فيعبدون الأصنام التي هي الوسائل: ودا وسواعا ويغوث ويعوق ونسرا
وكان ود لكلب وهو بدومة الجندل
وسواع لهذيل وكانوا يحجون إليه وينحرون له
ويغوث لمذحج ولقبائل من اليمن
ويعوق لهمذان
ونسر لذي الكلاع بأرض حمير
وكانت اللات لثقيف بالطائف
والغرى لقريش وجميع بني كنانة وقوم من بني سليم
ومناة للأوس والخزرج وغسان
وهبل أعظم الأصنام عندهم وكان على ظهر الكعبة
وإساف ونائلة على الصفا والمروة وضعهما عمرو بن لحي وكان يذبح عليهما تجاه الكعبة وزعموا أنهما كانا من جرهم: إساف بن عمرو ونائلة بنت سهل تعاشقا ففجرا ( 2 \ 237 ) في الكعبة فمسخا جحرين
وقيل: لا بل كانا صنمين جاء بهما عمرو بن لحي فوضعهما على الصفا
وكان لبني ملكان من كنانة صنم يقال له سعد وهو الذي يقول فيه قائلهم:
أتينا إلى سعد ليجمع شملنا ... فشتتنا سعد فلا نحن من سعد
وهل سعد إلا صخرة بتنوفة ... من الأرض لا يدعو لغي ولا رشد
وكانت العرب إذا لبت وهللت قالت:
لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك ... إلا شريك هو لك تملكه وما ملك
ومن العرب من كان يميل إلى اليهودية
ومنهم من كان يميل إلى النصرانية
ومنهم من كان يصبو إلى الصابئة ويعتقد في الأنواء اعتقاد المنجمين في السيارات حتى لا يتحرك ولا يسكن ولا يسافر ولا يقيم إلا بنوء من الأنواء ويقول: مطرنا بنوء كذا
ومنهم من كان يصبو إلى الملائكة فيعبدهم بل كانوا يعبدون الجن ويعتقدون فيهم أنهم بنات الله تعالى تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا