أعظم المصائب مصيبة النار ولا يدفعها إلا محبة الله وحده ومتابعة رسوله

صاحب الجنة مختوم له بعمل أهل الجنة وإن عمل عمل أهل النار وصاحب النار مختوم له بعمل أهل النار وإن عمل بعمل أهل الجنة

تعريف العبد حاجته إلى حفظ الله له، وأنه إن لم يحفظه فهو هالك ولا بد، والشياطين قد مدّت أيديها إليه تمزّقه كل ممزَّق

ان الله يحول بين المرء وقلبه ,, يحول بين المؤمن الكفر ومعاصي الله ويحول بين الكافر والإيمان وطاعة الله

من عرف ربه بالغنى المطلق عرف نفسه بالفقر المطلق ومن عرف ربه بالقدرة التامة عرف نفسه بالعجز التام

الغنى العالي هو على ثلاث درجات الدرجة الأولى غنى القلب والدرجة الثانية غنى النفس والدرجة الثالثة الغنى بالحق

التوبة من أحب الطاعات إلى الله فإنه يحب التوابين ويفرح بتوبة عبده

الهوى عدو الإنسان فإذا قهر عدوه وصار تحت قبضته وسلطانه كان أقوى وأكمل ممن لا عدو له يقهره

الفقر إلى الله سبحانه هو عين الغنى به فأفقر الناس إلى الله أغناهم به، وأذلهم له أعزهم، وأضعفهم بين يديه أقواهم

جملة نعت الفقير حقا أنه المتخلي من الدنيا تطرفا والمتجافي عنها تعففا لا يستغني بها تكثرا ولا يستكثر منها تملكا

أيهما أفضل من له داعية وشهوة وهو يحبسها لله ولا يطيعهما حبا له وحياء منه وخوفا أو من لا داعية له تنازعه

العبد من حين استقرت قدمه في هذه الدار فهو مسافر فيها إلى ربه ومدة سفره هي عمره