بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين.
أما بعد:
قد كنت كتبت هذا الموضوع ونشرته في تاريخ 12/ 1/1424 هـ، ولكن وردت عليَّ بعض الشبهات، وأتاني من اخواني الأفاضل والمخالفين عددا، فما زادني نقاشهم إلا ثباتاً، وكلما عارض معارض إلا وبان على محياه الضعف قبل مقاله، فناقشت المسألة دراية ورواية وزدت هنا من مقالات السلف والخلف وبينت بدراسة مؤصلة أحسبها مستوفاة لروايات ابن عباس رضي الله عنهما وخلصت أن ابن عباس لم يخالف الإجماع، بل هو ممن قال بالكفر.
وهنا تكون المفاجأة، وقد يُبهر المخالف عندما يرى أن ابن عباس ضده، ولكن من يؤثر الحق على الخلق؟! ومن يترك التقليد ويلزم الكتاب والسنة الصحيحة؟! ومن يخالف هواه لينال رضى الله؟! الجواب؛ من وفقه الله تعالى.