التكفير، فلا يحتج به.
صورتها: أن يحكم بغير ما أنزل الله معتقداً أن حكم غير الله أفضل من حكم الله.
حكمها: اتفقوا على أن هذه الحالة مكفرة الكفر الأكبر.
دليل ذلك أمران:
الأمر الأول: أن معتقد هذا مكذب لقول الله عز وجل: {وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [المائدة 50] ، أي: لا أحد أحسن من الله حكماً.
الأمر الثاني: الإجماع، قال ابن باز رحمه الله:"من حكم بغير ما أنزل الله يرى ذلك أحسن من شرع الله فهو كافر عند جميع المسلمين" (الفتاوى 4/ 416) .
وتتعلق بهذه الحالة ثلاث مسائل