و عليه فبإمكاننا تحديد المراد من زلّة العالم بأنّه: خطؤه و مجانبته الصواب باجتهاد في آحاد المسائل، مع سلامة أصوله في الاستدلال و التقعيد.
و كأنَّ المسألة التي زلَّ فيها لا تناسب مكانته في العلم و التحقيق و الوَرَع، بل هي دونها، أو مائلة عن السبيل التي ينتهجها عادةً.