وكذلك لا يستعاذ بالمخلوق، بل إنما يستعاذ بالخالق تعالى وأسمائه وصفاته، ولهذا احتج السلف كأحمد وغيره على أن كلام الله تعالى غير مخلوق فيما احتجوا به يقول النبي - صلى الله عليه وسلم: (( أعوذ بكلمات الله التامات ) )قالوا: فقد استعاذ بها ولا يستعاذ بمخلوق.
وفي الصحيح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: (( لا بأس بالرقى ما لم تكن شركاً ) )فنهى عن الرقى فيها شرك، كالتى فيها الاستغاثة بالجن،