• 1009
  • عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، قَالُوا : " تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَدِيجَةَ بِنْتَ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ ، وَكَانَتْ قَبْلَهُ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَائِذِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ ، ثُمَّ خَلَّفَ عَلَيْهَا أَبُو هَالَةَ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ حَلِيفُ بَنِي نَوْفَلٍ ، ثُمَّ تَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قَالَ الْهَيْثَمُ : فَحَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : " فَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ الْعُزَّى ، وَعَبْدَ مَنَافٍ ، وَالْقَاسِمَ " ، قُلْتُ لِهِشَامٍ : فَأَيْنَ الطَّيِّبُ وَالطَّاهِرُ ؟ قَالَ : هَذَا مَا وَضَعْتُمْ أَنْتُمْ يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ ، فَأَمَّا أَشْيَاخُنَا فَقَالُوا : " وَلَدَتْ عَبْدَ الْعُزَّى ، وَعَبْدَ مَنَافٍ ، وَالْقَاسِمَ ، وَوَلَدَتْ لَهُ مِنَ النِّسَاءِ رُقَيَّةَ ، وَزَيْنَبَ ، وَأُمَّ كُلْثُومٍ ، وَفَاطِمَةَ ، فَهَلَكَتْ خَدِيجَةُ قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِثَلَاثِ سِنِينَ ، فَأَتَتْ خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمِ بْنِ الْأَوْقَصِ السُّلَمِيَّةُ امْرَأَةُ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي أَرَاكَ قَدْ دَخَلَتْكَ خَلَّةٌ لِفَقْدِ خَدِيجَةَ ، قَالَ : " أَجَلْ ، أُمُّ الْعِيَالِ وَرَبَّةُ الْبَيْتِ " فَقَالَتْ : أَفَلَا أَخْطُبُ عَلَيْكَ ؟ قَالَ : " بَلَى ، أَمَا أَنَّكُنَّ مَعْشَرَ النِّسَاءِ أَرْفَقُ بِهِمْ بِذَلِكَ " فَخَطَبَتْ عَلَيْهِ سَوْدَةَ بِنْتَ زَمْعَةَ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، وَخَطَبَتْ عَلَيْهِ عَائِشَةَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ ، فَبَنَى بِسَوْدَةَ ، وَعَائِشَةُ يَوْمَئِذٍ بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ حَتَّى بَنَى بِهَا بَعْدُ لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ ، وَتَزَوَّجَ أُمَّ سَلَمَةَ بِنْتَ هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، وَكَانَتْ مِنْ أَجْمَلِ النَّاسِ هِيَ وَهِنْدُ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ ، وَكَانَتْ عِنْدَ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ ، وَتَزَوَّجَ أُمَّ حَبِيبَةَ رَمْلَةَ بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَكَانَتْ قَبْلَهُ عِنْدَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشِ بْنِ رِيَابٍ الْأَسَدِيِّ ، فَهَاجَرَتْ مَعَهُ إِلَى الْحَبَشَةِ ، فَقُبِضَ هُنَاكَ ، وَأَقَامَتْ عَلَى إِسْلَامِهَا ، فَزَوَّجَهَا النَّجَاشِيُّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَصْدَقَ عَنْهُ أَرْبَعَ مِائَةِ دِينَارٍ ، فَقَدِمَتْ عَلَيْهِ الْمَدِينَةَ مَسِيرَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى خَيْبَرَ ، وَتَزَوَّجَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ بَعْدَ الْهِجْرَةِ بِثَلَاثِ سِنِينَ ، وَكَانَتْ عِنْدَ خُنَيْسِ بْنِ حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ ، فَبَعَثَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى كِسْرَى فَمَاتَ بِالْمَدَائِنِ ، وَتَزَوَّجَ صَفَيَّةَ بِنْتَ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ لَمَّا افْتَتَحَ خَيْبَرَ ، وَكَانَتْ قَبْلَهُ عِنْدَ كِنَانَةَ بْنِ أَبِي الْحَقِيقِ ، وَتَزَوَّجَ جُوَيْرِيَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ بْنِ ضِرَارٍ الْمُصْطَلِقِيِّ يَوْمَ الْمُرَيْسِيعِ ، وَكَانَتْ قَبْلَهُ عِنْدَ ابْنِ عَمِّهَا صَفْوَانَ بْنِ أَبِي الشُّفُرِ ، وَكَانُوا حُلَفَاءَ أَبِي سُفْيَانَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَتْ خُزَاعَةُ حُلَفَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَلِكَ قَوْلُ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ : {
