أسئلة وفتاوى- 5


الحلقة مفرغة

السؤال: ما رأيكم في المزاح بمثل أن يسمى الشخص بالحيوان أو ما إلى ذلك، حيث يقول للشخص: يا حيوان أو نحو ذلك وهو يمزح معه؟

الجواب: لا يجوز، والله! لا يجوز، هذا التلاعب حرام ولا يصح أبداً، كيف تقول لمؤمن: يا كلب؟!

السؤال: هل الكلام فيمن يسمون بالفنانين وأمثالهم من أهل الفسق يعتبر غيبة؟

الجواب: إذا كان الفنان فناناً في الأغاني والفسق والفجور فهذا لا يذكر بيننا ولا نسمع به ولا نتكلم معه، ونسأل الله له التوبة، ولا يجوز أبداً.

السؤال: أغضب في البيت أحياناً على الأبناء وأتلفظ عليهم بكلمات، مثل: يا كلب، أو فاسق، أو ما إلى ذلك، فما حكم ذلك؟

الجواب: لا يجوز، حرام، سواء كانت زوجتك أو كانت أختك أو أخاك، لا يجوز الكلام السيئ أبداً، لا يوصف به مؤمن، هذا هو التنابز بالألقاب.

السؤال: في بعض الأحيان نتكئ على الكذب حتى نصل إلى الحقيقة، وكذلك بعض الأحيان نوعد ونخلف الوعد، فهل في ذلك شيء؟

الجواب: ليس ذلك بجائز، وحرام وإنكم آثمون، فتوبوا إلى الله عز وجل.

السؤال: كثير من الناس عندما يجلس بعضهم مع بعض في المجالس نسمع منهم الغيبة والنميمة، ويقولون: إنها فاكهة المجالس، فهل من توجيه لهم؟

الجواب: لا يصح للمؤمن -والله- أن ينطق بكلمة سوء، ألسنتنا وأفواهنا لله عز وجل، أبصارنا لله، أسماعنا لا نسمع بها إلا ما يرضي الله، لا ننطق إلا بما يرضي الله، لا نبصر إلا ما أذن الله فيه، مجالسنا لذكر الله لا للغيبة والنميمة والعبث والسخرية واللهو، تلك حياة الكافرين والمجرمين، أما أهل الإيمان والتقوى فمجالسهم كلها نور، كلها هداية إلهية، ابتسامات ربانية، أما شأن أهل الفسق والفجور فليس من شأن المؤمنين ولا المسلمين أبداً والعياذ بالله تعالى.

فاجلس مع الصالحين وانظر عاماً كاملاً، فهل ستسمع بينهم كلام سوء؟ لا تسمع أبداً.

السؤال: هل النوم على البطن جائز؟

الجواب: أما النوم على ظهره فلا بأس به، هو جائز، وكذا عن يمينه، عن شماله، لكن كونه ينام على بطنه قد نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو من عمل الشيطان.

السؤال: ما هي حقيقة التقوى، وكيف نحافظ عليها؟

الجواب: التقوى -كما علمتم- هي أن نطيع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في الأمر والنهي، بهذا نتقي غضب الله علينا ونتقي عذابه يوم القيامة أو عذاب الدنيا، التقوى تكون بطاعة الله وطاعة رسوله في الأمر والنهي معاً، نفعل المأمور ونترك النهي، هذه هي التقوى، ويساعدنا عليها العلم والبصيرة، لا بد من العلم، لا بد من المعرفة بدين الله وشرع الله حتى نقوى على فعل الطاعة وعلى ترك المعصية، لا بد من العلم، ومجالسة الصالحين فيها خير كثير، ومجالسة الفساق والفجار فيها شر كبير، فالمؤمنون دائماً ذاكرون لله متعارفون متعاونون على طاعة الله، فمجالستهم والمشي معهم والسكن معهم أنفع بكثير من أن تجلس مع الفاسقين أو تسكن مع المجرمين.

السؤال: هل يلزم الأب أن يسدد ديون ابنه العاجز عن السداد إذا كان الأب قادراً على ذلك؟

الجواب: يجوز، لكن لا يجعلها من الزكاة، يجوز أن يتبرع ويسدد ديون ولده وله أجر عظيم، أما أن يدفع من الزكاة لذلك الدين فلا يجوز أبداً.

السؤال: رجل أفطر في رمضان في أوروبا لمدة اثنتي عشرة سنة عامداً، غير أنه تاب الآن، فماذا يفعل، هل عليه قضاء؟

الجواب: إن كنت تصلي وتأكل في رمضان فهذا أخف، وإذا كنت لا تصلي فما عليك إلا التوبة، فما كنت مؤمناً، لكن الذي يأكل رمضان اثنتي عشرة سنة هل يعقل أنه يصلي؟ إذاً: ما كان بمؤمن، فإن تبت تاب الله عليك، واترك الماضي.

السؤال: اعترفت زوجة أخي لزوجتي بأن عندها القدرة على الحسد بمعنى العين، وبالفعل شاهدتها زوجتي عدة مرات، فماذا نفعل في مثل هذا بدون أن نحرج أحداً؟

الجواب: إذا نظرت إليك أو إلى زوجتك أو إلى ولدك وأصابت فقد علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم ماذا نصنع، أعطوها الماء تغسل أطرافها ورشوا به المريض يشف بإذن الله، هكذا علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم.




استمع المزيد من الشيخ ابو بكر الجزائري - عنوان الحلقة اسٌتمع
أسئلة وفتاوى- 6 2931 استماع
أسئلة وفتاوى- 4 2703 استماع
أسئلة وفتاوى- 1 2287 استماع
أسئلة وفتاوى- 3 2260 استماع
أسئلة وفتاوى- 7 2012 استماع
أسئلة وفتاوى- 2 1804 استماع