم المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها أن خالقهم -جلَّ شأنه- قد آذنهم بشهرٍ له في مجتمعهم تأثير، وفي نفوسهم تأديب، وفي مشاعرهم إيقاظٌ وتنبيه.
يلوح الهلال في السماء ليوقنوا أن فضل الله عليهم متواصل، وأن مواسم النفحات والغفران لا تزال متواليةً لمن وفقه الله لاغتنامها، إذ لا يمضي من عمر المؤمن ساعة من الساعات إلا ولله فيها عليه وظيفة من وظائف الطاعات والقربات؛ إن هو أحسن القصد، فيغدو ويروح في خمائلها، وإلا كان مُضيعاً يدهش من حاله، أو خاسراً يتعوذ بالله من مآله.
حيث عمي عن الهدف، وحاز عن الغاية، وخالف سيرة الناجحين من أولياء الله الصالحين، يقول الحسن البصري رحمه الله: [[ ما ظننت
أيها المسلمون! الحديث عن الحج ومآثره مطلب تشرئب له نفوس الحجيج المؤمنة، وتمتد له أعناق المتقين من عباد الله؛ ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أو يحدوهم الشوق إلى أن يجتمعوا للإيمان ساعةً، فيقولون: سمعنا وأطعنا؛ ليكون خيراً لهم وأقوم عند الله.
ومن هنا يظهر البون شاسعاً بين العاصي والمطيع، فالمطيع عرف خالقه فعبده حق عبادته، والعاصي مكفوف البصيرة تائهٌ عن ولي نعمته؛ تستهويه الشياطين في الأرض حيران.
عباد الله! الحج قصد بيت الله الحرام لأداء النسك على صفة مخصوصة بينها الشارع الحكيم، ألا وإن هذا البيت الحرام الذي رفع قواعده إبراهيم خليل الرحمن، وابنه إسماعيل عليهما السلام، لم يُبن في الحقيقة إلا بالتوحيد، ومن أجل التوحيد، ولأهل التوحيد، تتعاقب الأجيال على حجه، ويتنافس المسلمون في بلوغ رحابه، وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ * رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ [إبراهيم:34-35]، وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ [الحج:26].
الحج في الإسلام عباد الله! أمارةٌ وحكمة تدعو إلى التوحيد؛ فاجتماع الناس على اختلاف ألوانهم وأجناسهم؛ ليوحي إليهم أنه ينبغي للمسلم ألاَّ يُعبد إلا الله في خوفه ورجائه، وذبحه ونذره، ورغبته ورهبته، فالله -جلَّ وعلا- إنما بعث محمداً صلى الله عليه وسلم بالتوحيد الخالص لا غير، وتحريم كل صور الشرك وضروبه، ومنع كل مشرك من دخول المسجد الحرام: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [التوبة:28].
وفي الحديث: (بعث النبي صلى الله عليه وسلم سنة تسعٍ من الهجرة من ينادي في الحج إلا يطوف بالبيت عريان، وألا يحج بعد العام مشرك ) رواه البخاري ومسلم .
مظاهر الانحراف في التوحيد
ألا فاتق الله يا من ترجو قبةً، أو تتوسل بوثن!
أو أنت يا من تطوف بقبرٍ أو تتمسَّح بعتبة أو باب! أو أنت يا من تعلق تميمة أو ودعةً أو ناباً رجاء نفع أو دفع ضر، فإن الله جل وعلا هو النافع وهو يدفع ما بالإنسان من ضرٍ ومصاب وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ * ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ * لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ [النحل:53-55].
إن الطائع الموحد ليشعر من أعماق قلبه أن ما دون الله هباء، بل ويستحيل عنده عقلاً أن يغلب الله على أمره، أو أن يقطع شيء دونه إذ التعلق بأمر الله عجز، والتطلع إلى سواه ضلال وحمق وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ [هود:123].
لقد قصر فئام من الناس مع التوحيد فصادموا المنقول، وخالفوا المعقول، فانحازوا إلى أصحاب القبور، وتضرعوا أمام أعتابهم، بل لقد كثر مروجوها والساعون إليها، بل لقد صور بعضها عبر إنشاد القصائد، أو المدائح الطافحة بالاستغاثات والنداءات؛ التي لا تصح إلا لفاطر الأرض والسماوات، لقد قصر جمع من الناس مع التوحيد، فافتن بعضهم بالتمائم والحروز، يُعلقها عليه وعلى عياله، بدعوى دفع الشر عنهم أو جلب الخير لهم، أو صرف العين وشبهها.
روى الإمام أحمد في مسنده : {أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً في يده حلقة من صفر، فقال: ما هذا؟! قال: من الواهنة، فقال: انزعها فإنها لا تزيدك إلا وهناً، فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبداً }، وفي المسند -أيضاً- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {من تعلَّق تميمة فلا أتمَّ الله له }، وفي رواية: {من تعلق تميمة فقد أشرك }.
نعم. أيها المسلمون! لقد قصَّر فئام من الناس مع التوحيد، فنازعوا الخالق جلَّ وعلا، فيما هو من خصائصه سبحانه، فادَّعوا علم ما لم يعملوا، وخاضوا في أمور الغيب التي لا يعلمها إلا هو، وذلك من خلال الشعوذة والكهانة، أو ما يسمى: مجالس تحضير الأرواح، أو قراءة الكف والفنجان، أو الخوض فيما يتعلق بمستقبل الأبراج وقراءتها، أو نحو ذلك من سيل الأوهام الجارف، والخزعبلات المقيتة أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ [الطور:38].. أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ * أَمْ يُرِيدُونَ كَيْداً فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ * أَمْ لَهُمْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ [الطور:41-43].
التوحيد الخالص وأهميته
ألا فليتق الله أولئك المفرطون المضيعون الواقعون في براثن الشرك بالله في ألوهيته أو ربوبيته، أو الملحدون في أسمائه وصفاته: إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمَّنْ يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ [فصلت:40].
ألا فاتق الله يا من ترجو قبةً، أو تتوسل بوثن!
أو أنت يا من تطوف بقبرٍ أو تتمسَّح بعتبة أو باب! أو أنت يا من تعلق تميمة أو ودعةً أو ناباً رجاء نفع أو دفع ضر، فإن الله جل وعلا هو النافع وهو يدفع ما بالإنسان من ضرٍ ومصاب وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ * ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ * لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ [النحل:53-55].
إن الطائع الموحد ليشعر من أعماق قلبه أن ما دون الله هباء، بل ويستحيل عنده عقلاً أن يغلب الله على أمره، أو أن يقطع شيء دونه إذ التعلق بأمر الله عجز، والتطلع إلى سواه ضلال وحمق وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ [هود:123].
لقد قصر فئام من الناس مع التوحيد فصادموا المنقول، وخالفوا المعقول، فانحازوا إلى أصحاب القبور، وتضرعوا أمام أعتابهم، بل لقد كثر مروجوها والساعون إليها، بل لقد صور بعضها عبر إنشاد القصائد، أو المدائح الطافحة بالاستغاثات والنداءات؛ التي لا تصح إلا لفاطر الأرض والسماوات، لقد قصر جمع من الناس مع التوحيد، فافتن بعضهم بالتمائم والحروز، يُعلقها عليه وعلى عياله، بدعوى دفع الشر عنهم أو جلب الخير لهم، أو صرف العين وشبهها.
روى الإمام أحمد في مسنده : {أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً في يده حلقة من صفر، فقال: ما هذا؟! قال: من الواهنة، فقال: انزعها فإنها لا تزيدك إلا وهناً، فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبداً }، وفي المسند -أيضاً- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {من تعلَّق تميمة فلا أتمَّ الله له }، وفي رواية: {من تعلق تميمة فقد أشرك }.
نعم. أيها المسلمون! لقد قصَّر فئام من الناس مع التوحيد، فنازعوا الخالق جلَّ وعلا، فيما هو من خصائصه سبحانه، فادَّعوا علم ما لم يعملوا، وخاضوا في أمور الغيب التي لا يعلمها إلا هو، وذلك من خلال الشعوذة والكهانة، أو ما يسمى: مجالس تحضير الأرواح، أو قراءة الكف والفنجان، أو الخوض فيما يتعلق بمستقبل الأبراج وقراءتها، أو نحو ذلك من سيل الأوهام الجارف، والخزعبلات المقيتة أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ [الطور:38].. أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ * أَمْ يُرِيدُونَ كَيْداً فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ * أَمْ لَهُمْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ [الطور:41-43].
