وهذا التقسيم إذا نظرنا إليه من جهة الشخص الموحد فهو قسمان: توحيد العلم والاعتقاد, وتوحيد العبادة والعمل.
وبالنظر إلى توحيد الله سبحانه وتعالى فهو ثلاثة أنواع: فمن جهة انفراده بالخلق والرزق والتدبير يسمى توحيد الربوبية، ومن جهة انفراده بالأسماء الحسنى للعبادة يسمى توحيد الألوهية، أو توحيد العبادة والعمل.
1 انظر اقتضاء الصراط المستقيم ص464 ومدارج السالكين 3/449 وشرح الطحاوية ص35.