الصفحة 69 من 72

ملحوظة:

المأمومون إذا كانُوا خلفَ الإمام فقطْ يُؤمنون على الدعاء والمنفردُ يسر في الدعاء أو يجهرُ إذا لم يكنْ هناك مانعٌ يمنعُ؛ كأذية قُرَّاء أو نيام أو مُصلين والأفضلُ للمُنفرد آخر الليل إذا وثق بقيامه وإلا صلاها بعد صلاة العشاء.

إذا أتى القارئُ على آية السجود يُكبرُ ويسجدُ ويقول: ا للهم إني لك سجدتُ وبك آمنتُ وعليك توكلت ولك أسلمتُ سجد وجهي لله الذي خلقه وصوره، وشق سمعه وبصره بحوله وقوته تبارك الله أحسن الخالقين، اللهم اكتب لي بها أجرًا واحطط عني بها وزرًا واجعلها لي عندك ذخرًا وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود ونبيك عليه وعلى نبيا محمد أفضل الصلاة والسلام.

فإن كان في الصلاة يرفع ويواصل القراءة، وإن كان

(1) القنوت الوارد عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الوتر لم يرد فيه ذكر هذه الأدعية كلها، وإنما وردت العبارات الأولى فقط، وليس معنى ذلك عدم جواز الدعاء بهذه الأدعية، فكلها وردت في السنة، وإنما المقصود ألا يظن ظان أن قنوت الوتر مرتبط بكل هذه الأدعية، وهذه الأدعية وردت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أحوال متفرقة وليس في القنوت خاصة، والله أعلم.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام