الصفحة 69 من 151

[الحجرات: 10] [1] .

6 -مناصرة الكفار ومعاونتهم على المسلمين [2] ؛ لأن المنافقين في حقيقتهم كفار فهم يناصرون إخوتهم من الكفار على المسلمين، قال الله تعالى: + ..." [المائدة: 51، 52] [3] ."

7 -إظهار الفرح والاستبشار عند انتصار الكفار، وعندما يصيب المسلمين هزيمة أو أي ضرر، قال الله تعالى: + ..." [آل عمران: 119، 120] ، ولهذا تجد منهم في هذا العصر من لا يكترث لمصاب المسلمين في أي مكان، بل قد تسمع منهم أو تقرأ كلاماً"

(1) وذكرها أيضاً النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوله: «المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشدّ بعضه بعضاً» . رواه البخاري (481) ومسلم (2585) ، وبقوله ×: «مثل المسلمين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر» رواه البخاري (6011) ، ومسلم (2586) . وينظر: فتاوى شيخنا عبدالعزيز بن باز (جمع الطيار ص536) ، ورسالة «النفاق» للشيخ عبدالرحمن الدوسري ص119، 120.

(2) سبق تفصيل الإعانة الكفرية التي تدل على نفاق مَنْ قام بها ممن ينتسب إلى الإسلام عند الكلام على الموالاة الكفرية في الفصل الثاني.

(3) قال إمام المفسرين أبوجعفر الطبري في تفسير هذه الآية: «والصواب من القول في ذلك عندنا أن يقال: إن الله - تعالى ذكره - نهى المؤمنين جميعاً أن يتخذوا اليهود والنصارى أنصاراً وحلفاء على أهل الإيمان بالله ورسوله» .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام