فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : مَا عَمِلْتُ عَمَلًا قَطُّ أَخْوَفَ عَلَيَّ مِنْ أَنْ يُدْخِلَنِي النَّارَ مِنْ عَمَلِي هَذَا وَمَا بِي أَنْ أَكُونَ أَصَبْتُ دِرْهَمًا وَلَا دِينَارًا وَلَا ظَلَمْتُ مُسْلِمًا وَلَا مُعَاهَدًا وَلَكِنْ لَا أَدْرِي مَا هَذَا الْحَبْلُ الَّذِي لَمْ يَسُنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا أَبُو بَكْرٍ وَلَا عُمَرُ ؟ قَالَ : قُلْتُ : فَمَا رَدُّكَ عَلَيْهِ وَقَدْ كُنْتَ تَرَكْتَهُ ؟ قَالَ : اكْتَنَفَنِي زِيَادٌ وَشُرَيْحٌ وَالشَّيْطَانُ فَلَمْ يَزَالُوا يُزَيِّنُونَهُ لِي حَتَّى أَوْقَعُونِي فِيهِ
قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ شَقِيقٍ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ مَسْرُوقٍ بِالسِّلْسِلَةِ سَنَتَيْنِ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ يُرِيدُ بِذَلِكَ السُّنَّةَ , قَالَ : فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : مَا عَمِلْتُ عَمَلًا قَطُّ أَخْوَفَ عَلَيَّ مِنْ أَنْ يُدْخِلَنِي النَّارَ مِنْ عَمَلِي هَذَا وَمَا بِي أَنْ أَكُونَ أَصَبْتُ دِرْهَمًا وَلَا دِينَارًا وَلَا ظَلَمْتُ مُسْلِمًا وَلَا مُعَاهَدًا وَلَكِنْ لَا أَدْرِي مَا هَذَا الْحَبْلُ الَّذِي لَمْ يَسُنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَلَا أَبُو بَكْرٍ وَلَا عُمَرُ ؟ قَالَ : قُلْتُ : فَمَا رَدُّكَ عَلَيْهِ وَقَدْ كُنْتَ تَرَكْتَهُ ؟ قَالَ : اكْتَنَفَنِي زِيَادٌ وَشُرَيْحٌ وَالشَّيْطَانُ فَلَمْ يَزَالُوا يُزَيِّنُونَهُ لِي حَتَّى أَوْقَعُونِي فِيهِ