إذا كان الكمال محبوبا لذاته ونفسه وجب أن يكون الله هو المحبوب لذاته وصفاته إذ لا شيء أكمل منه
أحسن ما توسل به العبد إلى مولاه دوام الفقر إليه على جميع الأحوال وملازمة السنة في جميع الأفعال وطلب القوت من وجه حلال
الحزن هو بلية من البلايا التى نسأَل الله دفعها وكشفها، ولهذا يقول أهل الجنة: {الْحَمْدُ للهِ الَّذِى أَذْهَبَ عَنَّا الْحزَن}
الغنى قسمان غنى سافل وغنى عال
الظلم في حق النفس هو باتباعها شهواتها وإيثارها لها على طاعة ربها
صاحب الجنة مختوم له بعمل أهل الجنة وإن عمل عمل أهل النار وصاحب النار مختوم له بعمل أهل النار وإن عمل بعمل أهل الجنة
الشوق هو هبوب القلب إلى غائب وإعواز الصبر عن فقده وارتياح السر إلى طلبه
الذنب بمنزلة المرض والتوبة بمنزلة العافية
إذا صح الافتقار إلى الله تعالى صح الاستغناء به وإذا صح الاستغناء به صح الافتقار إليه
صدق التأهب للقاء الله هو مفتاح جميع الأعمال الصالحة والأحوال الإيمانية
طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس وويل لمن نسي عيبه وتفرغ لعيوب الناس فالأول علامة السعادة والثاني علامة الشقاوة
درجة الصديقية والربانية ووراثة النبوة وخلافة الرسالة هي أفضل درجات الأمة
لا يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر كله خيره وشره وأن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه
التوبة هي الرجوع إلى الله بعد الإباق منه
الطريق إلى الله مصطلح جامع لكل ما يرضى الله، وما يرضيه تعالى متعدد متنوع
الظالم لنفسه هو الذي خفت موازينه ورجحت سيئاته والقرآن كله يدل على خسارته
العبد من حين استقرت قدمه في هذه الدار فهو مسافر فيها إلى ربه ومدة سفره هي عمره
قرة عين العبد نعيمه وطيب حياته به
تعريف العبد بحقيقة نفسه وأنها الخطّاءة الجاهلة، وأن كلّ ما فيها من علم أو عمل أو خير فمن الله منَّ به عليه لا مِن عند نفسه
كل كمال وجمال في المخلوق من آثار صنعه سبحانه وتعالى