عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : مَاتَتْ شَاةٌ لِسَوْدَةَ بِنْتِ زَمْعَةَ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَاتَتْ فُلَانَةُ تَعْنِي الشَّاةَ ؟ قَالَ : " فَلَوْلَا أَخَذْتُمْ مَسْكَهَا " . قَالَتْ : نَأْخُذُ مَسْكَ شَاةٍ قَدْ مَاتَتْ ؟ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : {{ قُلْ لَا أَجِدُ فِيمَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ }} وَإِنَّكُمْ لَا تَطْعَمُونَهُ ، إِنَّمَا تَدْبُغُونَهُ فَتَنْتَفِعُونَ بِهِ " . فَأَرْسَلْتُ إِلَيْهَا فَسَلَخَتْ مَسْكَهَا ، فَدَبَغَتْهُ ، فَاتَّخَذَتْ مِنْهُ قِرْبَةً حَتَّى تَخَرَّقَتْ عِنْدَهَا
كَمَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، ثنا مُسَدَّدٌ ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : مَاتَتْ شَاةٌ لِسَوْدَةَ بِنْتِ زَمْعَةَ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَاتَتْ فُلَانَةُ تَعْنِي الشَّاةَ ؟ قَالَ : فَلَوْلَا أَخَذْتُمْ مَسْكَهَا . قَالَتْ : نَأْخُذُ مَسْكَ شَاةٍ قَدْ مَاتَتْ ؟ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : {{ قُلْ لَا أَجِدُ فِيمَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ }} وَإِنَّكُمْ لَا تَطْعَمُونَهُ ، إِنَّمَا تَدْبُغُونَهُ فَتَنْتَفِعُونَ بِهِ . فَأَرْسَلْتُ إِلَيْهَا فَسَلَخَتْ مَسْكَهَا ، فَدَبَغَتْهُ ، فَاتَّخَذَتْ مِنْهُ قِرْبَةً حَتَّى تَخَرَّقَتْ عِنْدَهَا وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ عَبْدَانَ ، أنا أَحْمَدُ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ الْقَاضِي ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، وَمُسَدَّدٌ ، وَالْعَبَّاسُ النَّرْسِيُّ ، أَنَّ أَبَا عَوَانَةَ ، حَدَّثَهُمْ بِإِسْنَادِهِ وَمَعْنَاهُ