أصحاب يونس بن عون النميري
زعم أن الإيمان هو المعرفة بالله والخضوع له وترك الاستكبار عليه والمحبة بالقلب
فمن اجتمعت فيه هذه الخصال فهو مؤمن وما سوى ذلك من الطاعة فليس من الإيمان ولا يضر تركها حقيقة الإيمان ولا يعذب على ذلك إلا إذا كان الإيمان خالصا واليقين صادقا
وزعم أن إبليس كان عارفا بالله وحده غير أنه كفر باستكباره عليه ( أبى واستكبر وكان من الكافرين )
قال: ومن تمكن في قلبه الخضوع لله والمحبة له على خلوص ويقين لم يخالفه في معصية وإن صدرت منه معصية فلا تضره بيقينه وإخلاصه
والمؤمن إنما يدخل الجنة بإخلاصه ومحبته لا بعمله وطاعته