القرآن
المصحف الجامع
صور آيات القرآن
فيديوهات آيات القرآن
الجذور والمتشابهات
فهرس موضوعات القرآن
الحديث
الحديث الشريف
رواة الحديث
الفتاوى
الاستشارات
الصوتيات
خطب ومحاضرات
كتب مسموعة
قنوات Soundcloud
أناشيد
المرئيات
التاريخ
المكتبة
المقالات
المكتبة الشاملة
ببليوغرافيا الكتب العربية
ببليوغرافيا الكتب الإنجليزية
جوامع الكلم
اقتباسات ومقولات موثقة
المعاجم والموسوعات
الشعر
الأعلام
سير وتراجم الأعلام
كُتّاب ومؤلفو الكتب الإسلامية
مقالات عن أعلام المسلمين
عن الموقع
عن الموقع
تواصل معنا
موسوعة الحديث | معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني | النساء | 554 باب
ابحث
جاري التحميل..
يجب أن يكون طول البحث أكثر من 2
معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني
بِرْوَعُ بِنْتُ وَاشِقٍ الْأَشْجَعِيَّةُ لَهَا ذِكْرٌ فِي حَدِيثِ مَعْقِلِ بْنِ سِنَانَ فِي قَضِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهَا لَمَّا تُوُفِّيَ عَنْهَا زَوْجُهَا
بُهَيْسَةُ أَدْرَكَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حَدِيثُهَا عِنْدَ سَيَّارِ بْنِ مَنْظُورٍ
بَرَكَةُ بِنْتُ يَسَارٍ امْرَأَةُ قَيْسِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيِّ ، مَوْلَاةُ أَبِي سُفْيَانَ ، هَاجَرَتْ مَعَ زَوْجِهَا إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ
بَرَكَةُ الْحَبَشِيَّةُ ذَكَرَهَا فِي حَدِيثِ أُمَيْمَةَ بِنْتِ رُقَيْقَةَ ، هِيَ الَّتِي شَرِبَتْ بَوْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، تَقَدَّمَ ذِكْرُهَا فِي حَدِيثِ أُمَيْمَةَ
بُدَيْلَةُ بِنْتُ مُسْلِمِ بْنِ عَمِيرَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْحَارِثِيُّ أَدْرَكَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ ، وَقَالَ : رَوَى حَدِيثَهَا الْوَاقِدِيُّ مِنْ حَدِيثِ جَعْفَرِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ أَبِيهِ بُدَيْلَةَ ، قَالَتْ : جَاءَنَا رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ : عَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ مِنْ بَنِي حَارِثَةَ ، فَقَالَ : إِنَّ الْقِبْلَةَ حُوِّلَتْ
بَادِيَةُ بِنْتُ غَيْلَانَ الثَّقَفِيَّةُ ، وَقِيلَ : نَادِيَةُ ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ وَقَالَ : نَادِيَةُ وَهْمٌ ، ذَكَرَهَا فِي حَدِيثِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عَائِشَةَ
بَرِيرَةُ مَوْلَاةَ عَائِشَةَ رَوَتْ عَنْهَا عَائِشَةُ ، وَابْنُ عَبَّاسٍ ، وَعُرْوَةُ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَيْرِيزٍ
بَرَّةُ بِنْتُ أَبِي تَجْرَاةَ سَمِعَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْعَى يَقُولُ : كُتِبَ عَلَيْكُمُ السَّعْيُ رَوَتْ عَنْهَا : صَفِيَّةُ بِنْتُ شَيْبَةَ ، وَعُمَيْرَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكِ
بَرَّةُ سَمَّاهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْنَبَ بِنْتُ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ ، رَبِيبَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
بُثَيْنَةُ بِنْتُ الضَّحَّاكِ الْأَنْصَارِيَّةُ أُخْتُ ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ ، كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ يَخْطُبُهَا ، فَاخْتَبَأَ عَلَى إِجَّارٍ لَهُ فَطَارَدَهَا بِبَصَرِهِ ، وَقِيلَ : نُبَيْتَةُ
بُقَيْرَةُ امْرَأَةُ الْقَعْقَاعِ بْنِ أَبِي حَدْرَدٍ الْأَنْصَارِيِّ
بُسْرَةُ بِنْتُ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ وَقِيلَ : صَفْوَانُ بْنُ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ ، وَقَالَ مُصْعَبٌ الزُّبَيْرِيُّ : كَانَتْ بُسْرَةُ تَحْتَ الْمُغِيرَةِ بْنِ ثَابِتٍ ، وَهِيَ مِنَ الْمُبَايِعَاتِ رَوَى عَنْهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، وَمَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ ، وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، وَأُمُّ كُلْثُومِ بِنْتُ عُقْبَةَ ، وَهِيَ خَالَةُ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ ، وَجَدَّةُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ ، تُعَدُّ فِي الْحِجَازِيِّينَ
بَابُ الْبَاءِ
أَرْوَى رَوَتْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسِّ الْفَرْجِ ، وَقِيلَ : أُمُّ أَرْوَى ، رَوَى هِشَامُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ
أَرْوَى بِنْتُ كَرِيزِ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ أُمُّ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، مَاتَتْ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ ، لَا يُعْرَفُ لَهَا حَدِيثٌ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ وَلَمْ يَزِدْ عَلَيْهِ
أَرْوَى بِنْتُ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَوَى حَدِيثَهَا عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ أُمِّهِ ، عَنْ أُمِّهَا ، وَهِيَ أَرْوَى ، أَنَّهَا أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ صَبِيَّةٌ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ الْقُدُّوسِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَطَّافٍ
أَمَةُ اللَّهِ بِنْتُ رَزِينَةَ ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ ، وَقَالَ : كَانَتْ خَادِمَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ : رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْجُرَشِيُّ ، عَنْ عَلِيلَةَ بِنْتِ الْكُمَيْتِ وَوَهِمَ فِيهِ ، فَإِنَّ الصُّحْبَةَ لِأُمِّهَا رَزِينَةَ ، نَذْكُرُ حَدِيثَهَا فِي حَرْفِ الرَّاءِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
أُمَامَةُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ بْنِ الرَّبِيعِ أُمُّهَا زَيْنَبُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، تَزَوَّجَ بِهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بَعْدَ مَوْتِ فَاطِمَةَ ، عَنْ وَصِيَّةِ فَاطِمَةَ لَهُ بِهَا ، ذَكَرَهُ حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُخَرِّمِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ
آمَّةُ بِنْتُ خَالِدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ الْأُمَوِيُّ تَكَنَّى أُمَّ خَالِدٍ ، امْرَأَةُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ، وَأُمُّهَا هُمَيْنَةُ ، وَقِيلَ : أَمِينَةُ رَوَى عَنْهَا : مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، وَكُرَيْبُ بْنُ سُلَيْمٍ الْكِنْدِيُّ ، وَسَعِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ
آسِيَةُ بِنْتُ فَرَجٍ الْجُرْهُمِيَّةُ نَزَلَتِ الْحَجُونَ مِنْ مَكَّةَ ، ذَكَرَهَا فِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَرَادٍ الْعُقَيْلِيِّ
أُنَيْسَةُ بِنْتُ عَدِيٍّ الْأَنْصَارِيَّةُ اسْتَأْذَنَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَقْلِ ابْنِهَا مِنْ أُحُدٍ إِلَى الْمَدِينَةِ فَأَذِنَ لَهَا
أُنَيْسَةُ بِنْتُ خُبَيْبِ بْنِ يَسَافٍ عَمَّةُ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، رَوَى عَنْهَا ، خُبَيْبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
أُمَيْمَةُ بِنْتُ خَلَفِ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ عَامِرِ بْنِ بَيَاضَةَ الْخُزَاعِيَّةُ امْرَأَةُ خَالِدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ ، هَاجَرَتْ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ مَعَ زَوْجِهَا ، وَوَلَدَتْ بِهَا لِخَالِدٍ : سَعِيدًا وَأَمُهُ بِنْتُ خَالِدٍ ، ذَكَرَهُ الْمُتَأَخِّرُ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، وَقَالَ : أُمَيْمَةُ ، وَإِنَّمَا هِيَ أُمَيْنَةُ ، أَوْ هُمَيْنَةُ
أُمَيْمَةُ بِنْتُ بِشْرٍ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَهْلٍ ، امْرَأَةُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ، كَانَتْ قَبْلَ ذَلِكَ تَحْتَ حَسَّانَ بْنِ دَحْدَاحَةَ ، وَفِيهَا نَزَلَتْ : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ } ذَكَرَهُ ابْنُ وَهْبٍ ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ
أُمَيْمَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ امْرَأَةُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، لَهَا ذِكْرٌ فِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ
أُمَيْمَةُ مَوْلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثُهَا عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ
أُمَيْمَةُ بِنْتُ رُقَيْقَةَ بِنْتِ أَبِي صَيْفِيِّ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ وَرُقَيْقَةُ هِيَ أُمُّ مَخْرَمَةَ بْنِ نَوْفَلٍ ، صَاحِبَةُ الرُّؤْيَا فِي اسْتِسْقَاءِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أُمَيْمَةُ بِنْتُ رُقَيْقَةَ التَّيْمِيَّةُ خَالَةُ فَاطِمَةَ بِنْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قِيلَ : إِنَّهَا كَانَتْ أُخْتَ خَدِيجَةَ لِأُمِّهَا ، رَوَى عَنْهَا حُكَيْمَةُ ابْنَتُهَا ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ ، وَهِيَ أُمَيْمَةُ بِنْتُ عَبْدِ بْنِ بِجَادِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ سَعِيدٍ
أَسْمَاءُ بِنْتُ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ الْعَدَوِيَّةُ لَهَا رِوَايَةٌ فِيمَا ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ ، وَقَالَ : رَوَى حَدِيثَهَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَيَّانَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْهَا ، وَلَمْ يَزِدْ عَلَى ذَلِكَ
أَسْمَاءُ بِنْتُ مَخْرَمَةَ التَّيْمِيَّةُ وَهِيَ أُمُّ الْجُلَاسِ ، وَأُمُّ عَيَّاشٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بَنِي أَبِي رَبِيعَةَ رَوَى عَنْهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ ، وَالرُّبَيِّعُ بِنْتُ مُعَوِّذِ ابْنِ عَفْرَاءَ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ
أَسْمَاءُ بِنْتُ مُرْشِدٍ أُخْتُ بَنِي حَارِثَةَ ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ مِنْ حَدِيثِ حَرَامِ بْنِ عُثْمَانَ
أَسْمَاءُ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ عَدِيٍّ السُّلَمِيَّةُ الْأَنْصَارِيَّةُ شَهِدَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْعَقَبَةِ
أَسْمَاءُ بِنْتُ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيَّةُ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ ، وَافِدَةُ النِّسَاءِ ، رَوَى عَنْهَا ، مُسْلِمُ بْنُ عُبَيْدٍ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ وَأَفْرَدَهَا عَنِ الْمُتَقَدِّمِ ، وَهُوَ عِنْدِي الْمُتَقَدِّمُ
أَسْمَاءُ بِنْتُ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ الْأَنْصَارِيَّةُ وَهِيَ بِنْتُ عَمِّ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، قَتَلَتْ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ تِسْعَةً مِنَ الرُّومِ بِعَمُودِ فُسْطَاطِهَا ، حَدِيثُهَا عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، وَمُجَاهِدٍ ، وَمُهَاجِرٍ الْأَنْصَارِيِّ ، وَإِسْحَاقَ بْنِ رَاشِدٍ ، وَمَحْمُودِ بْنِ عَمْرٍو
أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ الْخَثْعَمِيَّةُ كَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ مِمَّنْ لَهَا هِجْرَتَانِ : هِجْرَةُ الْحَبَشَةِ وَهِجْرَةٌ بِالْمَدِينَةِ ، هَاجَرَتْ مَعَ زَوْجِهَا جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، فَوَلَدَتْ لَهُ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ عَبْدَ اللَّهِ ، وَعَوْنًا ، وَمُحَمَّدًا ابْنَيْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، ثُمَّ قُتِلَ عَنْهَا جَعْفَرٌ ، فَخَلَّفَ عَلَيْهَا أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَوَلَدَتْ لَهُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ عَامَ حِجَّةِ الْوَدَاعِ بِالشَّجَرَةِ ، ثُمَّ تُوُفِّيَ عَنْهَا فَتَزَوَّجَهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَوَلَدَتْ لَهُ يَحْيَى بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، قِيلَ : إِنَّهُ مَاتَ قَبْلَ أَبِيهِ عَلِيٍّ . وَهِيَ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسِ بْنِ مَغْنَمٍ وَقِيلَ مَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ قُحَافَةَ بْنِ تَمَّامٍ ، وَقِيلَ : ابْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ خَثْعَمَ بْنِ أَنْمَارَ بْنِ مَعْدِ بْنِ عَدْنَانَ ، وَقِيلَ : قُحَافَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ بِشْرِ بْنِ شَهْرَانِ بْنِ عِفْرَسٍ الْخَثْعَمِيَّةُ ، وَهِيَ إِحْدَى الْأَخَوَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ ، كَانَتْ أُخْتُهَا مَيْمُونَةُ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأُمُّ الْفَضْلِ امْرَأَةُ الْعَبَّاسِ أُخْتُهَا ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ عُمَيْسٍ امْرَأَةُ حَمْزَةَ أُخْتُهَا ، وَسَلْمَى بِنْتُ عُمَيْسٍ امْرَأَةُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ أُخْتُهَا ، كَانَ يُقَالُ لَهَا : أَكْرَمُ عَجُوزٍ فِي الْأَرْضِ أَصْحَارًا رَوَى عَنْهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، وَابْنُ عَبَّاسٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ ، وَعُبَيْدُ بْنُ رِفَاعَةَ ، وَالْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَمُجَاهِدٌ ، وَعَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ ، وَأَبُو زَيْدٍ الْمَدَنِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَابَاهُ ، وَقَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ، وَالشَّعْبِيُّ ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ
أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، كَانَتْ تُعْرَفُ بِذَاتِ النِّطَاقَيْنِ ، كَانَتْ تَحْتَ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ فَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ اللَّهِ ، وَعُرْوَةَ ، وَالْمُنْذِرَ ، ثُمَّ طَلَّقَهَا ، فَكَانَتْ عِنْدَ ابْنِهَا عَبْدِ اللَّهِ ، كَانَتْ أُخْتَ عَائِشَةَ لِأَبِيهَا ، وَكَانَتْ أَسَنَّ مِنْ عَائِشَةَ ، وُلِدَتْ قَبْلَ التَّأْرِيخِ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً ، وَقَبْلَ مَبْعَثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَشْرِ سِنِينَ ، وَوُلِدَتْ وَلِأَبِيهَا الصِّدِّيقِ يَوْمَ وُلِدَتْ أَحَدٌ وَعِشْرُونَ سَنَةً ، تُوُفِّيَتْ أَسْمَاءُ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ بِمَكَّةَ بَعْدَ قَتْلِ ابْنِهَا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ بِأَيَّامٍ ، وَلَهَا مِائَةُ سَنَةٍ وَقَدْ ذَهَبَ بَصَرُهَا ، أُمُّ أَسْمَاءَ وَأُمُّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ : قُتَيْلَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَبْدِ أَسْعَدَ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حَسَلٍ رَوَى عَنْ أَسْمَاءَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ ، وَابْنُهَا عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، وَعَبَّادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَعَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَوَهْبُ بْنُ كَيْسَانَ ، وَالْمُطَّلِبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ ، وَطَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ الْمُنْذِرِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَصَفِيَّةُ بِنْتُ شَيْبَةَ الْحَجَبِيُّ , فِي آخَرِينَ 10
بَابُ الْأَلْفِ
حَلِيمَةُ السَّعْدِيَّةُ أُمُّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّتِي أَرْضَعَتْهُ ، وَهِيَ بِنْتُ أَبِي ذُؤَيْبٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ حَيَّانَ بْنِ سَعْدِ بْنِ بَكْرِ بْنِ هَوَازِنَ ، وَهِيَ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ وَأُنَيْسَةَ أَخَوَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الرَّضَاعَةِ ، كَانَتْ تَحْتَ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ ، رَوَى عَنْهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، نَذْكُرُ حَدِيثَهَا فِي حَرْفِ الْحَاءِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
عَاتِكَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَمَّةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، صَاحِبَةُ الرُّؤْيَا الدَّالَّةُ عَلَى مُصَابِ أَهْلِ بَدْرٍ ، رَوَتْ عَنْهَا أُمُّ كُلْثُومِ بِنْتُ عُقْبَةَ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ فِي الصَّحَابَةِ
مِنْهُنَّ : صَفِيَّةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أُمُّ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ، كَانَ لَهُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ سِتُّ عَمَّاتٍ : الْبَيْضَاءُ وَهِيَ أُمُّ حَكِيمٍ ، وَعَاتِكَةُ ، وَأُمَيْمَةُ ، وَأَرْوَى ، وَبَرَّةُ ، أُمُّهُنَّ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ عَائِذِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ ، وَهِيَ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَبِي طَالِبٍ ، وَالزُّبَيْرِ ، وَعَبْدِ الْكَعْبَةِ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَصَفِيَّةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، أُمُّهَا هَالَةُ بِنْتُ وُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ ، وَأُمُّهَا أُمُّ حَمْزَةَ ، وَالْمُقَوِّمِ وَحَجَلٍ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَلَمْ يُسْلِمْ مِنْ عَمَّاتِهِ إِلَّا صَفِيَّةُ أُمُّ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ، وَسَمَّتِ ابْنَهَا الزُّبَيْرَ بِأَخِيهَا الزُّبَيْرِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَاخْتُلِفَ فِي إِسْلَامِ عَاتِكَةَ ، فَقِيلَ : إِنَّهَا أَسْلَمَتْ ، وَلَا يُعْرَفُ لِإِسْلَامِهَا حَقِيقَةٌ رَوَى عَنْ صَفِيَّةَ ابْنُهَا الزُّبَيْرُ ، وَهِنْدُ بِنْتُ الْحَارِثِ الْمَازِنِيَّةُ ، تُوُفِّيَتْ صَفِيَّةُ فِي خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
ذِكْرُ عَمَّاتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
ذِكْرُ سَرَارِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُنَّ مَارِيَةُ الْقِبْطِيَّةُ ، قَدِمَ بِهَا الْمَدِينَةَ سَنَةَ ثَمَانٍ مِنَ الْهِجْرَةِ ، وَمَاتَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَمْسِ سِنِينَ
ذِكْرُ قُتَيْلَةَ بِنْتِ قَيْسٍ أُخْتِ الْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ
ذِكْرُ اللَّاتِي تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُنَّ مِنْ أَزْوَاجِهِ
ذِكْرُ الْمُرْجَآتِ مِنْ أَزْوَاجِهِ
ذِكْرُ الْمُخَيَّرَاتِ مِنْ أَزْوَاجِهِ
ذِكْرُ مَنْ خَطَبَهُنَّ وَلَمْ يَعْقِدْ عَلَيْهِنَّ
ذِكْرُ عَمْرَةَ الْكِنْدِيَّةِ
ذِكْرُ لَيْلَى الْأَنْصَارِيَّةِ
ذِكْرُ السُّلَمِيَّةِ وَاسْمُهَا : أَسْمَاءُ بِنْتِ الصَّلْتِ ، وَقِيلَ : سَبَأُ بِنْتُ أَسْمَاءَ بْنِ الصَّلْتِ
ذِكْرُ أُمِّ شَرِيكٍ الْأَزْدِيَّةِ وَقِيلَ اسْمُهَا : خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمٍ السُّلَمِيَّةُ
ذِكْرُ الْغِفَارِيَّةِ
ذِكْرُ الْكِنْدِيَّةِ
فَمِنْهُنَّ الْعَامِرِيَّةُ
ذِكْرُ أَزْوَاجِهِ اللَّاتِي عَقَدَ عَلَيْهِنَّ ، وَفَارَقْهُنَّ بِطَلَاقٍ أَوْ سَرَاحٍ
مَيْمُونَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ حَزْنِ بْنِ بُجَيْرِ بْنِ الْهَدْمِ بْنِ رُوَيْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ ، خَالَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، كَانَتْ عِنْدَ رَجُلٍ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ عُمْرَةِ الْقَضَاءِ سَنَةَ سَبْعٍ بِمَكَّةَ ، وَبَنَى بِهَا بِسَرِفَ مِنْ مَكَّةَ عَلَى عَشْرَةِ أَمْيَالٍ ، وَصَدَرَتْ مَعَهُ إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَلِيَ أَمْرَهَا عَبَّاسٌ ، فَزَوَّجَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَنَّ أُخْتَهَا أُمُّ الْفَضْلِ ، كَانَتْ تَحْتَ الْعَبَّاسِ ، وَقِيلَ : هِيَ الَّتِي وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَفِيهَا نَزَلَتْ : وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ أُمُّهَا هِنْدُ الْجُرَشِيَّةُ ، وَلَدَتْ بَنَاتٍ مِنْ رَجُلَيْنِ ، مِنْهُنَّ مَيْمُونَةُ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأُمُّ الْفَضْلِ بِنْتُ الْحَارِثِ كَانَتْ تَحْتَ الْعَبَّاسِ ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ عُمَيْسٍ الْخَثْعَمِيَّةُ ، وَكَانَتْ تَحْتَ حَمْزَةَ ، وَسَلْمَى بِنْتُ عُمَيْسٍ ، وَكَانَتْ تَحْتَ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ ، وَأَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ ، وَكَانَتْ تَحْتَ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، كُلُّهُنَّ بَنَاتُ هِنْدٍ الْجُرَشِيَّةِ ، تُوُفِّيَتْ مَيْمُونَةُ عَامَ الْحَرَّةِ بِمَكَّةَ ، وَدُفِنَتْ فِي قُبَّتِهَا بِسَرِفَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ رَوَى عَنْ مَيْمُونَةَ ابْنُ أُخْتِهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، وَيَزِيدُ بْنُ الْأَصَمِّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ ، وَعَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ ، وَكُرَيْبٌ ، وَعُبَيْدُ بْنُ السَّبَّاقِ فِي آخَرِينَ
صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ مِنْ بَنِي النَّضِيرِ ، سَبَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خَيْبَرَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سَبْعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ كَانَتْ تَحْتَ كِنَانَةَ بْنِ أَبِي الْحُقَيْقِ ، قَتَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَعْتَقَ صَفِيَّةَ ، وَجَعَلَ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا ، تُوُفِّيَتْ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ ، وَقِيلَ : سَنَةَ خَمْسِينَ ، وَهِيَ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ بْنِ أَبِي يَحْيَى بْنِ كَعْبِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ أَبِي حَبِيبِ بْنِ النَّضِيرِ بْنِ الْخَزْرَجِ بْنِ الضَّرِيحِ بْنِ التُّومَانِ بْنِ سِبْطِ بْنِ الْيَسَعِ بْنِ سَعْدِ بْنِ لَاوِي بْنِ جُبَيْرِ بْنِ النَّحَّامِ بْنِ بَنْحُومِ بْنِ عَزْرَى بْنِ هَارُونَ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ بَصْهَرِ بْنِ قَهْثِ بْنِ لَاوِي بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، وَأُمُّهَا عَمْرَةُ بِنْتُ جُحَيْرِ بْنِ عَمْرٍو مِنْ بَنِي قَيْنُقَاعٍ حُلَفَاءِ بَنِي عَمْرِو بْنِ الْخَزْرَجِ ، نَسَبَهَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ فِيمَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ ، ثنا سَعِيدُ بْنُ بَزِيعٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بِهِ
جُوَيْرِيَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ ابْنِ أَبِي ضِرَارِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَائِذِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْمُصْطَلِقِ الْخُزَاعِيَّةُ سَيِّدَةُ قَوْمِهَا ، وَقَعَتْ فِي سَهْمِ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ ، فَاصْطَفَاهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَعْتَقَهَا ، وَتَزَوَّجَهَا ، وَجَعَلَ صَدَاقَهَا عِتْقَ كُلِّ أَسِيرٍ سُبِيَ مِنْ بَنِي الْمُصْطَلِقِ ، سَبَاهَا فِي غَزْوَتِهِ الَّتِي هَدَمَ فِيهَا مَنَاةَ ، غَزْوَةِ الْمُرَيْسِيعِ ، وَأَعْتَقَ بِعِتْقِهَا أَرْبَعِينَ أَهْلِ بَيْتٍ مِنْ خُزَاعَةَ ، وَقِيلَ مِائَةَ أَهْلِ بَيْتٍ مِنْ بَنِي الْمُصْطَلِقِ ، وَكَانَتْ مِنْ أَعْظَمِ النِّسَاءِ بَرَكَةً عَلَى قَوْمِهَا ، تَزَوَّجَهَا فِي شَعْبَانَ مِنْ سَنَةِ سِتٍّ مِنَ الْهِجْرَةِ ، وَتُوُفِّيَتْ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ . رَوَى عَنْهَا ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَابْنُ عُمَرَ ، وَجَابِرٌ ، وَأَبُو أَيُّوبَ الْعَتَكِيُّ ، وَعُبَيْدُ بْنُ السَّبَّاقِ ، وَالطُّفَيْلُ ابْنُ أَخِي جُوَيْرِيَةَ
زَيْنَبُ بِنْتُ خُزَيْمَةَ الْهِلَالِيَّةُ مِنْ بَنِي هِلَالِ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ ، أَحَدِ بَنِي عَبْدِ مَنَاةَ ، تُعْرَفُ بِأُمِّ الْمَسَاكِينَ ، سُمِّيَتْ بِهَا لِكَثْرَةِ إِطْعَامِهَا الْمَسَاكِينَ ، لَبِثَتْ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسِيرًا ، وَتُوُفِّيَتْ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَصَلَّى عَلَيْهَا ، وَكَانَتْ قَبْلَهُ عِنْدَ الطُّفَيْلِ ، وَقِيلَ : الْحُصَيْنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَقِيلَ : عُبَيْدَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ
سَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ وُدِّ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حَسَلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ ، تَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ بَعْدَ مَوْتِ خَدِيجَةَ ، وَبَعْدَ أَنْ عَقَدَ عَلَى عَائِشَةَ ، وَكَانَتْ تَحْتَ ابْنِ عَمٍّ لَهَا ، يُقَالُ لَهُ : سَكْرَانُ بْنُ عَمْرٍو مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، كَانَتِ امْرَأَةً جَسِيمَةً ذَاتَ خُلُقٍ
زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشِ بْنِ رِئَابِ بْنِ أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ أُمُّهَا أُمَيْمَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ ، عَمَّةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ ، تَزَوَّجَهَا بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ سَنَةِ ثَلَاثٍ مِنَ الْهِجْرَةِ وَهِيَ أَوَّلُ نِسَائِهِ لُحُوقًا بِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، تُوُفِّيَتْ سَنَةَ عِشْرِينَ مِنَ الْهِجْرَةِ ، كَانَتْ قَبْلَهُ تَحْتَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ يُعَلِّمُهَا كِتَابَ رَبِّهَا وَسُنَّةَ نَبِيِّهَا ، ثُمَّ زَوَّجَهَا اللَّهُ مِنْهُ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَوَاتٍ بِشَهَادَةِ جِبْرِيلَ ، كَانَتْ أَوَّاهَةً كَثِيرَةَ الْخَيْرِ ، وَالصَّدَقَةِ ، وَصُولَةً لِرَحِمِهَا ، بَذُولَةً لِمَالِهَا ، طَوِيلَةَ الْيَدَيْنِ بِالصَّدَقَةِ ، تَفْتَخِرُ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ زَوَّجَهَا إِيَّاهُ ، أَوْلَمَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِيمَةً أَشْبَعَ الْمُسْلِمِينَ فِيهَا خُبْزًا وَلَحْمًا ، وَفِي شَأْنِهَا وَوَلِيمَتِهَا نَزَلَتْ آيَةُ الْحِجَابِ ، كَانَتْ عَطَاؤُهَا الَّذِي فَرَضَهَا عُمَرُ لِأَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا ، فَلَمَّا حَمَلَ إِلَيْهَا أَوَّلَ عَطَاءٍ لِعُمَرَ فَرَّقَتْهَا فِي ذَوِي قَرَابَتِهَا وَأَيْتَامِهَا ، ثُمَّ قَالَتِ : اللَّهُمَّ لَا يُدْرِكُنِي عَطَاءٌ لِعُمَرَ بَعْدَ هَذَا ، فَمَاتَتْ وَصَلَّى عَلَيْهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، وَدَخَلَ قَبْرَهَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أَحْمَدَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، وَأَوَّلُ مَنْ صُنِعَ لَهَا نَعْشُ الْجَنَازَةِ ، وَدُفِنَتْ بِالْبَقِيعِ
أُمُّ سَلَمَةَ وَاسْمُهَا هِنْدُ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي حُذَيْفَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ يَقَظَةَ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ ، كَانَتْ تَحْتَ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ ، فَوَلَدَتْ لَهُ سَلَمَةَ ، وَعُمَرَ ، وَزَيْنَبَ فَتُوُفِّيَ عَنْهَا بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ وَقْعَةِ أُحُدٍ ، فَخَلَّفَ عَلَيْهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ ، عَمَّرَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَهْرًا ، وَهِيَ آخِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَوْتًا ، تُوُفِّيَتْ فِي أَيَّامِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ سَنَةَ ثِنْتَيْنِ وَسِتِّينَ ، وَصَلَّى عَلَيْهَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، وَقِيلَ : أَبُو هُرَيْرَةَ ، نَزَلَ فِي قَبْرِهَا أَبْنَاؤُهَا عُمَرُ ، وَسَلَمَةُ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبِ بْنِ زَمْعَةَ ، وَقُبِرَتْ بِالْبَقِيعِ . رَوَى عَنْهَا ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَعَائِشَةُ ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ ، وَعُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، وَأَنَسٌ ، وَبُرَيْدَةُ ، وَأَبُو رَافِعٍ ، وَأَبُو الطُّفَيْلِ ، وَغَيْرُهُمْ
أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ صَخْرُ بْنُ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ ، زَوْجَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْمُهَا رَمْلَةُ ، كَانَتْ مِنْ مُهَاجِرَاتِ الْحَبَشَةِ مَعَ زَوْجِهَا عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ ، فَمَاتَ عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْهَا مُتَنَصِّرًا ، وَتَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَّ حَبِيبَةَ ، وَعَقَدَ لَهُ عَلَيْهَا النَّجَاشِيُّ ، وَأَمْهَرَ عَنْهُ أَرْبَعَمِائَةِ دِينَارٍ ، وَقِيلَ : إِنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْكَحَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَّ حَبِيبَةَ ، وَذَلِكَ أَنَّ أُمَّهَا صَفِيَّةَ بِنْتَ أَبِي الْعَاصِ أُخْتَ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ ، عَمَّةُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، وَقِيلَ : وَلِي عُقْدَةَ نِكَاحِهَا خَالِدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي أُحَيْحَةَ ، وَبَعَثَ بِهَا النَّجَاشِيُّ مَعَ شُرَحْبِيلَ ابْنِ حَسَنَةَ ، وَتُوُفِّيَتْ فِي وِلَايَةِ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا سَنَةَ ثِنْتَيْنِ ، وَقِيلَ : أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ
حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ زَوْجَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ ، وَكَانَتْ هِيَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ الْأَكْبَرُ إِخْوَةً لِأَبٍ وَأُمٍّ ، أُمُّهُمْ زَيْنَبُ بِنْتُ مَظْعُونِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ وَهْبِ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ جُمَحَ ، كَانَتْ قَبْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحْتَ خُنَيْسِ بْنِ حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ ، وَشَهِدَ خُنَيْسٌ بَدْرًا ، وَتُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ ، وَخَلَّفَ عَلَيْهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، طَلَّقَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ ، فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تُرَاجِعَ حَفْصَةَ فَإِنَّهَا صَوَّامَةٌ قَوَّامَةٌ ، تُوُفِّيَتْ عَامَ إِفْرِيقِيَّةَ ، وَمَاتَتْ فِي وِلَايَةِ مَرْوَانَ عَلَى الْمَدِينَةِ ، وَكَانَتْ غَزْوَةُ إِفْرِيقِيَّةَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، فَالْأُولَى سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ ، وَالثَّانِيَةُ سَنَةَ أَرْبَعِينَ ، وَالثَّالِثَةُ سَنَةَ خَمْسِينَ ، وُقِيلَ تُوُفِّيَتْ سَنَةَ سَبْعٍ أَوْ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ ، وَقِيلَ : تُوُفِّيَتْ سَنَةَ خَمْسٍ أَوْ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ
عَائِشَةُ الصِّدِّيقَةُ بِنْتُ الصِّدِّيقِ حَبِيبَةُ حَبِيبِ اللَّهِ ، الْمُبَرَّأَةُ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَوَاتٍ ، عَقَدَ عَلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ وَهِيَ بِكْرٌ ، وَبَنَى بِهَا بِالْمَدِينَةِ وَلَمْ يَتَزَوَّجْ بِكْرًا غَيْرَهَا ، تَزَوَّجَهَا بِنْتَ سِتٍّ ، وَدَخَلَ بِهَا وَهِيَ بِنْتُ تِسْعٍ عَلَى رَأْسِ سَبْعَةِ أَشْهُرٍ بَعْدَ مَقْدَمِهِ الْمَدِينَةَ ، تُوُفِّيَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهَا وَهِيَ بِنْتُ ثَمَانِ عَشْرَةَ سَنَةً ، وَتُوُفِّيَتْ فِي أَيَّامِ مُعَاوِيَةَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ ، وَقِيلَ : سَبْعٍ ، وَأَوْصَتْ أَنْ تُدْفَنَ بِالْبَقِيعِ مَعَ صَوَاحِبَاتِهَا ، كَنَاهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأُمِّ عَبْدِ اللَّهِ ، أُمُّهَا أُمُّ رُومَانَ بِنْتُ سُبَيْعِ بْنِ دَهْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ كِنَانَةَ
خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدٍ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ ، تُكْنَى أُمَّ هِنْدٍ ، وَهِيَ أَوَّلُ زَوْجَةٍ تَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كَانَتْ تُدْعَى فِي الْجَاهِلِيَّةِ الطَّاهِرَةَ ، أُمُّهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ زَائِدَةَ بْنِ جُنْدُبٍ ، وَهُوَ الْأَصَمُّ بْنُ صَخْرِ بْنِ عَبْدِ مَعِيصِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، وَأُمُّ فَاطِمَةَ هَالَةُ بِنْتُ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مُنْقِذِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَعِيصِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، وَكَانَتْ خَدِيجَةُ قَبْلَ أَنْ يَنْكِحَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحْتَ عَتِيقِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ ، فَوَلَدَتْ لَهُ هِنْدَ بْنَ عَتِيقٍ ، ثُمَّ خَلَّفَ عَلَيْهَا بَعْدَ عَتِيقٍ أَبُو هَالَةَ مَالِكُ بْنُ النَّبَّاشِ بْنِ زُرَارَةَ بْنِ وَقْدَانَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ سَلَامَةَ بْنِ عَدِيٍّ مِنْ بَنِي أُسَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ تَمِيمٍ حَلِيفُ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ ، فَوَلَدَتْ لَهُ هِنْدَ بْنَ أَبِي هَالَةَ ، وَهَالَةَ بْنَ أَبِي هَالَةَ ، فَهِنْدُ بْنُ عَتِيقٍ وَهِنْدُ وَهَالَةُ ابْنَا أَبِي هَالَةَ ثَلَاثَتُهثمْ إِخْوَةٌ لِأَوْلَادِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خَدِيجَةَ بَنُو أُمِّهِمْ ، كُلُّ ذَلِكَ ذَكَرَهُ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ فِيمَا : حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثنا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ ، بِهِ وَقِيلَ : وَلَدَتْ لِهِنْدِ بْنِ عَتِيقٍ جَارِيَةً فَهِيَ أُمُّ مُحَمَّدِ بْنِ صَيْفِيٍّ الْمَخْزُومِيِّ . تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَدِيجَةَ قَبْلَ نُزُولِ الْوَحْيِ عَلَيْهِ وَهُوَ ابْنُ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً ، وَقِيلَ : تَزَوَّجَهَا وَهُوَ ابْنُ إِحْدَى وَعِشْرِينَ سَنَةً ، وَلَهَا أَرْبَعُونَ سَنَةً ، فَمَكَثَتْ عِنْدَهُ إِلَى أَنْ مَضَى مِنَ النُّبُوَّةِ سَبْعُ سِنِينَ ، فَتُوُفِّيَتْ قَبْلَ فَرْضِ الصَّلَاةِ ، وَقَبْلَ الْهِجْرَةِ بِثَلَاثِ سِنِينَ بَعْدَ أَبِي طَالِبٍ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ، وَلَمْ يَنْكِحْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَهَا وَلَا عَلَيْهَا حَتَّى تُوُفِّيَتْ . نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَبْرِهَا ، وَلَهَا يَوْمَ مَاتَتْ خَمْسٌ وَسِتُّونَ سَنَةً ، فَكَانَتْ مُكْثُهَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمْسًا وَعِشْرِينَ سَنَةً ، وَهِيَ أَوَّلُ مَنْ آمَنَتْ بِهِ مِنَ النِّسَاءِ وَصَدَّقَتْهُ
أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ عَقَدَ عَلَيْهَا عُتَيْبَةُ بْنُ أَبِي لَهَبٍ أَخُو عُتْبَةَ ، وَفَارَقَهَا قَبْلَ الدُّخُولِ بِهَا لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ : تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ، قَالَ أَبُو لَهَبٍ لِابْنَيْهِ عُتْبَةَ وَعُتَيْبَةَ : رَأْسِي مِنْ رُءُوسِكُمَا حَرَامٌ إِنْ لَمْ تُطَلِّقَا ابْنَتَيْ مُحَمَّدٍ ، وَقَالَتْ أُمُّ جَمِيلٍ بِنْتُ حَرْبٍ ، حَمَّالَةُ الْحَطَبِ : طَلِّقَاهُمَا ، فَإِنَّهُمَا قَدْ صَبَأَتَا ، فَطَلَّقَاهُمَا ، فَجَمَعَهُمَا اللَّهُ لِذِي النُّورَيْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، لَمَّا مَاتَتْ رُقَيَّةُ زَوَّجَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عُثْمَانَ ، فَتُوُفِّيَتْ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ ثَمَانِ سِنِينَ وَشَهْرٍ وَعَشَرَةِ أَيَّامٍ مِنَ الْهِجْرَةِ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ كَانَتْ عِنْدِي ثَالِثَةٌ لَزَوَّجْتُكَهَا يَا عُثْمَانُ
رُقْيَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ عِنْدَ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي لَهَبٍ ، فَلَمَّا نَزَلَتْ : تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ سَأَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُتْبَةَ طَلَاقَهَا ، وَسَأَلَتْهُ أَيْضًا رُقَيَّةُ ذَلِكَ فَطَلَّقَهَا ، وَلَمْ يَكُنْ دَخَلَ بِهَا كَرَامَةً لَهَا وَهَوَانًا لَهُ ، فَخَلَّفَ عَلَيْهَا عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ، وَهَاجَرَتْ مَعَ زَوْجِهَا عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ ، فَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ اللَّهِ ، وَبِهِ كَانَ يُكْنَى عُثْمَانُ ، ثُمَّ قَدِمَتِ الْمَدِينَةَ فَمَرِضَتْ بِهَا ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَدْرٍ ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُثْمَانَ بِالْمُقَامِ مَعَهَا ، وَتُوُفِّيَتْ يَوْمَ قَدِمَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ الْمَدِينَةَ مُبَشِّرًا بِنَصْرِ اللَّهِ نَبِيَّهُ ، وَبِالْغَنِيمَةِ بِبَدْرٍ ، فَضَرَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُثْمَانَ مَعَ أَهْلِ بَدْرٍ بِسُهْمَانِهِمْ ، فَقَالَ عُثْمَانُ : وَأَجْرِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : وَأَجْرُكَ
زَيْنَبُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ تَحْتَ ابْنِ خَالَتِهَا أَبِي الْعَاصِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ ، كَانَتْ أُمُّ أَبِي الْعَاصِ هَالَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ أُخْتَ خَدِيجَةَ ، وَكَانَتْ زَيْنَبُ أَكْبَرَ بَنَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِنًّا ، فَوَلَدَتْ لِأَبِي الْعَاصِ ابْنًا اسْمُهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْعَاصِ ، فَتُوُفِّيَ عَلِيٌّ وَقَدْ نَاهَزَ الْحُلُمَ ، وَكَانَ رَدِيفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى نَاقَتِهِ يَوْمَ الْفَتْحِ ، وَوَلَدَتْ أَيْضًا ابْنَةً اسْمُهَا أُمَامَةُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ ، وَهِيَ الَّتِي كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْمِلُهَا فِي صَلَاتِهِ ، وَأَسْلَمَ أَبُو الْعَاصِ بَعْدَ أَنْ أُسِرَ يَوْمَ بَدْرٍ ، فَبَعَثَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي فِدَاءِ أَبِي الْعَاصِ بِقِلَادَةٍ لَهَا ، كَانَتْ خَدِيجَةُ أَدْخَلَتْهَا فِيهَا عَلَى أَبِي الْعَاصِ حِينَ بَنَى عَلَيْهَا ، فَلَمَّا رَآهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَقَّ لَهَا رِقَّةً شَدِيدَةً ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنْ رَأَيْتُمْ أَنْ تُطْلِقُوا لَهَا أَسِيرَهَا وَتَرُدُّوا عَلَيْهَا قِلَادَتَهَا فَافْعَلُوا فَقَالُوا : نَعَمْ ، وَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَبِي الْعَاصِ أَنْ يُخَلِّيَ سَبِيلَ زَيْنَبَ إِذَا رَجَعَ إِلَى مَكَّةَ ، فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ بِخَاتَمِهِ عَلَامَةً لَهَا ، فَحَمَلَهَا إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَمَاتَتْ بِالْمَدِينَةِ ، وَنَزَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَبْرِهَا وَهُوَ مُهْتَمٌّ مَحْزُونٌ ، فَلَمَّا خَرَجَ سُرِّيَ عَنْهُ وَقَالَ : كُنْتُ ذَكَرْتُ زَيْنَبَ وَضَعْفَهَا ، فَسَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْهَا ضِيقَ الْقَبْرِ ، وَغَمَّهُ فَفَعَلَ وَهَوَّنَ عَلَيْهَا وَذَلِكَ لِسَبْعِ سِنِينَ وَشَهْرَيْنِ مِنَ الْهِجْرَةِ ، ثُمَّ تُوُفِّيَ بَعْدَهَا أَبُو الْعَاصِ ، وَأَوْصَى إِلَى الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ
بَدَأْنَا بِذِكْرِ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا إِذْ كَانَتْ عُضْوًا مِنْ أَعْضَائِهِ ، وَكَانَتْ مَخْصُوصَةً مِنْ بَيْنِ أَوْلَادِهِ بِمَحَبَّتِهِ لَهَا ، كَانَتْ أَصْغَرَ بَنَاتِهِ سِنًّا ، بَشَّرَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا أَوَّلُ أَهْلِهِ لُحُوقًا بِهِ ، وَكَانَتْ مِنْ خَيْرِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، وَسَيِّدَةَ نِسَاءِ هَذِهِ الْأُمَّةِ ، وَنِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، كَانَتِ الْمُحْصَنَةَ الطَّاهِرَةَ الزَّهْرَاءَ الْبَتُولَ ، يَغْضَبُ اللَّهُ لِغَضَبِهَا وَيَرْضَى لِرِضَاهَا ، يَتَأَلَّمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَلَمِهَا ، وَيَتَأَذَّى بِتَأْذِيَتِهَا ، هِيَ الَّتِي يُؤْمَرُ أَهْلُ الْجَمْعِ فِي الْقِيَامَةِ بِغَضِّ الْأَبْصَارِ حَتَّى تَمُرَّ فِي عُرْصَةِ الْقِيَامَةِ ، فَتَمُرَّ وَعَلَيْهَا رَيْطَتَانِ خَضْرَاوَانِ . عَاشَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ ، وَقِيلَ : ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ ، فَمَا رُئِيَتْ ضَاحِكَةً بَعْدَ وَفَاةِ أَبِيهَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، اغْتَسَلَتْ حِينَ حَانَ فِرَاقُهَا ، وَتَكَفَّنَتْ وَأَمَرَتْ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنْ لَا يَكْشِفَهَا إِذَا قُبِضَتْ ، وَأَنْ يُدْرِجَهَا فِي ثِيَابِهَا كَمَا هِيَ ، فَدَفَنَهَا عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَيْلًا بِبَقِيعِ الْغَرْقَدِ ، وَنَزَلَ فِي قَبْرِهَا الْعَبَّاسُ ، وَعَلِيٌّ ، وَالْفُضَيْلُ ، سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ مِنَ الْهِجْرَةِ وَكَانَتْ فِيمَا قِيلَ تُكُنَى أُمَّ أَسْمَاءَ ، وُلِدَتْ وَقُرَيْشٌ تَبْنِي الْكَعْبَةَ ، وَمَاتَتْ وَهِيَ بِنْتُ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً ، وَصَلَّى عَلَيْهَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . رَوَى عَنْهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ ، وَسَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، وَعَائِشَةُ ، وَأُمُّ سَلَمَةَ ، وَأَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ
بَدَأَنَا بِذِكْرِ بَنَاتِهِ ، ثُمَّ أَزْوَاجِهِ ، ثُمَّ سَائِرِ الْصَّحَابِيَّاتِ بَعْدَهُنَّ - رُضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِنَّ - عَلَى حُرُوفِ الْمُعْجَمِ حَسَبِ مَا انْتَهَى إِلَيْنَا وَأَحَطْنَا بِهِ عِلْمًا ، وَاللَّهُ وَلِيُّ الْتَّوْفِيقِ .