    }
    وَحِلْفُ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي ضِرَارٍ {
    }
    وَحِلْفُ قُرَيْظَةَ فِينَا سَوَاءُ {
    }
    فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَجَعَلَ صَدَاقَهَا عِتْقَ جَمَاعَةِ قَوْمِهَا ، وَتَزَوَّجَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشِ بْنِ رِيَابٍ الْأَسَدِيِّ بَعْدَ الْهِجْرَةِ بِثَلَاثِ سِنِينَ ، وَكَانَتْ عِنْدَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ الَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَرَسُولُهُ ، وَفِيهَا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ لِأَنَّهَا كَانَتْ وَقَعَتْ فِي نَفْسِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ ، وَقَالَ لَهَا نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ ، فَقَالَ : إِنَّ عِنْدَكُمْ شَيْئًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ لَمْ يُظْهِرُوهْ ، فَقَالَتْ : لَوْ كَتَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا مِنَ الْوَحْيِ لَكَتَمَ هَذِهِ الْآيَةَ : {{ وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ }} الْآيَةَ . وَتَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ بْنِ حَزْنِ بْنِ يَحْيَى الْهِلَالِيَّةَ لَمَّا قَدِمَ مَكَّةَ فِي الْعُمْرَةِ الْوُسْطَى ، خَطَبَهَا عَلَيْهِ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، فَتَزَوَّجَهَا بِسَرِفَ ، يَعْنِي بِمَنْزِلٍ "

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثنا الْبَغَوِيُّ ، ثنا الْعَلَاءُ بْنُ مُوسَى أَبُو الْجَهْمِ ، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ عَدِيٍّ الطَّائِيُّ ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، قَالَ : وَحَدَّثَنَا بِبَعْضِهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : وَحَدَّثَنَا بِبَعْضِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْغَسِيلِ وَبِبَعْضِهِ ، مُجَالِدٌ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، وَصُلْبُ الْحَدِيثِ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، قَالُوا : تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَدِيجَةَ بِنْتَ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ ، وَكَانَتْ قَبْلَهُ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَائِذِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ ، ثُمَّ خَلَّفَ عَلَيْهَا أَبُو هَالَةَ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ حَلِيفُ بَنِي نَوْفَلٍ ، ثُمَّ تَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قَالَ الْهَيْثَمُ : فَحَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : فَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ الْعُزَّى ، وَعَبْدَ مَنَافٍ ، وَالْقَاسِمَ ، قُلْتُ لِهِشَامٍ : فَأَيْنَ الطَّيِّبُ وَالطَّاهِرُ ؟ قَالَ : هَذَا مَا وَضَعْتُمْ أَنْتُمْ يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ ، فَأَمَّا أَشْيَاخُنَا فَقَالُوا : وَلَدَتْ عَبْدَ الْعُزَّى ، وَعَبْدَ مَنَافٍ ، وَالْقَاسِمَ ، وَوَلَدَتْ لَهُ مِنَ النِّسَاءِ رُقَيَّةَ ، وَزَيْنَبَ ، وَأُمَّ كُلْثُومٍ ، وَفَاطِمَةَ ، فَهَلَكَتْ خَدِيجَةُ قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِثَلَاثِ سِنِينَ ، فَأَتَتْ خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمِ بْنِ الْأَوْقَصِ السُّلَمِيَّةُ امْرَأَةُ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي أَرَاكَ قَدْ دَخَلَتْكَ خَلَّةٌ لِفَقْدِ خَدِيجَةَ ، قَالَ : أَجَلْ ، أُمُّ الْعِيَالِ وَرَبَّةُ الْبَيْتِ فَقَالَتْ : أَفَلَا أَخْطُبُ عَلَيْكَ ؟ قَالَ : بَلَى ، أَمَا أَنَّكُنَّ مَعْشَرَ النِّسَاءِ أَرْفَقُ بِهِمْ بِذَلِكَ فَخَطَبَتْ عَلَيْهِ سَوْدَةَ بِنْتَ زَمْعَةَ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، وَخَطَبَتْ عَلَيْهِ عَائِشَةَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ ، فَبَنَى بِسَوْدَةَ ، وَعَائِشَةُ يَوْمَئِذٍ بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ حَتَّى بَنَى بِهَا بَعْدُ لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ ، وَتَزَوَّجَ أُمَّ سَلَمَةَ بِنْتَ هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، وَكَانَتْ مِنْ أَجْمَلِ النَّاسِ هِيَ وَهِنْدُ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ ، وَكَانَتْ عِنْدَ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ ، وَتَزَوَّجَ أُمَّ حَبِيبَةَ رَمْلَةَ بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَكَانَتْ قَبْلَهُ عِنْدَ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشِ بْنِ رِيَابٍ الْأَسَدِيِّ ، فَهَاجَرَتْ مَعَهُ إِلَى الْحَبَشَةِ ، فَقُبِضَ هُنَاكَ ، وَأَقَامَتْ عَلَى إِسْلَامِهَا ، فَزَوَّجَهَا النَّجَاشِيُّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَصْدَقَ عَنْهُ أَرْبَعَ مِائَةِ دِينَارٍ ، فَقَدِمَتْ عَلَيْهِ الْمَدِينَةَ مَسِيرَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى خَيْبَرَ ، وَتَزَوَّجَ حَفْصَةَ بِنْتَ عُمَرَ بَعْدَ الْهِجْرَةِ بِثَلَاثِ سِنِينَ ، وَكَانَتْ عِنْدَ خُنَيْسِ بْنِ حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ ، فَبَعَثَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى كِسْرَى فَمَاتَ بِالْمَدَائِنِ ، وَتَزَوَّجَ صَفَيَّةَ بِنْتَ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ لَمَّا افْتَتَحَ خَيْبَرَ ، وَكَانَتْ قَبْلَهُ عِنْدَ كِنَانَةَ بْنِ أَبِي الْحَقِيقِ ، وَتَزَوَّجَ جُوَيْرِيَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ بْنِ ضِرَارٍ الْمُصْطَلِقِيِّ يَوْمَ الْمُرَيْسِيعِ ، وَكَانَتْ قَبْلَهُ عِنْدَ ابْنِ عَمِّهَا صَفْوَانَ بْنِ أَبِي الشُّفُرِ ، وَكَانُوا حُلَفَاءَ أَبِي سُفْيَانَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَتْ خُزَاعَةُ حُلَفَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَلِكَ قَوْلُ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ : وَحِلْفُ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي ضِرَارٍ وَحِلْفُ قُرَيْظَةَ فِينَا سَوَاءُ فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَجَعَلَ صَدَاقَهَا عِتْقَ جَمَاعَةِ قَوْمِهَا ، وَتَزَوَّجَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشِ بْنِ رِيَابٍ الْأَسَدِيِّ بَعْدَ الْهِجْرَةِ بِثَلَاثِ سِنِينَ ، وَكَانَتْ عِنْدَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ الَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَرَسُولُهُ ، وَفِيهَا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ لِأَنَّهَا كَانَتْ وَقَعَتْ فِي نَفْسِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ ، وَقَالَ لَهَا نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ ، فَقَالَ : إِنَّ عِنْدَكُمْ شَيْئًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ لَمْ يُظْهِرُوهْ ، فَقَالَتْ : لَوْ كَتَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا مِنَ الْوَحْيِ لَكَتَمَ هَذِهِ الْآيَةَ : {{ وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ }} الْآيَةَ . وَتَزَوَّجَ مَيْمُونَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ بْنِ حَزْنِ بْنِ يَحْيَى الْهِلَالِيَّةَ لَمَّا قَدِمَ مَكَّةَ فِي الْعُمْرَةِ الْوُسْطَى ، خَطَبَهَا عَلَيْهِ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، فَتَزَوَّجَهَا بِسَرِفَ ، يَعْنِي بِمَنْزِلٍ

    أرفق: أرفق : من الرفق وهو ضد العنف
    فبنى: البناء : الدخول بالزوجة
    صداقها: الصداق : المهر
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات