كانت الكنائس الأوروبية في القرنين المنصرمين مصدرًا لفكرة التطور لعدة نواحي:
أ- كانت الكنائس تفرض على أتباعها ضرائب باهظة.
ب- كانت الكنائس تمنع تفسير الإنجيل إلا للباباوات والقساوسة.
جـ- الانحلال الخلقي عند رجال الكنسية.
د- كانت الكنائس تحارب العلم والاكتشافات العلمية.
كل هذه الأسباب مجتمعة، أدت لنتائج سيئة، حيث ثار الشعب على الكنيسة وكفر بالدين وبكل ما تقوله الكنيسة، ونادى بالفكرة القائلة: الدين أفيون الشعوب، معتبرًا الدين من اختراع رجال الكنيسة ليخدروا الشعوب وتتم لهم السيطرة عليهم.