الْبَرْصَاءُ جَدَّةُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ اسْمُهَا : كُبَيْشَةُ ، وَقِيلَ : كَبْشَةُ ، وَقِيلَ : أُمُّ كَبْشَةَ رَوَى عَنْهَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَمْرَةَ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ
بُهَيَّةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَكْرِيَّةُ وَفَدَتْ مَعَ أَبِيهَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
بَابُ التَّاءِ
تَمْلِكُ الشَّيْبِيَّةُ مِنْ بَنِي شَيْبَةَ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ
تَمِيمَةُ بِنْتُ وَهْبٍ أَبِي عُبَيْدٍ الْقُرَظِيَّةُ مُطَلَّقَةُ رِفَاعَةَ الْقُرَظِيِّ
تُوَيْلَةُ بِنْتُ أَسْلَمَ بَايَعَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قِيلَ إِنَّهَا أَنْصَارِيَّةٌ مِنْ بَنِي حَارِثَةَ
التَّوْأَمَةُ بِنْتُ أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ لَهَا ذِكْرٌ لَا رُؤْيَةَ لَهَا ، وَيُقَالُ : إِنَّهَا بَايَعَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
بَابُ الثَّاءِ
ثُبَيْتَةُ بِنْتُ النُّعْمَانِ بْنِ عَمْرِو بْنِ النُّعْمَانِ بْنِ خَالِدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ أُمُّهَا حَبِيبَةُ بِنْتُ قَيْسٍ مِنْ بَنِي غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ ، تَزَوَّجَهَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ ، وَأَسْلَمَتْ ثُبَيْتَةُ ، وَبَايَعَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فِيمَا ذَكَرَهُ الْمُتَأَخِّرُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ الْوَاقِدِيِّ
ثُوَيْبَةُ مَوْلَاةُ أَبِي لَهَبٍ أَرْضَعَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ ، وَقَالَ : اخْتُلِفَ فِي إِسْلَامِهَا . وَلَا أَعْلَمُ أَحَدًا أَثْبَتَ إِسْلَامَهَا غَيْرَ الْمُتَأَخِّرِ
بَابُ الْجِيمِ
جَمِيلَةُ ، وَقِيلَ : جُوَيْرِيَةُ بِنْتُ أَبِي جَهْلٍ أَدْرَكَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَوَتْ عَنْهُ
جَمِيلَةُ بِنْتُ ثَابِتِ بْنِ أَبِي الْأَقْلَحِ الْأَوْسِيِّ امْرَأَةُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، أُمُّ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ
جَمِيلَةُ بِنْتُ أُبَيِّ بْنِ سَلُولٍ أُخْتُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَقِيلَ : ابْنَةُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَهُوَ وَهْمٌ ، كَانَتْ تَحْتَ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي عَامِرٍ ، فَقُتِلَ عَنْهَا يَوْمَ أُحُدٍ ، ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ ، فَاخْتَلَعَتْ مِنْهُ بِحَدِيقَتِهِ ، ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا مَالِكُ بْنُ الدُّخْشُمِ مِنْ بَنِي عَوْفِ بْنِ الْخَزْرَجِ ، ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا خُبَيْبُ بْنُ يَسَافٍ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ ، ذَكَرَهُ الْمُتَأَخِّرُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ الْوَاقِدِيِّ
جُذَامَةُ بِنْتُ وَهْبٍ الْأَسَدِيَّةُ رَوَتْ عَنْهَا عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ ، وَذَكَرَ الْمُتَأَخِّرُ أَنْ قِيلَ : خُذَامَةُ وَذَكَرَ أَنَّ الْأَوَّلَ أَصَحُّ ، وَحَكَى وَهْمَ وَاهِمٍ فَإِنَّهُ لَمْ يُخْتَلَفْ فِيهِ
جُذَامَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ أُخْتُ حَلِيمَةَ السَّعْدِيَّةِ ، أَمَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لَقَّبَهَا الشَّيْمَاءَ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ ، وَقَالَ : لَا يُعْرَفُ لَهَا رِوَايَةٌ
جَمْرَةُ بِنْتُ قُحَافَةَ عِدَادُهَا فِي الْكُوفِيِّينَ ، حَدِيثُهَا عِنْدَ شَبِيبِ بْنِ غَرْقَدَةَ
جَمْرَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَرْبُوعِيَّةُ عِدَادُهَا فِي أَهْلِ الْكُوفَةِ
جَمْرَةُ بِنْتُ النُّعْمَانِ الْعَدَوِيَّةُ
جَهْدَمَةُ امْرَأَةُ بَشِيرِ بْنِ الْخَصَاصِيَةِ لَهَا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُؤْيَةٌ
جَسْرَةُ بِنْتُ دَجَاجَةَ ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ ، وَقَالَ : أَدْرَكَتْ وَفَاةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَاسْتَشْهَدَ بِهَا
جَمِيلَةُ بِنْتُ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ امْرَأَةُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَوَى عَنْهَا ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ ، فِيمَا ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ مِنْ حَدِيثِ مِسْعَرٍ ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى بِنْتِ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ يَعْنِي جَمِيلَةَ ، وَهِيَ امْرَأَةُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، فَقَرَّبَتْ إِلَيَّ رُطَبًا أَوْ تَمْرًا ، فَقُلْتُ لَهَا : أَرَى هَذَا أَوَرِثْتِ عَنْ أَبِيكِ ؟ فَقَالَتْ : مَا وَرِثْتُ مِنْ أَبِي شَيْئًا قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ الْفَرَائِضُ . وَذَكَرَ جَمِيلَةَ ، وَيُقَالُ : خُوَيْلَةُ ، وَقِيلَ : خَوْلَةُ امْرَأَةُ أَوْسِ بْنِ الصَّامِتِ ، رَوَتْ حَدِيثَ الظِّهَارِ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ
بَابُ الْحَاءِ
حَلِيمَةُ بِنْتُ أَبِي ذُؤَيْبٍ السَّعْدِيَّةُ وَاسْمُ أَبِي ذُؤَيْبٍ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ حِبَّانَ بْنِ سَعْدِ بْنِ بَكْرِ بْنِ هَوَازِنَ ، وَهِيَ أُمُّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّتِي أَرْضَعَتْهُ وَفَصَلَتْهُ ، حَدِيثُهَا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ
حَسَنَةُ أُمُّ شُرَحْبِيلَ وَلَهَا ذِكْرٌ فِيمَنْ هَاجَرَتْ إِلَى الْحَبَشَةِ
حُقَّةُ بِنْتُ عَمْرٍو صَلَّتِ الْقِبْلَتَيْنِ مَعَ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ
حَمْنَةُ بِنْتُ جَحْشِ بْنِ رِيَابٍ تُكْنَى أُمَّ حَبِيبَةَ ، أُخْتُ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ ، كَانَتْ يَوْمَ أُحُدٍ تُدَاوِي الْجَرْحَى ، وَتَسْقِي الْعَطْشَى ، كَانَتْ تَحْتَ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، فَوَلَدَتْ لَهُ عِمْرَانَ بْنَ طَلْحَةَ
حَبِيبَةُ بِنْتُ سَهْلٍ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَزَمَ عَلَى تَزْوِيجِهَا ثُمَّ تَرَكَهَا ، فَتَزَوَّجَهَا ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ ، رَوَتْ عَنْهَا عَمْرَةُ
حَبِيبَةُ بِنْتُ شَرِيقٍ أَدْرَكَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، رَوَتْ عَنْ بُدَيْلِ بْنِ وَرْقَاءَ
حَبِيبَةُ بِنْتُ أَبِي تَجْرَاةَ الْعَبْدَرِيَّةُ مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ ، رَأَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْعَى
حَبِيبَةُ خَادِمَةُ عَائِشَةَ حَدِيثُهَا عِنْدَ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ
حَبِيبَةُ بِنْتُ زَيْدِ بْنِ خَارِجَةَ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ الْخَزْرَجِيِّ ، زَوْجَةُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، لَهَا ذِكْرٌ وَلَا يُعْرَفُ لَهَا رِوَايَةٌ
حَبِيبَةُ بِنْتُ أَبِي أُمَامَةَ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ الْأَنْصَارِيِّ رَوَتْ عَنْهَا زَيْنَبُ بِنْتُ نُبَيْطٍ
حَبِيبَةُ بِنْتُ مُلَيْلِ بْنِ وَبَرَةَ بْنِ خَالِدِ بْنِ الْعَجْلَانِ مِنْ بَنِي عَوْفِ بْنِ الْخَزْرَجِ ، بَايَعَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَتَزَوَّجَهَا فَرْوَةُ بْنُ عَمْرِو بْنِ وَرَقَةَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ بَيَاضَةَ ، فَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ
حَبِيبَةُ بِنْتُ مَسْعُودٍ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ زُرَيْقٍ ، بَايَعَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لَا يُعْرَفُ لَهَا رِوَايَةٌ
حَبِيبَةُ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ حِصْنٍ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ زُرَيْقٍ ، أَسْلَمَتْ ، بَايَعَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لَا يُعْرَفُ لَهَا رِوَايَةٌ ، ذَكَرَهُنَّ ثَلَاثَتَهُنَّ الْمُتَأَخِّرُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْبَلْخِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ الْوَاقِدِيِّ مِنْ قَوْلِهِ ، وَلَمْ يَزِدْ عَلَيْهِ
الْحَوْلَاءُ بِنْتُ تُوَيْتِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى رَوَتْ عَنْهَا عَائِشَةُ
الْحَوْلَاءُ امْرَأَةُ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ لَهَا ذِكْرٌ فِي حَدِيثٍ ، وَلَا يُعْرَفُ لَهَا رِوَايَةٌ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ وَلَمْ يَزِدْ عَلَيْهِ
حَوَّاءُ أُمُّ بُجَيْدٍ كَانَتْ مِنَ الْمُبَايِعَاتِ مِنَ الْأَنْصَارِ ، هِيَ بِنْتُ زَيْدِ بْنِ السَّكَنِ بْنِ كُرْزِ بْنِ زَعُورَاءَ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ ، قَالَهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، أَسْلَمَتْ قَبْلَ زَوْجِهَا قَيْسِ بْنِ الْحَطِيمِ ، وَهَاجَرَتْ ، وَهِيَ جَدَّةُ بَنِي بُجَيْدٍ وَقِيلَ : هِيَ حَوَّاءُ بِنْتُ رَافِعِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ
حَيَّةُ بِنْتُ أَبِي حَيَّةَ رَأَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا ذَكَرَهُ الْمُتَأَخِّرُ
حُمَيْمَةُ بِنْتُ صَيْفِيِّ بْنِ صَخْرٍ مِنْ بَنِي كَعْبِ بْنِ سَلَمَةَ ، تَزَوَّجَهَا الْبَرَاءُ بْنُ مَعْرُورٍ ، ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ ، أَسْلَمَتْ وَبَايَعَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا حَكَاهُ الْمُتَأَخِّرُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ الْوَاقِدِيِّ
حُزْمَةُ بِنْتُ قَيْسٍ أُخْتُ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ ، امْرَأَةُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ ، لَهَا ذِكْرٌ فِي حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ وَلَمْ يَزِدْ عَلَيْهِ
حَبَشِيَّةُ الْعَدَوِيَّةُ عَدِيُّ خُزَاعَةَ ، زَوْجَةُ سُفْيَانَ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ حَبِيبٍ ، مِنْ مُهَاجِرَةِ الْحَبَشَةِ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ ، عَنْ عُرْوَةَ ، وَهُوَ تَصْحِيفٌ ، إِنَّمَا هِيَ حَسَنَةُ امْرَأَةُ سُفْيَانَ بْنِ مَعْمَرِ بْنِ حَبِيبٍ الْجُمَحِيِّ ، كَمَا ذَكَرَهُ ابْنُ إِسْحَاقَ وَغَيْرُهُ ، قَدْ تَقَدَّمَ
بَابُ الْخَاءِ
خَوْلَةُ بِنْتُ قَيْسِ بْنِ قَهْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ الْأَنْصَارِيَّةُ أُمُّ مُحَمَّدٍ ، وَقِيلَ : أُمُّ حَبِيبَةَ ، قُتِلَ عَنْهَا حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَخَلَفَ عَلَيْهَا النُّعْمَانُ بْنُ عَجْلَانَ الْأَنْصَارِيُّ ، حَدِيثُهَا عِنْدَ عُبَيْدِ سَنُوطَا وَهُوَ عُبَيْدُ بْنُ الْوَلِيدِ ، وَمَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ ، وَمُعَاذِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَيَّانَ ، وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ : خَوْلَةُ بِنْتُ قَيْسٍ هِي خَوْلَةُ بِنْتُ ثَامِرٍ
خَوْلَةُ بِنْتُ قَيْسٍ أُمُّ صُبَيَّةَ الْجُهَنِيَّةُ حَدِيثُهَا عِنْدَ سَالِمٍ وَنَافِعٍ ابْنَيْ سَرْجٍ وَالنُّعْمَانِ بْنِ خَرَّبُوذٍ
خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ الْأَوْقَصِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ هِلَالٍ السُّلَمِيَّةُ ، امْرَأَةُ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ ، هِيَ الَّتِي وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، رَوَى عَنْهَا سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ
خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمٍ الْأَنْصَارِيَّةُ
خَوْلَةُ بِنْتُ ثَامِرٍ الْأَنْصَارِيَّةُ
خَوْلَةُ بِنْتُ الْيَمَانِ الْعَبْسِيَةُ ، أُخْتُ حُذَيْفَةَ وَقِيلَ : فَاطِمَةُ ، رَوَى عَنْهَا أَبُو سَلَمَةَ ، وَامْرَأَةُ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ
خَوْلَةُ الْأَنْصَارِيَّةُ الْمُظَاهَرُ مِنْهَا ، مُخْتَلَفٌ فِي اسْمِهَا وَنَسَبِهَا ، فَقِيلَ : خَوْلَةُ ، وَقِيلَ : خُوَيْلَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ ، وَقِيلَ : بِنْتُ مَالِكِ بْنِ ثَعْلَبَةَ ، وَقِيلَ : بِنْتُ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ الدُّخْشُمِ ، وَقِيلَ : بِنْتُ الصَّامِتِ كَانَتْ تَحْتَ أَوْسِ بْنِ الصَّامِتِ أَخِي عُبَادَةَ ، فَظَاهَرَ مِنْهَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا حُكْمَ الظِّهَارِ
خَوْلَةُ بِنْتُ عَاصِمٍ امْرَأَةُ هِلَالِ بْنِ أُمَيَّةَ ، وَهِيَ الَّتِي قَذَفَهَا زَوْجُهَا ، وَفَرَّقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُمَا ، لَهَا ذِكْرٌ مِنْ دُونِ الرِّوَايَةِ فِيمَا ذَكَرَ الْمُتَأَخِّرُ
خَوْلَةُ بِنْتُ يَسَارٍ اسْتَفْتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طَهَارَةِ ثِيَابِهَا ، لَهَا ذِكْرٌ فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ
خَوْلَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيَّةُ عِدَادُهَا فِي الْبَصْرِيِّينَ
خَوْلَةُ خَادِمَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
خَوْلَةُ ، غَيْرُ مَنْسُوبَةٍ ذَكَرَهَا سُلَيْمَانُ ، وَقَالَ : هِيَ غَيْرُ مَنْسُوبَةٍ ، وَخَرَّجَ لَهَا هَذَا الْحَدِيثَ وَأُرَاهَا امْرَأَةَ حَمْزَةَ