إن التوحيد الخالص هو أفضل طلبة، وأعظم رغبة، وأعلى رتبة، يصير الحقير شريفاً، والوضيع غطريفاً، يطول القصير، ويُعلي النازل، ما شُيد ملك إلا على دعائمه، ولا زال إلا على طواسمه، ما عزت دولةٌ إلا بانتشاره وحمايته والدعوة إليه، ولا زالت إلا باندثاره وخذلان أهله، بل يا ويح من تعلَّق بغير الله أو رجا غيره، يشرب الموحدون صفواً، ويشرب هو كدراً آسناً، دعوا هم رباً واحداً، ودعا هو ألف رب أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ * مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ [يوسف:39-40].
أيها الناس.. حجاج بيت الله الحرام! في الحج إلى الكعبة المشرفة تتجلى نعمة الأمن وحكمة الأمان، من خلال النهج الذي شرعه الله في عرصات مكة والحرم ، وذلك متمثل في حقن الدماء، وإلقاء السلاح، والأمن على الأرواح والممتلكات، واللقطة والأعراض، بل وحتى من القول البذيء، واللفظ الفاحش فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ [البقرة:197]، ناهيكم -يرعاكم الله- عن أمن الطير والوحش وسائر الصيود.
إن العبد المسلم لفي حاجةٍ ماسة إلى أن يقدر هذه النعمة، وإن المجتمعات طراً -على اختلاف أقاليمها- ليست في غنىً عن الأمن الذي هو ماس بهم، عظيم الوقع في نفوسهم، متعلق بحرصهم على ذواتهم وأرواحهم، وفي ظل الأمن والأمان تحلو العبادة، ويصير النوم سباتاً، والطعام هنيئاً، والشراب مريئاً.
الأمن والأمان -عباد الله- عماد كل جهد تنموي، وهدف مرتقب لكل المجتمعات وإن اختلفت مشاربها، فالمجتمع إذا آمن أمن، وإذا أمن نما، والثمرة الحاصلة: أمنٌ وإيمانٌ ونماء، فلا أمن بلا إيمان، ولا نمو بغير ضمانات ضد الهدم الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ [الأنعام:82].
وأظلم الظلم -عباد الله- هو الشرك بالله، فلا يجتمع -إذاً- ظلمٌ وأمن؛ ظلم النفس، وظلم الهوى، وظلم الحجارة، وظلم الدساتير، والأحبار والرهبان، ومتى بقيت من ذلك بقية فالله أغنى الشركاء عن الشرك، وهو لا يرضى بمزاحمة صنم الظلم، قال سهل بن عبد الله : " حرام على قلب أن يدخله النور، وفيه شيء مما يكرهه الله ".
إن الأمن والأمان المنبثقين من تطبيق شرع الله على وجه الأرض، ليتيح لقلب المسلم النير في كل قطر ومصر أن يعبد الله في هدوءٍ واستقامة، بل قد يتغير به مجرى تاريخ المجتمع بأسره، بل هي حياة فرداً من الأفراد، يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم فيما رواه الترمذي في جامعه : (من أصبح آمناً في سربه، معافاً في بدنه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ).
استمع المزيد من الشيخ سعود الشريم - عنوان الحلقة | اسٌتمع |
---|---|
ربما تصح الأجسام بالعلل | 2770 استماع |
السياحة من منظور إسلامي | 2558 استماع |
لا أمن إلا في الإيمان!! | 2473 استماع |
حاسبوا أنفسكم | 2427 استماع |
العين حق | 2386 استماع |
كيف نفرح؟ | 2353 استماع |
مفهوم السياحة ومخاطرها [1] | 2301 استماع |
رحيل رمضان | 2247 استماع |
مخاصمة السنة | 2175 استماع |
مفاهيم رمضانية | 2171 استماع |