1 -... تَمَسَّكْ بِحَبْلِ الله وَاتَّبِعِ الْهُدَى ... وَلَا تَكُ بِدْعِيًّا لَعَلَّكَ تُفْلِحُ
2 -... وَدِنْ بِكِتَابِ الله وَالسُّنَنِ الَّتِي ... أَتَتْ عَنْ رَسُولِ الله تَنْجُو وَتَرْبَحُ
3 -... وَقُلْ غَيْرُ مَخْلُوقٍ كَلامُ مَلِيكِنَا ... بِذَلِكَ دَانَ الأَتْقِياءُ وأَفْصَحُوا
4 -... وَلا تَكُ فِي الْقُرْآنِ بالوَقْفِ قَائِلًا ... كَمَا قَالَ أَتْباعٌ لِجَهْمٍ وَأَسْجَحُوا
5 -... وَلَا تَقُلِ الْقُرْآنُ خَلْقٌ قَرَأْتُهُ ... فَإِنَّ كَلَامَ الله بِاللَّفْظِ يُوضَحُ
6 -... وَقُلْ يَتَجَلَّى الله لِلْخَلْقِ جَهْرَةً ... كَمَا الْبَدْرُ لَا يَخْفَى وَرَبُّكَ أَوْضَحُ
7 -... وَلَيْسَ بِمَوْلُودٍ وَلَيْسَ بِوَالِدٍ ... وَلَيْسَ لَهُ شِبْهٌ تَعَالَى الْمُسَبَّحُ
8 -... وَقَدْ يُنْكِرُ الجهْمِيُّ هَذَا وَعِنْدَنَا ... بِمِصْدَاقِ مَا قُلْنَا حَدِيْثٌ مُصَرِّحُ
9 -... رَوَاهُ جَرِيرٌ عَنْ مَقَالِ مُحَمَّدٍ ... فَقُلْ مِثْلَ مَا قَدْ قَالَ في ذَاكَ تنْجَحُ
10 -... وَقَدْ يُنْكِرُ الجهْمِيُّ أَيْضًا يَمِينَهُ ... وَكِلْتَا يَدَيْهِ بالْفَوَاضِلِ تَنْفَحُ
11 -... وَقُلْ يَنْزِلُ الجَبَّارُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ ... بِلَا كَيْفَ جَلَّ الْوَاحِدُ الْمُتَمَدَّحُ
12 -... إِلَى طَبَقِ الدُّنْيَا يَمُنُّ بِفَضْلِهِ ... فَتُفْرَجُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَتُفْتَحُ
13 -... يَقُولُ أَلا مُسْتَغْفِرٌ يَلْقَ غَافِرًا ... وَمُسْتَمْنِحٌ خَيْرًا وَرِزْقًا فَيُمْنَحُ
14 -... رَوَى ذَاكَ قَوْمٌ لا يُرَدُّ حَدِيثُهُمْ ... ألَا خَابَ قَوْمٌ كَذَّبُوهُمْ وقُبِّحُوا
15 -... وَقُلْ: إنَّ خَيْرَ النَّاسِ بَعْدَ مُحَمَّدٍ ... وَزِيرَاهُ قِدْمًا ثُمَّ عُثْمَانُ الارْجَحُ
16 -... وَرَابِعُهُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ بَعْدَهُمْ ... عَلِيٌّ حَلِيْفُ الخيْرِ بِالخَيْر مُنْجِحُ