خَوْلَةُ بِنْتُ عَمْرٍو لَهَا ذِكْرٌ فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ ، بَعَثَ إِلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، اسْتَسْلَفَ مِنْهَا
خَوْلَةُ بِنْتُ الْأَسْوَدِ بْنِ حُذَافَةَ وَمِنْ مُهَاجِرَةِ الْحَبَشَةِ ، وَقِيلَ : خُوَيْلَةُ
خَنْسَاءُ بِنْتُ خِدَامِ بْنِ خَالِدٍ الْأَنْصَارِيَّةُ ذَكَرَهَا فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رَوَى عَنْهَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَمُجَمِّعٌ ، ابْنَا يَزِيدَ
خَدَامَةُ ، وَقِيلَ : خَذَافَةُ بِنْتُ جَنْدَلٍ الْأَسَدِيَّةُ قَالَهُ عُرْوَةُ فِي رِوَايَةِ الْمُتَأَخِّرِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ : خُذَامَةُ
خُلَيْدَةُ بِنْتُ قَعْنَبٍ الضَّبِّيَّةُ كَانَتْ مِنَ الْمُبَايِعَاتِ
خَالِدَةُ بِنْتُ أَنَسٍ السَّاعِدِيَّةُ أُمُّ بَنِي حَزْمٍ
خُلَيْسَةُ جَارِيَةُ حَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَتْ عَنْهَا عَلِيلَةُ بِنْتُ الْكُمَيْتِ فِيمَا ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ مِنْ حَدِيثِ جَدَّتِهَا ، أَنَّ خُلَيْسَةَ جَارِيَةَ حَفْصَةَ حَدَّثَتْهَا ، أَنَّ حَفْصَةَ وَعَائِشَةَ كَانَتَا جَالِسَتَيْنِ يَتَحَدَّثَانِ ، فَأَقْبَلَتْ سَوْدَةُ زَوْجَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ إِحْدَاهُمَا لِلْأُخْرَى : مَا تَرَى سَوْدَةَ مَا أَحْسَنَ حَالَهَا ، لَنُفْسِدَنَّ عَلَيْهَا ، وَكَانَتْ مِنْ أَحْسَنِهِمْ حَالًا ، كَانَتْ تَعْمَلُ هَذِهِ الْآدُمَ الطَّائِفِيَّ ، فَلَمَّا دَنَتْ مِنْهُمَا قَالَتَا لَهَا : يَا سَوْدَةُ ، أَمَا شَعَرْتِ ؟ قَالَتْ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَتَا : خَرَجَ الْأَعْوَرُ الدَّجَّالُ ، فَفَزِعَتْ وَذَهَبَتْ حَتَّى دَخَلَتْ خَيْمَةً لَهُمْ يُوقِدُونَ فِيهَا ، وَكَانَ فِيمَا زَعْفَرَانٌ ، فَأَقْبَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا رَأَتَاهُ ضَحِكَتَا ، وَجَعَلَتَا لَا يَسْتَطِيعَانِ أَنْ تُكَلِّمَانِهِ حَتَّى أَوْمَأَتْ إِلَيْهِ ، فَذَهَبَ حَتَّى قَامَ عَلَى بَابِ الْخَيْمَةِ ، فَقَالَتْ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، خَرَجَ الْأَعْوَرُ الدَّجَّالُ ؟ فَقَالَ : لَا وَكَانَ قَدْ خَرَجَ فَخَرَجَتْ ، وَجَعَلَتْ تَنْفُضُ عَنْهَا نَسْجَ الْعَنْكَبُوتِ
خَضِرَةُ خَادِمَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
خَيْرَةُ امْرَأَةُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ
خَيْرَةُ بِنْتُ حَدْرَدٍ أُمُّ الدَّرْدَاءِ وَقِيلَ : اسْمُهَا هُجَيْمَةُ ، حَدِيثُهَا عِنْدَ سَهْلِ بْنِ مُعَاذٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَصَفْوَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَيُحَنَّسُ أَبِي مُوسَى ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَابَا
الْخَرْقَاءُ امْرَأَةٌ كَانَتْ سَوْدَاءَ تَقُمُّ مَسْجِدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لَهَا ذِكْرٌ فِي حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ
بَابُ الدَّالِّ
دُرَّةُ بِنْتُ أَبِي لَهَبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَاسْمُ أَبِي لَهَبٍ : عَبْدُ الْعُزَّى ، قَدِمَتِ الْمَدِينَةَ مُهَاجِرَةً ، كَانَتْ تَحْتَ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَوْفَلٍ ، فَوَلَدَتْ لَهُ عُقْبَةَ ، وَالْوَلِيدَ ، وَأَبَا مُسْلِمٍ ، وَقِيلَ : كَانَتْ عِنْدَ دِحْيَةَ بْنِ خَلِيفَةَ الْكَلْبِيِّ
دُرَّةُ بِنْتُ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ رَبِيبَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لَهَا ذِكْرٌ فِي حَدِيثِ أُمِّ حَبِيبَةَ بِنْتِ أَبِي سُفْيَانَ
دِقْرَةُ أُمُّ وَلَدِ أُذَيْنَةَ ذَكَرَهَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، وَقَالَ : يُقَالُ لَهَا صُحْبَةٌ ، وَلَمْ يَذْكُرْ لَهَا شَيْئًا
بَابُ الذَّالِ
ذُرَّةُ ، امْرَأَةٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرُ مَنْسُوبَةٍ ، رَوَى عَنْهَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ ، وَزَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ، فِيمَا ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ وَأَخْرَجَ لَهُ
بَابُ الرَّاءِ
رُقَيَّةُ بِنْتُ أَبِي صَيْفِيِّ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ أُمُّ مَخْرَمَةَ ، وَكَانَتْ لِدَةَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، ذَكَرَهَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ فِيمَنْ لَهَا صُحْبَةٌ ، وَمَا أُرَاهَا بَقِيَتْ إِلَى الْبَعْثَةِ وَالدَّعْوَةِ
رُقَيْقَةُ الثَّقَفِيَّةُ
رَائِطَةُ بِنْتُ سُفْيَانَ بْنِ الْحَارِثِ الْخُزَاعِيَّةُ
رَائِطَةُ امْرَأَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَأُمُّ وَلَدِهِ ، وَقِيلَ : إِنَّهَا بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيَّةُ
رَائِطَةُ بِنْتُ مُنَبِّهِ بْنِ الْحَجَّاجِ السَّهْمِيِّ ، أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، أَسْلَمَتْ وَبَايَعَتْ ، لَهَا ذِكْرٌ فِي حَدِيثٍ
الرُّبَيِّعُ بِنْتُ النَّضْرِ أُمُّ حَارِثَةَ عَمَّةُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ
الرُّبَيِّعُ بِنْتُ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ الْأَنْصَارِيَّةُ رَوَى عَنْهَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ ، وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَخَالِدُ بْنُ ذَكْوَانَ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ ، وَالنُّعْمَانُ بْنُ سَالِمٍ ، أَعْطَاهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَفًّا مِنْ ذَهَبٍ ، وَأَمَرَهَا أَنْ تَتَّخِذَهَا حُلِيًّا ، وَكَانَتْ تَغْزُو مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتُدَاوِي الْجَرْحَى وَتَرُدُّ الْقَتْلَى
الرُّمَيْصَاءُ ، وَقِيلَ الْغُمَيْصَاءُ ، وَهِيَ أُمُّ سُلَيْمٍ أُمُّ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، رَوَتْ عَنْهَا عَائِشَةُ ، وَأُمُّ سَلَمَةَ ، وَخَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمٍ ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، وَأَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلٍ
الرُّمَيْصَاءُ أَوِ الْغُمَيْصَاءُ شَكَتْ زَوْجَهَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
رُمَيْثَةُ الْأَنْصَارِيَّةُ جَدَّةُ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ
رَزِينَةُ مَوْلَاةُ صَفِيَّةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثُهَا عِنْدَ ابْنَتِهَا أَمَةِ اللَّهِ
رَوْضَةُ رَوَتْ عَنْهَا شَيْبَةُ بِنْتُ الْأَسْوَدِ
رَجَاءُ ، غَيْرُ مَنْسُوبَةٍ رَأَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حَدِيثُهَا عِنْدَ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ
بَابُ الزَّايِ
زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ زَوْجَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهَا فِي أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَزَيْنَبُ بِنْتُ خُزَيْمَةَ أُمُّ الْمَسَاكِينَ تَقَدَّمَ ذِكْرُهَا فِي أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
زَيْنَبُ بِنْتُ أَبِي سَلَمَةَ ابْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ الْمَخْزُومِيِّ ، رَبِيبَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كَانَ اسْمُهَا بَرَّةَ ، فَسَمَّاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْنَبًا ، رَوَى عَنْهَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ، وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ
زَيْنَبُ بِنْتُ أَبِي مُعَاوِيَةَ وَقِيلَ : مُعَاوِيَةُ الثَّقَفِيَّةُ ، امْرَأَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، رَوَى عَنْهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ ، وَأَبُو سَعِيدٍ ، وَعَائِشَةُ ، وَبُسْرُ بْنُ سَعِيدٍ
زَيْنَبُ بِنْتُ حُمَيْدٍ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِشَامٍ
زَيْنَبُ بِنْتُ نُبَيْطِ بْنِ جَابِرٍ امْرَأَةُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قِيلَ : إِنَّهَا كَانَتْ مِنَ الْأَنْصَارِ ، وَقِيلَ : بَلْ مِنْ أَحْمَسَ
زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ مُخْتَلَفٌ فِي اسْمِهَا ، فَقِيلَ : حَبِيبَةُ ، وَقِيلَ : أُمُّ حَبِيبَةَ ، كَانَتْ تَحْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ وَأَخْرَجَ لَهَا
زَيْنَبُ الْأَسَدِيَّةُ
زَيْنَبُ بِنْتُ قَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ
زَيْنَبُ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبِ بْنِ أُمَيَّةَ الْقُرَشِيِّ امْرَأَةُ عُرْوَةَ بْنِ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيِّ ، رَوَى عَنْهَا عَلْقَمَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِيمَا ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ
زَيْنَبُ بِنْتُ أَبِي رَافِعٍ ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ
زِنِّيرَةُ الرُّومِيَّةُ أَسْلَمَتْ فَأُصِيبَتْ بِبَصَرِهَا ، فَعَيَّرَتْهَا قُرَيْشٌ بِإِسْلَامِهَا ، فَرَدَّ اللَّهُ عَلَيْهَا بَصَرَهَا
بَابُ السِّينِ
سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو امْرَأَةُ أَبِي حُذَيْفَةَ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ ، ذَكَرَهَا فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
سَهْلَةُ بِنْتُ عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ الْأَنْصَارِيَّةُ وُلِدَتْ يَوْمَ حُنَيْنٍ فَسَمَّاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَهْلَةَ
سَهْلَةُ بِنْتُ سَعْدٍ السَّاعِدِيُّ أُخْتُ سَهْلٍ
سَهْلَةُ بِنْتُ سَهْلٍ ذَكَرَهَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ
سُبَيْعَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ الْأَسْلَمِيَّةُ لَهَا ذِكْرٌ فِي حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ ، رَوَى عَنْهَا ابْنُ عَمْرٍو ، وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُتْبَةَ
سُبَيْعَةُ بِنْتُ أَبِي لَهَبٍ ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ ، وَصَوَابُهُ : دُرَّةُ بِنْتُ أَبِي لَهَبٍ
سُبَيْعَةُ الْقُرَشِيَّةُ غَيْرُ مَنْسُوبَةٍ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ ، وَقَالَ : رَوَتْ عَنْهَا عَائِشَةُ
سُبَيْعَةُ بِنْتُ حَبِيبٍ الضُّبَعِيِّ أَنَّ رَجُلًا مَرَّ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ رَجُلٌ : إِنِّي أُحِبُّهُ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ . ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ ، وَقَالَ : لَهَا ذِكْرٌ فِي حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ
سَلْمَى بِنْتُ قَيْسٍ أُمُّ الْمُنْذِرِ الْأَنْصَارِيَّةُ إِحْدَى خَالَاتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قِيلَ : أَوْ عَمَّتُهُ ، وَقَدْ صَلَّتِ الْقِبْلَتَيْنِ ، مِنَ الْمُبَايِعَاتِ
سَلْمَى مَوْلَاةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخَادِمَتُهُ وَيُقَالُ : إِنَّهَا مَوْلَاةُ صَفِيَّةَ بِنْتِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ امْرَأَةُ أَبِي رَافِعٍ ، رَوَتْ عَنْهَا عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
سَلْمَى بِنْتُ عُمَيْسٍ الْخَثْعَمِيَّةُ أُخْتُ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ امْرَأَةُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ ، إِحْدَى الْأَخَوَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ
سَلْمَى غَيْرُ مَنْسُوبَةٍ ، قَالَتْ : قَالَ لِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بَعَثَ اللَّهُ أَرْبَعَةَ آلَافِ نَبِيٍّ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ . رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ وَلَمْ يَزِدْ عَلَيْهِ
سَلْمَى ، غَيْرُ مَنْسُوبَةٍ قَالَ : ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ ، وَقَالَ : رَوَى عَنْهَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ ، وَهِيَ عِنْدِي الْمُتَقَدِّمَةُ امْرَأَةُ أَبِي رَافِعٍ ، وَأَخْرَجَ لَهَا هَذَا الْحَدِيثَ
سَلْمَى بِنْتُ نَصْرٍ الْمُحَارِبِيَّةُ ذَكَرَهَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، وَقَالَ : يُقَالُ لَهَا صُحْبَةٌ
سَلَامَةُ بِنْتُ الْحُرِّ الْجُعْفِيَّةُ قِيلَ : هِيَ أُخْتُ خَرَشَةَ بِنْتِ الْحُرِّ ، قَالَهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ
سَلَامَةُ بِنْتُ مَعْقِلٍ الْخُزَاعِيَّةُ
سَلَامَةُ الْوَابِشِيَّةُ وَهِيَ عِنْدِي الْمُتَقَدِّمَةُ بِنْتُ الْحُرِّ أُخْتُ خَرَشَةَ ، أَفْرَدَهَا الْمُتَأَخِّرُ فَسَمَّاهَا الْوَابِشِيَّةَ
سَلَّامَةُ حَاضِنَةُ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، رَوَى عَنْهَا : أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ
سَوْدَةُ بِنْتُ مِسْرَحٍ ، وَقِيلَ سَوَادَةُ حَضَرَتْ وِلَادَةَ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
سُهَيْمَةُ الْمُزَنِيَّةُ امْرَأَةُ رُكَانَةَ بْنِ عَبْدِ يَزِيدَ ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ
سُمَيَّةُ بِنْتُ خَيَّاطٍ أُمُّ عَمَّارَ بْنِ يَاسِرٍ ، مَوْلَاةُ أَبِي حُذَيْفَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ ، كَانَتْ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ فِي اللَّهِ ، وَأَوَّلَ شَهِيدَةٍ اسْتُشْهِدَتْ فِي الْإِسْلَامِ
سَفَّانَةُ بِنْتُ حَاتِمٍ الطَّائِيُّ أُخْتُ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ الطَّائِيُّ ، سُبِيَتْ فَقُدِمَ بِهَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فِي سَبَايَا مِنْ طَيِّئٍ ، فَحَبَسَهَا أَيَّامًا ثُمَّ مَنَّ عَلَيْهَا بِالسَّلَمِ ، وَأَعْطَاهَا نَفَقَةً وَكِسْوَةً وَرَدَّهَا إِلَى مَأْمَنِهَا ، وَأَشَارَتْ إِلَى أَخِيهَا عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ بِالْقُدُومِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
سُعْدَى الْمُرِّيَّةُ امْرَأَةُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، وَهِيَ سُعْدَى بِنْتُ عَوْفِ بْنِ خَارِجَةَ بْنِ سِنَانَ ، وَقِيلَ : بِنْتُ عَوْفِ بْنِ الْحَارِثِ ، رَوَى عَنْهَا : يَحْيَى بْنُ طَلْحَةَ ، وَطَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى ، وَزُفَرُ بْنُ عَقِيلٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ طَلْحَةَ
سُعْدَى امْرَأَةٌ أُخْرَى لَمْ تُنْسَبْ
سَوْدَاءُ بِنْتُ عَاصِمِ ابْنِ خَالِدِ بْنِ ضِدَادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطِ بْنِ رَزَاحِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ ، حَدِيثُهَا عِنْدَ أُمِّ عَاصِمٍ
سَوْدَةُ الْقُرَشِيَّةُ خَطَبَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَتْ مُصْبِيَةً ، فَقَالَتْ : أَكْرَهُ أَنْ يَضَعُوا صِبْيَتِي عِنْدَ رَأْسِكَ فَحَمِدَهَا عَلَيْهِ وَدَعَا لَهَا
سَوْدَةُ ، امْرَأَةُ أَبِي الطُّفَيْلِ ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ مِنْ حَدِيثِ : رَبَاحُ بْنُ زَيْدٍ
سِيرِينُ الْقِبْطِيَّةُ أُخْتُ مَارِيَةَ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَهْدَاهُمَا الْمُقَوْقِسُ مَلِكُ الْقِبْطِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَتَسَرَّى مَارِيَةَ فَوَلَدَتْ لَهُ إِبْرَاهِيمَ ، وَوَهَبَ سِيرِينَ مِنْ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ ، فَوَلَدَتْ لِحَسَّانَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ
سَرَّى بِنْتُ نَبْهَانَ الْغَنَوِيَّةُ حَدِيثَهَا عِنْدَ رَبِيعَةَ الْغَنَوِيِّ ، وَسَاكِنَةَ بِنْتِ الْجَعْدِ
سَمْرَاءُ بِنْتُ نَهِيكٍ أَدْرَكَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حَدِيثُهَا عِنْدَ أَبِي بَلْجٍ
سَمْرَاءُ بِنْتُ قَيْسٍ الْأَنْصَارِيَّةُ لَهَا ذِكْرٌ فِي حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ مِنْ حَدِيثِ الْوَاقِدِيِّ ، فِيمَا حَكَاهُ الْمُتَأَخِّرُ وَلَمْ يَزِدْ عَلَيْهِ
سَكِينَةُ بِنْتُ أَبِي وَقَّاصٍ ذَكَرَهَا أَبُو عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيُّ فِيمَنْ لَهَا صُحْبَةٌ
سَكِينَةُ ، غَيْرُ مَنْسُوبَةٍ رَوَتْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، رَوَى عَنْهَا : مَوْلَاهَا أَبُو صَالِحٍ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ النَّيْسَابُورِيُّ الْحَافِظُ ، فِي كِتَابِهِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ الْإِرْغِيَانِيُّ ، ثنا ثَابِتُ بْنُ السَّمَيْدَعِ ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، ثنا الْحَكَمُ بْنُ يَعْلَى ، عَنْ كَامِلٍ أَبِي الْعَلَاءِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، مَوْلَى سَكِينَةَ ، عَنْ سَكِينَةَ ، وَلَمْ يَزِدْ عَلَيْهِ
سُدَيْسَةُ ، مَوْلَاةُ حَفْصَةَ ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ ، وَقَالَ : ذُكِرَتْ فِي الصَّحَابَةِ
بَابُ الشِّينِ
الشِّفَاءُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ خَلَفِ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ ضِدَادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطِ بْنِ رَزَاحِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ أُمُّ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ ، كَانَتْ عَدَوِيَّةً مِنَ الْمُبَايِعَاتِ الْمُهَاجِرَاتِ ، أَمَرَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُعَلِّمَ حَفْصَةَ رُقْيَةَ النَّمْلَةِ ، وَاسْتَعْمَلَهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلَى السُّوقِ ، وَلَا نَعْلَمُ امْرَأَةً اسْتُعْمِلَتْ غَيْرَهَا ، وَكَانَتْ كَاتِبَةً مُعَلِّمَةً
شَمُوسُ بِنْتُ النُّعْمَانِ بْنِ عَامِرِ بْنِ مُجَمِّعٍ الْأَنْصَارِيَّةُ حَضَرَتْ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَأْسِيسَ مَسْجِدِ قُبَاءَ ، كَانَتْ مِنَ الْمُبَايِعَاتِ
شَرَافُ بِنْتُ خَلِيفَةَ بْنِ فَرْوَةَ الْكَلْبِيَّةُ أُخْتُ دِحْيَةَ بْنِ الْخَلِيفَةِ الْكَلْبِيِّ ، تَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَمْ يَدْخُلْ عَلَيْهَا
شَيْمَاءُ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ رِفَاعَةَ أُخْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الرَّضَاعَةِ ، لَهَا ذِكْرٌ فِي حَدِيثٍ ، ذَكَرَهَا سُلَيْمَانُ ، وَلَمْ يُخَرِّجْ لَهَا شَيْئًا
الشَّهِيدَةُ الْأَنْصَارِيَّةُ وَهِيَ أُمُّ وَرَقَةُ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ
شُقَيْرَةُ الْأَسَدِيَّةُ وَهِيَ حَبَشِيَّةٌ ، مَوْلَاةٌ لَهُمْ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ
بَابُ الصَّادِ
صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ زَوْجَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، تَقَدَّمَ ذِكْرُهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فِي ذِكْرِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
صَفِيَّةُ بِنْتِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ ، عَمَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، عَاشَتْ إِلَى خِلَافَةِ عُمَرَ ، وَتُوُفِّيَتْ فِي خِلَافَتِهِ ، لَهَا فِي وَفَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرُ مَرْثِيَّةٍ
صَفِيَّةُ بِنْتُ شَيْبَةَ بْنِ عُثْمَانَ الْحُجُبِيَّةُ رَوَى عَنْهَا ، عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي ثَوْرٍ ، وَأَبُوهَا مَنْصُورٌ ، وَمَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ
صَفِيَّةُ بِنْتُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ذَكَرَهَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ
صَفِيَّةُ بِنْتُ أَبِي عُبَيْدٍ زَوْجَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، رَوَتْ عَنْ عَائِشَةَ ، وَحَفْصَةَ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ أَنَّهَا أَدْرَكَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَا يَصِحُّ لَهَا مِنْهُ سَمَاعٌ
الصَّمَّاءُ الْمَازِنِيَّةُ مُخْتَلَفٌ فِي نَسَبِهَا ، فَقِيلَ : أُخْتُ بُسْرٍ ، وَقِيلَ : بِنْتُ بُسْرٍ ، حَدِيثُهَا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ الْمَازِنِيِّ مَازِنُ بْنُ مَنْصُورٍ
صُمَّيْتَةُ اللَّيْثِيَّةِ مِنْ بَنِي لَيْثِ بْنِ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ كِنَانَةَ
بَابُ الضَّادِ
ضُبَاعَةُ بِنْتُ الزُّبَيْرِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ كَانَتْ تَحْتَ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ ، وَوَلَدَتْ لَهُ رَوَى عَنْهَا : ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَجَابِرٌ ، وَأَنَسٌ ، وَعَائِشَةُ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ، وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ نُبَيْطٍ
ضُبَاعَةُ بِنْتُ عَامِرِ بْنِ قُرْطٍ الْعَامِرِيَّةُ أَسْلَمَتْ بِمَكَّةَ
الضَّحَّاكُ بِنْتُ مَسْعُودٍ أُخْتُ حُوَيِّصَةَ وَمُحَيِّصَةَ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ وَهْبٍ
بَابُ الطَّاءِ
طَرِيَّةُ جَارِيَةُ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ حَكَى عَنْهَا ابْنُ عَبَّاسٍ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ ، وَأَخْرَجَ لَهُ حَدِيثًا ، عَنْ أُوَيْسٍ
طُعَيْمَةُ بِنْتُ جُرَيْجٍ لَهَا ذِكْرٌ ، وَلَيْسَ لَهَا حَدِيثٌ فِيمَا ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ ، وَلَمْ يَزِدْ عَلَيْهِ
بَابُ الظَّاءِ
ظَبْيَةُ بِنْتُ الْبَرَاءِ بْنِ مَعْرُورٍ امْرَأَةُ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ
بَابُ الْعَيْنِ
عَائِشَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا زَوْجَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، تَقَدَّمَ ذِكْرُهَا فِي أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَضِيَ عَنْهَا
عَائِشَةُ بِنْتُ قُدَامَةَ بْنِ مَظْعُونٍ الْجُمَحِيَّةُ
عَمْرَةُ بِنْتُ رَوَاحَةَ الْأَنْصَارِيَّةُ أُخْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ أُمُّ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ
عَمْرَةُ بِنْتُ حَرَامٍ الْأَنْصَارِيَّةُ ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ : أَنَّهَا عَمْرَةُ بِنْتُ حَزْمٍ ، وَكَانَتْ تَحْتَ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ ، فَقُتِلَ عَنْهَا يَوْمَ أُحُدٍ
عَمْرَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي ضِرَارٍ الْخُزَاعِيَّةُ
عَمْرَةُ الْأَشْهَلِيَّةُ غَيْرُ مَنْسُوبَةٍ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ مِنْ حَدِيثِ عُبَيْسِ بْنِ مَرْحُومٍ
عَمِيرَةُ بِنْتُ سَهْلِ بْنِ رَافِعٍ صَاحِبِ الصَّاعَيْنِ الَّذِي لَمَزَهُ الْمُنَافِقُونَ ، لَهَا وَلِابْنِهَا صُحْبَةٌ
عَمِيرَةُ بِنْتُ مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيَّةُ
عَمِيرَةُ بِنْتُ أَبِي الْحَكَمِ
عَاتِكَةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَمَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، صَاحِبَةُ الرُّؤْيَا بِمُصَابِ قُرَيْشٍ بِبَدْرٍ
عَاتِكَةُ بِنْتُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ
عَاتِكَةُ بِنْتُ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَدَوِيَّةُ سَمَّاهَا الْمُتَأَخِّرُ
عَاتِكَةُ بِنْتُ خَالِدٍ وَقِيلَ خُلَيْدِ بْنِ مُنْقِذِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ أَصْرَمَ بْنِ ضَبِيسٍ الْخُزَاعِيَّةُ ، أُمُّ مَعْبَدٍ صَاحِبَةُ الْخَيْمَتَيْنِ
عَزَّةُ بِنْتُ خَابِلٍ الْخُزَاعِيَّةُ بَايَعَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حَدِيثُهَا عِنْدَ عَطَاءِ بْنِ مَسْعُودٍ الْكَعْبِيِّ
عَزَّةُ الْأَشْجَعِيَّةُ لَهَا صُحْبَةٌ ، مَوْلَاةُ أَبِي حَازِمٍ
الْعَجْمَاءُ الْأَنْصَارِيَّةُ خَالَةُ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ
عَقِيلَةُ بِنْتُ عُبَيْدِ بْنِ الْحَارِثِ ذَكَرَهَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، وَأَخْرَجَهَا الْمُتَأَخِّرُ فِي حَرْفِ الْغَيْنِ ، فَقَالَ : غُفَيْلَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ ، أَوْ بِنْتُ عُبَيْدِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَلَى الشَّكِّ وَالتَّصْحِيفِ
عَكْنَاءُ أَوْ عَكْثَاءُ بِنْتُ أَبِي صُفْرَةَ أُخْتُ الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ
عُنْقُودَةُ ، غَيْرُ مَنْسُوبَةٍ
بَابُ الْغَيْنِ
الْغُمَيْصَاءُ الْأَنْصَارِيَّةُ مُطْلَقَةُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ
غُزَيْلَةُ بِنْتُ جَابِرِ بْنِ حَكِيمٍ الدَّوْسِيَّةُ أُمُّ شَرِيكٍ ، وَذَكَرَ الْمُتَأَخِّرُ أَنَّهَا غُزَيْلَةُ بِنْتُ جَابِرٍ ، وَهِيَ أَنْصَارِيَّةٌ ، وَهِيَ الَّتِي وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، رَوَى عَنْهَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، وَشَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ
غَاثِيَةُ وَيُقَالُ : غَائِثَةُ أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا نَذْرٌ أَنْ تَمْشِيَ إِلَى الْكَعْبَةِ ، فَقَالَ : اقْضِ عَنْهَا رَوَاهُ ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِيهِ مُرْسَلًا . ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ ، وَلَمْ يَزِدْ عَلَيْهِ
بَابُ الْفَاءِ
فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهَا
فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ أُمُّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ
فَاطِمَةُ بِنْتُ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ تُكْنَى أُمَّ الْفَضْلِ ، وَقِيلَ : أُمَامَةُ ، وَقِيلَ عُمَارَةُ
فَاطِمَةُ بِنْتُ الْوَلِيدِ ذَكَرَهَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ
فَاطِمَةُ بِنْتُ الْخَطَّابِ بْنِ نُفَيْلٍ أُخْتُ عُمَرَ ، تُكْنَى أُمَّ جَمِيلٍ ، كَانَتْ تَحْتَ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ ، وَأَسْلَمَتْ قَبْلَ عُمَرَ ، ذَكَرَهَا فِي إِسْلَامِ عُمَرَ
فَاطِمَةُ بِنْتُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ إِحْدَى الْمُبَايِعَاتِ
فَاطِمَةُ بِنْتُ أَبِي حُبَيْشِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى الْأَسَدِيَّةُ الْمُسْتَفْتِيَةُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الِاسْتِحَاضَةِ
فَاطِمَةُ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ عَمَّةُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيَّةُ
فَاطِمَةُ بِنْتُ الْمُجَلِّلِ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَيْسِ بْنِ عَبْدِ وَدِّ بْنِ نَضْرِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ ، تُكْنَى أُمَّ جَمِيلٍ ، مِنْ مُهَاجِرَاتِ الْحَبَشَةِ
فَاطِمَةُ الْخُزَاعِيَّةُ ذَكَرَهَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ ، وَسُلَيْمَانُ فِي الْوُحْدَانِ
فَاطِمَةُ بِنْتُ قَيْسٍ الْفِهْرِيَّةُ أُخْتُ الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ ، كَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ الْأُوَلِ ، كَانَتْ تَحْتَ أَبِي عَمْرِو بْنِ حَفْصِ بْنِ الْمُغِيرَةِ فَفَارَقَهَا ، فَأَنْكَحَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ ، فَجَعَلَ اللَّهُ لَهَا فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا . رَوَى عَنْهَا : ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَجَابِرٌ ، وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، وَقَبِيصَةُ بْنُ ذُؤَيْبٍ ، وَالْأَسْوَدُ ، وَالشَّعْبِيُّ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ صُحَيْرٍ
