عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِعَمِّهِ حَمْزَةَ يَوْمَ أُحُدٍ وَقَدْ جُدِّعَ وَمُثِّلَ بِهِ ، فَقَالَ : " لَوْلَا أَنْ تَجِدَ صَفِيَّةُ فِي نَفْسِهَا لَتَرَكْتُهُ حَتَّى تَأْكُلَهُ الْعَافِيَةُ ، حَتَّى يُحْشَرَ مِنْ بُطُونِ الطَّيْرِ وَالسِّبَاعِ " ، قَالَ : فَكُفِّنَ فِي نَمِرَةٍ ، إِذَا خُمِّرَ بِرَأْسِهِ بَدَتْ رِجْلَاهُ ، وَإِذَا مُدَّتْ عَلَى رِجْلَيْهِ بَدَا رَأْسُهُ ، قَالَ : وَقَلَّتِ الثِّيَابُ وَكَثُرَتِ الْقَتْلَى ، فَكُفِّنَ الرَّجُلُ وَالرِّجْلَانِ وَالثَّلَاثَةُ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ ، وَكَانَ يَجْمَعُ الثَّلَاثَةَ وَالِاثْنَيْنِ فِي قَبْرٍ ، ثُمَّ يَسْأَلُ " أَيُّهُمْ أَكْثَرُ قُرْآنًا " فَيُقَدِّمَهُ فِي اللَّحْدِ "
قَالَ : أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، وَعُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، وَزَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَرَّ بِعَمِّهِ حَمْزَةَ يَوْمَ أُحُدٍ وَقَدْ جُدِّعَ وَمُثِّلَ بِهِ ، فَقَالَ : لَوْلَا أَنْ تَجِدَ صَفِيَّةُ فِي نَفْسِهَا لَتَرَكْتُهُ حَتَّى تَأْكُلَهُ الْعَافِيَةُ ، حَتَّى يُحْشَرَ مِنْ بُطُونِ الطَّيْرِ وَالسِّبَاعِ ، قَالَ : فَكُفِّنَ فِي نَمِرَةٍ ، إِذَا خُمِّرَ بِرَأْسِهِ بَدَتْ رِجْلَاهُ ، وَإِذَا مُدَّتْ عَلَى رِجْلَيْهِ بَدَا رَأْسُهُ ، قَالَ : وَقَلَّتِ الثِّيَابُ وَكَثُرَتِ الْقَتْلَى ، فَكُفِّنَ الرَّجُلُ وَالرِّجْلَانِ وَالثَّلَاثَةُ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ ، وَكَانَ يَجْمَعُ الثَّلَاثَةَ وَالِاثْنَيْنِ فِي قَبْرٍ ، ثُمَّ يَسْأَلُ أَيُّهُمْ أَكْثَرُ قُرْآنًا فَيُقَدِّمَهُ فِي اللَّحْدِ