الظالم لنفسه إذا استقبل مرحلة يومه وليلته استقبلها وقد سبقت حظوظه وشهواته إلى قلبه

إن الله سبحانه فعال لما يريد يفعل باختياره وقدرته ومشيئته فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن

الغنى العالي هو على ثلاث درجات الدرجة الأولى غنى القلب والدرجة الثانية غنى النفس والدرجة الثالثة الغنى بالحق

من استعد للقاء الله انقطع قلبه عن الدنيا وما فيها ومطالبها وخمدت من نفسه نيران الشهوات وأخبت قلبه إلى الله

صدق التأهب للقاء الله هو مفتاح جميع الأعمال الصالحة والأحوال الإيمانية

قال بعض السلف إني أدخل في الصلاة فأحمل هم خروجي منها ويضيق صدري إذا فرغت أني خارج منها

أعظم المصائب مصيبة النار ولا يدفعها إلا محبة الله وحده ومتابعة رسوله

إذا صح الافتقار إلى الله تعالى صح الاستغناء به وإذا صح الاستغناء به صح الافتقار إليه

الهوى عدو الإنسان فإذا قهر عدوه وصار تحت قبضته وسلطانه كان أقوى وأكمل ممن لا عدو له يقهره

التوبة من أحب الطاعات إلى الله فإنه يحب التوابين ويفرح بتوبة عبده

الإيمان بالقدر هو أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك

أن تكون في القلب أَمراض مزمنة لا يشعر بها صاحبها، فيطلب دواءَها فيَمُنُّ عليه اللطيف الخبير ويقضي عليه بذنب ظاهر

الشوق هو هبوب القلب إلى غائب وإعواز الصبر عن فقده وارتياح السر إلى طلبه

إذا كان الكمال محبوبا لذاته ونفسه وجب أن يكون الله هو المحبوب لذاته وصفاته إذ لا شيء أكمل منه

قال أبو الدرداء ذروة الإيمان أربع الصبر للحكم والرضا بالقدر والإخلاص للتوكل والإستسلام للرب

درجة الصديقية والربانية ووراثة النبوة وخلافة الرسالة هي أفضل درجات الأمة