فَاطِمَةُ بِنْتُ الْيَمَانِ أُخْتُ حُذَيْفَةَ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ
فَاخِتَةُ بِنْتُ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أُخْتُ عَلِيٍّ ، تُكْنَى أُمَّ هَانِئٍ ، رَوَى عَنْهَا : عَلِيٌّ ، وَابْنُ عَبَّاسٍ ، وَمُجَاهِدٌ ، وَعُرْوَةُ ، وَعَطَاءٌ ، وَعِكْرِمَةُ ، وَكُرَيْبٌ ، وَابْنُ أَبِي لَيْلَى ، وَالشَّعْبِيُّ ، وَأَبُو مُرَّةَ ، وَأَبُو صَالِحٍ مَوْلَيَاهَا فِي آخَرِينَ
فَاخِتَةُ بِنْتُ الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيِّ كَانَتْ تَحْتَ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ فَأَسْلَمَتْ يَوْمَ الْفَتْحِ
فَاخِتَةُ الزُّهْرِيَّةُ بِنْتُ عَمْرٍو خَالَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لَهَا ذِكْرٌ فِي حَدِيثِ جَابِرٍ ، ذَكَرَهَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ
فُرَيْعَةُ بِنْتُ مَالِكِ بْنِ سِنَانٍ أُخْتُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، حَدِيثُهَا عِنْدَ زَيْنَبَ بِنْتِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ، وَكَانَتْ زَيْنَبُ تَحْتَ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ
فُرَيْعَةُ بِنْتُ أَبِي أُمَامَةَ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ وَيُقَالُ : فَارِعَةُ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ ، ذَكَرْنَا اخْتِلَافَهُ فِي حَرْفِ الْحَاءِ وَالزَّايِّ فِيمَنِ اسْمُهُ حَبِيبَةُ ، وَزَيْنَبُ
فُرَيْعَةُ بِنْتُ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ دَخَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، رَوَى حَدِيثَهَا : خَالِدُ بْنُ دِينَارٍ ، عَنْ أُمِّهِ ، عَنْهَا فِيمَا ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ ، وَلَمْ يَزِدْ عَلَيْهِ
فَارِعَةُ بِنْتُ أَبِي الصَّلْتِ أُخْتُ أُمَيَّةَ
فَاضِلَةُ الْأَنْصَارِيَّةُ امْرَأَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ
فُكَيْهَةُ بِنْتُ يَسَارٍ امْرَأَةُ خَطَّابِ بْنِ الْحَارِثِ
بَابُ الْقَافِ
قُتَيْلَةُ بِنْتُ قَيْسٍ الْكِنْدِيَّةُ أُخْتُ الْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ ، تَزَوَّجَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَدْخُلْ بِهَا حَتَّى فَارَقَهَا ، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهَا
قُتَيْلَةُ بِنْتُ صَيْفِيٍّ الْجُهَنِيَّةُ كَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ ، حَدِيثُهَا عِنْدَ : عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَسَارٍ
قُتَيْلَةُ بِنْتُ الْعِرْبَاضِ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ حَسَلٍ ، لَهَا ذِكْرٌ فِي حَدِيثٍ فِيمَا حَكَاهُ الْمُتَأَخِّرُ ، وَلَمْ يَزِدْ عَلَيْهِ
قُتَيْلَةُ بِنْتُ مَخْرَمَةَ الْعَنْبَرِيَّةُ رَوَتْ عَنْهَا : صَفِيَّةُ ، وَدُحَيْبَةُ بِنْتَا عُلَيْبَةَ
قَيْلَةُ أُمُّ بَنِي أَنْمَارٍ رَأَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حَدِيثُهَا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ
قَرِيبَةُ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ أُخْتُ أُمِّ سَلَمَةَ ، لَهَا ذِكْرٌ فِي حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ
قَرِيبَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ الْعُتْوَارِيَّةُ وَهِيَ قَرِيرَةُ ، رَوَتْ عَنْهَا : ابْنَتُهَا عَقِيلَةُ بِنْتُ عُبَيْدِ بْنِ الْحَارِثِ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ ، وَقَالَ : اسْمُهَا عَقِيلَةُ ، وَذَكَرَهَا فِي حَرْفِ الْغَيْنِ ، وَقَالَ : غُفَيْلَةُ
قَسْرَةُ بِنْتُ رُوَاسٍ الْكِنْدِيَّةُ مِنْ عَجَائِزِ الْعَرَبِ
بَابُ الْكَافِ
كَبْشَةُ الْأَنْصَارِيَّةُ جَدَّةُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ ، غَيْرُ مَنْسُوبَةٍ ، وَقِيلَ : كُبَيْشَةُ وَنَسَبَهَا أَبُو عَرُوبَةَ ، فَقَالَ : كَبْشَةُ بِنْتُ ثَابِتِ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ حَرَامٍ أُخْتُ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ
كَبْشَةُ بِنْتُ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ كَانَتْ تَحْتَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ ، وَهِيَ خَالَةُ أَبِي أُمَامَةَ بِنْتِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ، وَأُخْتُهَا : الْفَارِعَةُ ، وَقِيلَ : فُرَيْعَةُ ، وَكَانَتِ الْفَارِعَةُ تَحْتَ نُبَيْطِ بْنِ جَابِرٍ ، تَقَدَّمَ ذِكْرُهَا مَعَ أُخْتِهَا
كَبْشَةُ بِنْتُ حَكِيمٍ رَأَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، رَوَتْ عَنْهَا أُمُّ الْحَكَمِ بِنْتُ يَحْيَى بْنِ عُقْبَةَ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ وَلَمْ يَزِدْ عَلَيْهِ
كَبِيرَةُ بِنْتُ سُفْيَانَ الْخُزَاعِيَّةُ أَدْرَكَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، حَدِيثُهَا عَنْ أَبِي وَرَقَةَ بْنِ سَعِيدٍ
كَرِيمَةُ بِنْتُ كُلْثُومٍ الْحِمْيَرِيَّةُ ذَكَرَهَا فِي حَدِيثِ عَطِيَّةَ بْنِ بُسْرٍ ، زَوَّجَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عَكَّافِ بْنِ وَدَاعَةَ الْهِلَالِيِّ
كُلْثُمٌ ، وَقِيلَ كُلَيْبَةُ بِنْتُ بُرْثُنٍ الْعَنْبَرِيَّةُ أُمُّ زُبَيْبِ بْنِ ثَعْلَبَةَ
بَابُ اللَّامِ
لُبَابَةُ أُمُّ الْفَضْلِ امْرَأَةُ عَبَّاسِ بْنِ الْمُطَّلِبِ ، بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ حَزْنِ بْنِ بُجَيْرِ بْنِ الْهَزْمِ بْنِ رُوَيْبَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْعَامِرِيِّ ، وَلَدَتْ لِلْعَبَّاسِ : الْفَضْلَ ، وَعَبْدَ اللَّهِ ، وَعُبَيْدَ اللَّهِ ، وَقُثَمََا ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ ، وَأُمَّ حَبِيبٍ ، وَتَمَّامًا بَنِي الْعَبَّاسِ ، وَكَانَتْ مَيْمُونَةُ ، وَأُمُّ حُفَيْدٍ ابْنَتَا الْحَارِثِ أُخْتَيْنِ لِأَبٍ وَأُمٍّ ، وَلَهُمَا أُخْتَانِ لِأُمِّهِمَا : أَسْمَاءَ ، وَسَلْمَى ابْنَتَا عُمَيْسِ بْنِ مَعْدِ بْنِ تَيْمٍ الْخَثْعَمِيِّ ، وَخَثْعَمٌ جَبَلٌ لَيْسَ بِنَسَبٍ ، وَأُمُّ هَؤُلَاءِ الْأَخَوَاتِ هِنْدُ بِنْتُ عَوْفِ بْنِ زُهَيْرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ حُطَامَةَ بْنِ جُرَشَ مِنْ حِمْيَرٍ ، وَقُتِلَ حَمْزَةُ عَنْ سَلْمَى فَتَزَوَّجَهَا شَدَّادُ بْنُ الْهَادِ ، فَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ شَدَّادٍ ، وَقُتِلَ جَعْفَرٌ عَنْ أَسْمَاءَ فَوَلَدَتْ لِجَعْفَرٍ : عَبْدَ اللَّهِ ، وَمُحَمَّدًا ، وَعَوْنًا ، وَوَلَدَتْ أَسْمَاءُ لِأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ : مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ ، وَوَلَدَتْ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ : يَحْيَى بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ . رَوَى عَنْهَا : ابْنَاهَا عَبْدُ اللَّهِ ، وَتَمَّامٌ ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ ، وَعُمَيْرٌ مَوْلَاهَا ، وَكُرَيْبٌ ، وَقَابُوسُ بْنُ الْمُخَارِقِ
لُبَابَةُ بِنْتُ أَبِي لُبَابَةِ أَدْرَكَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَهَا ذِكْرٌ فِيمَا ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ ، وَلَمْ يَزِدْ عَلَيْهِ
لَيْلَى الْغِفَارِيَّةُ
لَيْلَى بِنْتُ قَانِفٍ الثَّقَفِيَّةُ
لَيْلَى بِنْتُ أَبِي حَثْمَةَ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ غَانِمٍ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُوَيْجِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ ، أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ ، مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ الْأُوَلِ ، هَاجَرَتْ مَعَ زَوْجِهَا عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ إِلَى الْحَبَشَةِ
لَيْلَى امْرَأَةُ بَشِيرِ بْنِ الْخَصَاصِيَةِ
لُسِيبَةُ بِنْتُ كَعْبٍ وَيُقَالُ : بِنْتُ حَرْبٍ ، أُمُّ عُمَارَةَ الْأَنْصَارِيَّةُ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ ، ذَكَرَهَا سُلَيْمَانُ فِي حَرْفِ اللَّامِ ، وَقِيلَ : نُسَيْبَةُ ، شَهِدَتِ الْعَقَبَةَ هِيَ وَأُخْتُهَا ابْنَتَا كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ ، وَهِيَ الَّتِي أُخِذَ ابْنُهَا مُسَيْلِمَةُ
بَابُ الْمِيمِ
مَيْمُونَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ حَزْنِ بْنِ بُجَيْرٍ الْهِلَالِيَّةُ زَوْجَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهَا فِي أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مَيْمُونَةُ مَوْلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَى عَنْهَا : عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَزِيَادُ بْنُ أَبِي سَوْدَةَ ، وَهِيَ عِنْدِي مَيْمُونَةُ بِنْتُ سَعْدٍ ، فَأَفْرَدَهَا الْمُتَأَخِّرُ عَنْ مَيْمُونَةَ بِنْتِ سَعْدٍ
مَيْمُونَةُ بِنْتُ سَعْدٍ خَادِمَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حَدِيثُهَا عِنْدَ : أَيُّوبَ بْنِ خَالِدٍ ، وَهِلَالِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ ، أَفْرَدَهَا الْمُتَأَخِّرُ عَنِ الْأُولَى وَهِيَ عِنْدِي الْأُولَى
مَيْمُونَةُ بِنْتُ أَبِي عَسِيبٍ مَوْلَاةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ الْمُتَأَخِّرُ : بِنْتُ عَنْبَسَةَ ، أَوْ أَبِي عَنْبَسَةَ ، وَهُوَ تَصْحِيفٌ
مَيْمُونَةُ ، غَيْرُ مَنْسُوبَةٍ حَدِيثُهَا عِنْدَ آمِنَةَ بِنْتِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، أَفْرَدَهَا الْمُتَأَخِّرُ ، وَذَكَرَهَا سُلَيْمَانُ فِي مَيْمُونَةَ بِنْتِ سَعْدٍ ، وَنَسَبَهَا
مَيْمُونَةُ بِنْتُ كَرْدَمٍ الثَّقَفِيَّةُ لَهَا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُؤْيَةٌ ، حَدِيثُهَا عِنْدَ يَزِيدَ بْنِ مِقْسَمٍ ، وَسَارَةَ بِنْتِ مِقْسَمٍ
مَيْمُونَةُ بِنْتُ صُبَيْحٍ أُمُّ أَبِي هُرَيْرَةَ ذَكَرَهَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، وَأَخْرَجَ لَهَا هَذَا الْحَدِيثَ
مُلَيْكَةُ الْأَنْصَارِيَّةُ جَدَّةُ أَنَسٍ ، ذَكَرَهَا فِي حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
مُلَيْكَةُ بِنْتُ عَمْرٍو الزَّيْدِيَّةُ مِنْ بَنِي زَيْدِ اللَّاتِ بْنِ سَعْدٍ ، حَدِيثُهَا عِنْدَ : زُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ
مُلَيْكَةُ أُمُّ السَّائِبِ بْنِ الْأَقْرَعِ بْنِ جَابِرِ بْنِ سُفْيَانَ الثَّقَفِيِّ كَانَتْ تَبِيعُ الْعِطْرَ
مَارِيَةُ جَارِيَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثُهَا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ
مَارِيَةُ خَادِمَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَدَّةُ الْمُثَنَّى بْنِ صَالِحٍ ، أَفْرَدَهَا الْمُتَأَخِّرُ عَنِ الْمُتَقَدِّمَةِ ، وَهِيَ عِنْدِي الْمُتَقَدِّمَةُ
مِحْجَنَةُ امْرَأَةٌ سَوْدَاءَ ، كَانَتْ قَمَّامَةَ مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، تُوُفِّيَتْ فِي عَهْدِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ
مُسَيْكَةُ جَارِيَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ سَلُولٍ ، وَقِيلَ : نُسَيْكَةُ ، نَزَلَتْ فِيهَا : وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا
مَزِيدَةُ الْعَصْرِيَّةُ
مَرْيَمُ الْمُوَالِيَةُ امْرَأَةُ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ ، ذَكَرَهَا فِي حَدِيثِ الرَّبِيعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ
مَنِيعَةُ لَهَا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُؤْيَةٌ ، رَوَتْ عَنْهَا ابْنَتُهَا قُرَيْبَةُ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ الْمَقَابِرِيِّ
مَسَرَّةُ كَانَتِ اسْمُهَا غَبَرَةُ ، فَسَمَّاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَرَّةَ ، لَهَا ذِكْرٌ فِي حَدِيثٍ رَوَاهُ زَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ مُرْسَلًا ، هَكَذَا ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ ، وَلَمْ يَزِدْ عَلَيْهِ
بَابُ النُّونِ
نُسَيْبَةُ بِنْتُ كَعْبٍ وَهِيَ أُمُّ عَطِيَّةَ الْأَنْصَارِيَّةُ ، رَوَى عَنْهَا : مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، وَحَفْصَةُ بِنْتُ سِيرِينَ ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْأَقْمَرِ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَطِيَّةَ ، وَكَانَتْ أُمُّ عَطِيَّةَ تُغَسِّلُ الْمَوْتَى ، وَتَغْزُو مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
نُسَيْبَةُ بِنْتُ كَعْبٍ أُمُّ عُمَارَةَ الْأَنْصَارِيَّةُ شَهِدَتِ الْعَقَبَةَ
نَوْبَلَةُ بِنْتُ أَسْلَمَ وَقِيلَ : مُسْلِمٌ ، جَدَّةُ جَعْفَرِ بْنِ مَحْمُودِ بْنِ سَلَمَةَ
نَدْبَةُ مَوْلَاةُ مَيْمُونَةَ لَهَا ذِكْرٌ فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ ، وَلَمْ يَزِدْ عَلَيْهِ
نُعْمَى بِنْتُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ لَهَا ذِكْرٌ فِي حَدِيثِ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ
النَّوَارُ بِنْتُ مَالِكِ بْنِ صِرْمَةَ مِنْ بَنِي عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ ، وَهِيَ أُمُّ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، رَوَتْ عَنْهَا : أُمُّ سَعْدِ بِنْتُ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ ، هَكَذَا قَالَهُ الْوَاقِدِيُّ فِيمَا حَكَاهُ الْمُتَأَخِّرُ ، وَذَكَرَ أَنَّ غَيْرَهُ قَالَ . .
نَفِيسَةُ بِنْتُ مُنَيَّةَ
نَسِيكَةُ أُمُّ عَمْرِو بِنْتُ جُلَاسٍ
بَابُ الْهَاءِ
هِنْدُ بِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ الْمَخْزُومِيَّةُ وَهِيَ أُمُّ سَلَمَةَ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، تَقَدَّمَ ذِكْرُهَا فِي أَزْوَاجِهِ
هِنْدُ بِنْتُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ ، امْرَأَةُ أَبِي سُفْيَانَ أُمُّ مُعَاوِيَةَ ، رَوَتْ عَنْهَا عَائِشَةُ
هِنْدُ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ الْأَنْصَارِيَّةُ أُخْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ ، رَوَى حَدِيثَهَا : الْوَاقِدِيُّ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْهَا ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ وَلَمْ يَزِدْ عَلَيْهِ
هِنْدُ امْرَأَةُ بِلَالِ بْنِ رَبَاحٍ سَمَّاهَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ هَانِئٍ ، عَنْ هِنْدٍ الْخَوْلَانِيَّةِ ، امْرَأَةِ بِلَالٍ ، وَلَهَا حَدِيثٌ مُسْنَدٌ فِيمَا رَوَاهُ الْجُرَيْرِيُّ ، عَنْ أَبِي الْوَرْدِ ، عَنِ امْرَأَةٍ عَنْهَا
هِنْدُ بِنْتُ أُسَيْدِ بْنِ الْحُصَيْنِ لَهَا ذِكْرٌ فِي حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ ، وَلَمْ يَزِدْ عَلَيْهِ
هَالَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدٍ أُخْتُ خَدِيجَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ذَكَرَهَا فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُنَّ
هُزَيْلَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ أُخْتُ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
هُمَيْنَةُ بِنْتُ خَالِدِ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ عَامِرِ بْنِ بَيَاضَةَ الْخُزَاعِيَّةُ زَوْجَةُ خَالِدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ ، مِنْ مُهَاجِرَةِ الْحَبَشَةِ
هُجَيْمَةُ أُمُّ الدَّرْدَاءِ وَيُقَالُ : خَيْرَةُ ، تَقَدَّمَ ذِكْرُهَا فِي حَرْفِ الْخَاءِ
بَابُ الْيَاءِ
يُسَيْرَةُ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ ، غَيْرُ مَنْسُوبَةٍ ، حَدِيثُهَا عِنْدَ خُمَيْضَةَ بِنْتِ يَاسِرٍ
بَابُ ذِكْرِ الْمُكْنَيَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْمُخْتَلَفِ فِي أَسَامِيهِنَّ
بَابُ الْأَلْفِ
أُمُّ أَيْمَنَ مَوْلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَحَاضِنَتُهُ كَانَتْ مِنَ الْحَبَشَةِ ، فَأَعْتَقَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَبُو رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَتْ حَاضِنَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَتْ مِنَ الْمُبَايِعَاتِ ، وَقِيلَ : إِنَّهَا كَانَتْ لِأُخْتِ خَدِيجَةَ ، فَوَهَبَتْهَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَنْكَحَهَا مَوْلَاهُ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ ، فَوَلَدَتْ لَهُ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ ، وَاسْمُهَا بَرَكَةُ ، وَهِيَ الَّتِي شَرِبَتْ بَوْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ فَخَّارَةٍ فِي جَانِبِ الْبَيْتِ فِي بَعْضِ اللَّيَالِي ، فَقَالَ لَهَا : لَا تَتَّجِعِينَ بَطْنَكِ أَبَدًا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَزُورُهَا ، عَاشَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ ، وَقِيلَ : بَلْ تُوُفِّيَتْ بَعْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَوَى عَنْهَا : ابْنُهَا أَيْمَنُ ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، وَطَارِقُ بْنُ شِهَابٍ
أُمُّ أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيَّةُ امْرَأَةُ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ ، وَهِيَ بِنْتُ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَمْرِو بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ الْأَنْصَارِيَّةُ ، ثُمَّ الْخُزَاعِيَّةُ ، وَهِيَ الَّتِي قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ طَلَاقَ أُمِّ أَيُّوبَ حَوْبٌ
أُمُّ إِسْحَاقَ الْغَنَوِيَّةُ رَوَتْ عَنْهَا أُمُّ حَكِيمِ بِنْتُ دِينَارٍ ، كَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ
أُمُّ الْأَزْهَرِ أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ أَبِيهَا ، حَدِيثُهَا عِنْدَ : زَيْنَبَ بِنْتِ الزِّبْرِقَانِ
أُمُّ أَوْسٍ الْبَهْزِيَّةُ
أُمُّ أَنَسٍ الْأَنْصَارِيَّةُ لَيْسَتْ هِيَ بِأُمِّ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، ذَكَرَهَا سُلَيْمَانُ
أُمُّ أَنَسِ بِنْتُ الْبَرَاءِ بْنِ مَعْرُورٍ وَقِيلَ : أُمُّ مُبَشِّرٍ ، أَوْ بِشْرٍ ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ أُمَّ أَنَسٍ ، وَأَخْرَجَ لَهَا هَذَا الْحَدِيثَ
بَابُ الْبَاءِ
أُمُّ بِشْرِ بِنْتُ الْبَرَاءِ بْنِ مَعْرُورٍ رَوَى عَنْهَا : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنِ بْنِ كَعْبٍ
أُمُّ بُجَيْدٍ الْأَنْصَارِيَّةُ كَانَتْ مِنَ الْمُبَايِعَاتِ ، جَدَّةُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بُجَيْدٍ ، وَقِيلَ : ابْنُ بِجَادٍ ، اسْمُهَا حَوَّاءَ
أُمُّ بِلَالِ بِنْتُ هِلَالٍ الْأَسْلَمِيَّةُ كَانَ أَبُوهَا مِمَّنْ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ
بَابُ الْجِيمِ
أُمُّ جَمِيلِ بِنْتُ الْمُجَلِّلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أُمُّ مُحَمَّدِ بْنِ حَاطِبٍ ، مُخْتَلَفٌ فِي اسْمِهَا
أُمُّ جَمِيلِ بِنْتُ الْخَطَّابِ أُخْتُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، امْرَأَةُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرٍو ، وَاسْمُهَا فَاطِمَةُ ، تَقَدَّمَ ذِكْرُهَا
أُمُّ جَمِيلِ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ رَوَى عَنْهَا سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ
أُمُّ جُنْدُبٍ وَهِيَ أُمُّ سُلَيْمَانَ بْنُ عَمْرٍو ، حَدِيثُهَا عِنْدَ ابْنِهَا سُلَيْمَانَ
أُمُّ جُنْدُبٍ الْأَزْدِيَّةُ وَهِيَ عِنْدِي الْمُتَقَدِّمَةُ
أُمُّ جُنْدُبٍ وَهِيَ أُمُّ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ ، لَهَا ذِكْرٌ فِي إِسْلَامِ أَبِي ذَرٍّ
بَابُ الْحَاءِ
أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ زَوْجَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، تَقَدَّمَ ذِكْرُهَا
أُمُّ حَرَامَ بِنْتُ مِلْحَانَ الْأَنْصَارِيَّةُ خَالَةُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، كَانَتْ تَحْتَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، وَخَرَجَتْ مَعَهُ فِي بَعْضِ غَزَوَاتِ الْبَحْرِ ، وَمَاتَتْ بِالشَّامِ ، وَقُبِرَتْ بِقُبْرُسَ ، وَقَصَتْهَا بَغْلَتُهَا فَمَاتَتْ ، وَأَهْلُ الشَّامِ يَسْتَسْقُونَ بِهَا ، يَقُولُونَ : قَبْرُ الْمَرْأَةِ الصَّالِحَةِ ، قِيلَ : اسْمُهَا الرُّمَيْصَاءُ ، وَقِيلَ : الْغُمَيْصَاءُ أَيْضًا رَوَى عَنْهَا : أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، وَعُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ ، وَعَمْرُو بْنُ الْأَسْوَدِ ، وَيَعْلَى بْنُ شَدَّادٍ
أُمُّ حَكِيمِ بِنْتُ الزُّبَيْرِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَقِيلَ : أُمُّ الْحَكَمِ ، وَاسْمُهَا صَفِيَّةُ ، أُخْتُ ضُبَاعَةَ
أُمُّ الْحَكَمِ بِنْتُ الزُّبَيْرِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَفْرَدَهَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ فِي الْوُحْدَانِ ، وَقَالَ : أُمُّ الْحَكَمِ ، وَلَمْ يَنْسُبْهَا ، وَجَعَلَهَا تَرْجَمَةً ، وَكَذَلِكَ قَالَهُ سُلَيْمَانُ
أُمُّ الْحَكَمِ الْغِفَارِيَّةُ ذَكَرَهَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ فِي الْوُحْدَانِ
أُمُّ حَكِيمٍ امْرَأَةُ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ ، وَقَالَ : كَانَتْ تَعْتَكِفُ مَعَ عُمَرَ رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ ، عَنْ مُجَاهِدٍ مُرْسَلًا ، وَإِنَّمَا هِيَ ابْنَةُ حَكِيمٍ ، وَاسْمُهَا خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمٍ
أُمُّ حَكِيمِ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ أَسْلَمَتْ يَوْمَ الْفَتْحِ ، وَكَانَتْ تَحْتَ ابْنِ عَمِّهَا عِكْرِمَةَ بْنِ أَبِي جَهْلٍ
أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ جَحْشِ بْنِ رَبَابٍ الْأَسَدِيَّةُ
أُمُّ حَبِيبَ بِنْتُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لَهَا ذِكْرٌ فِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ
أُمُّ حَبِيبٍ مَوْلَاةُ أُمِّ عَطِيَّةَ الْأَنْصَارِيَّةِ ذَكَرَهَا سُلَيْمَانُ فِي الْمُكْنَيَاتِ مِنَ الصَّحَابِيَّاتِ
أُمُّ حَكِيمِ بِنْتُ وَدَاعٍ الْخُزَاعِيَّةُ
أُمُّ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ لَهَا ذِكْرٌ فِي حَدِيثِ حُذَيْفَةَ
أُمُّ حُصَيْنٍ الْأَحْمَسِيَّةُ رَوَى عَنْهَا : يَحْيَى بْنُ أُمِّ الْحُصَيْنِ ، وَعَيْزَارُ بْنُ حُرَيْثٍ
أُمُّ حُمَيْدٍ الْأَنْصَارِيَّةُ وَهِيَ امْرَأَةُ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ
أُمُّ حُفَيْدٍ بِنْتُ الْحَارِثِ خَالَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، ذَكَرَهَا فِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ
أُمُّ الْحَارِثِ بِنْتُ عَيَّاشِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ لَهَا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُؤْيَةٌ ، وَسَمِعَتْ بُدَيْلَ بْنَ وَرْقَاءَ يُنَادِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى نَاهِيًا عَنْ صَوْمِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ
بَابُ الْخَاءِ
أُمُّ الْخَيْرِ بِنْتُ صَخْرٍ أُمُّ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، وَاسْمُهَا : سَلْمَى بِنْتُ صَخْرِ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ ، تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ فَوَرِثَهُ أَبُوهُ أَبُو قُحَافَةَ ، وَأُمُّ الْخَيْرِ ، ثُمَّ تُوُفِّيَتْ أُمُّ الْخَيْرِ قَبْلَ أَبِي قُحَافَةَ ، أَسْلَمَتْ فِي أَوَّلِ الدَّعْوَةِ مَعَ ابْنِهَا أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
أُمُّ خَالِدِ بِنْتُ خَالِدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ حَدِيثُهَا عِنْدَ : عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، وَإِسْحَاقَ بْنِ سَعِيدٍ ، وَمُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو
أُمُّ خَالِدِ بِنْتُ الْأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ
أُمُّ خَارِجَةَ امْرَأَةُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَدْرَكَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ذَكَرَهَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ ، حَدِيثُهَا عِنْدَ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ
بَابُ الدَّالِّ
أُمُّ الدَّرْدَاءِ الْكُبْرَى قِيلَ : اسْمُهَا خَيْرَةُ ، وَقِيلَ : هُجَيْمَةُ ، رَوَى عَنْهَا : مُعَاذُ بْنُ أَنَسٍ ، وَطَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كَرِيزٍ ، وَمَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَابَاهُ
بَابُ الذَّالِ
أُمُّ ذَرٍّ امْرَأَةُ أَبِي ذَرٍّ لَهَا ذِكْرٌ فِي وَفَاةِ أَبِي ذَرٍّ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ ، وَلَمْ يَزِدْ عَلَيْهِ حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثنا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ ، ثنا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْأَشْتَرِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أُمِّ ذَرٍّ ، قَالَتْ : لَمَّا حَضَرَتْ أَبَا ذَرٍّ الْوَفَاةُ فَذَكَرَهُ بِطُولِهِ
بَابُ الرَّاءِ
أُمُّ رُومَانَ بِنْتُ سُبَيْعِ بْنِ دُهْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ كِنَانَةَ ، أُمُّ الصِّدِّيقَةِ عَائِشَةَ بِنْتِ الصِّدِّيقِ زَوْجَةُ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قِيلَ إِنَّهَا تُوُفِّيَتْ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ وَهْمٌ ، رَوَى عَنْهَا مَسْرُوقٌ
أُمُّ رَافِعٍ أَدْرَكَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فِيمَا ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ ، وَقَالَ : رَوَى عَنْهَا : زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ، وَاسْمُهَا سَلْمَى
بَابُ الزَّايِّ
أُمُّ زِيَادٍ الْأَشْجَعِيَّةُ جَدَّةُ حَشْرَجٍ
أُمُّ زَيْنَبَ دَعَا لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أُمُّ زَيْنَبَ وَاسْمُهَا حَبِيبَةُ بِنْتُ فُرَيْعَةَ وَهِيَ أُمُّ زَيْنَبَ بِنْتِ نُبَيْطِ بْنِ جَابِرٍ
أُمُّ زُفَرَ غَيْرُ مَنْسُوبَةٍ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ ، وَقَالَ : فِي إِسْنَادِ حَدِيثِهِ إِرْسَالٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ وَهْبٍ
بَابُ السِّينِ
أُمُّ سُلَيْمِ بِنْتُ مِلْحَانَ ذُكِرَتْ فِي تَرْجَمَةِ ابْنِهَا أَنَسٍ أَنَّ اسْمَهَا مُلَيْكَةُ ، وَكَانَ تَسْمِيَتُهَا هُنَا أَوْلَى . وَاسْمُ مِلْحَانَ : مَالِكُ بْنُ خَالِدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ ، وَهِيَ أُمُّ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، تَزَوَّجَهَا فِي الْإِسْلَامِ أَبُو طَلْحَةَ زَيْدُ بْنُ سَهْلٍ ، وَكَانَ إِسْلَامُهُ صَدَاقَهَا ، كَانَتْ تَغْزُو مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتُدَاوِي الْجَرْحَى ، وَتَقُومُ بِالْمَرْضَى ، وَشَهِدَتْ حُنَيْنًا مَعَهَا خِنْجَرٌ ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقِيلُ عِنْدَهَا ، فَكَانَتْ تَسْلُتُ عَرَقَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَطَّيَّبُ بِهَا ، وَكَانَتْ تُلَقَّبُ بِالرُّمَيْصَاءِ ، وَأَخْبَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ لَمَّا أُدْخِلَ الْجَنَّةَ رَآهَا فِي الْجَنَّةِ حَدَّثَ عَنْهَا : ابْنُهَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، وَعَمْرُو بْنُ عَامِرٍ الْأَنْصَارِيُّ ، وَحَكِيمُ بْنُ عَمْرٍو الْأَنْصَارِيُّ ، وَأَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ، وَعَبَايَةُ بْنُ رِفَاعَةَ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ ، وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَحَفْصَةُ بِنْتُ سِيرِينَ
أُمُّ سُلَيْمِ بِنْتُ أَبِي الْحَكَمِ وَقِيلَ : أُمُّ سُلَيْمَانَ ، وَقِيلَ : أُمُّ سَلَمَةَ
أُمُّ سَلْمَى ذَكَرَهَا الْإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ رَحِمَهُ اللَّهُ ، وَهِيَ ، فِيمَا أَرَى ، امْرَأَةُ أَبِي رَافِعٍ
أُمُّ سُنْبُلَةَ الْأَسْلَمِيَّةُ كَانَتْ تُهْدِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَقْبَلُ هَدِيَّتَهَا
أُمُّ سَالِمٍ الْأَشْجَعِيَّةُ ذَكَرَهَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ فِي الْآحَادِ
أُمُّ سَعْدٍ الْأَنْصَارِيَّةُ وَهِيَ بِنْتُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، وَقِيلَ : امْرَأَةُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، حَدِيثُهَا عِنْدَ مُحَمَّدِ بْنِ زَاذَانَ
أُمُّ سَعْدِ بِنْتُ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ ، وَهِيَ أُمُّ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ
أُمُّ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ الْأَنْصَارِيَّةُ تُوُفِّيَتْ بَعْدَ سَعْدٍ ، وَهِيَ أُخْتُ أُمِّ خَارِجَةَ ، امْرَأَةُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، لَهَا ذِكْرٌ وَلَا يُعْرَفُ لَهَا رِوَايَةٌ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ ، وَلَمْ يَزِدْ عَلَيْهِ
أُمُّ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ تُوُفِّيَتْ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَاسْتَفْتَى ابْنُهَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَذْرٍ كَانَ عَلَيْهَا
أُمُّ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ وَهِيَ الَّتِي قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا : كُلُّ نَادِبَةٍ كَاذِبَةٌ إِلَّا نَادِبَةُ سَعْدٍ وَكَانَتْ تَقُولُ : وَيْلَ أُمِّ سَعْدٍ سَعْدَا بَرَاعَةً وَحَدَّا ذَكَرَهَا فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
أُمُّ سَعْدٍ وَهِيَ أُمُّ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، رَوَى عَنْهَا : ابْنُهَا أَبُو سَعِيدٍ ، قَالَ : قَالَتْ لِي أُمِّي : ائْتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلْهُ رَوَاهُ ابْنُ أَبِي الرِّجَالِ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ
أُمُّ سَعِيدِ بِنْتُ مُرَّةَ بْنِ عَمْرٍو الْجُمَحِيَّةُ
أُمُّ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ لَهَا ذِكْرٌ فِي حَدِيثِ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ
أُمُّ السَّائِبِ يَرْوِي عَنْهَا : جَابِرٌ ، وَقِيلَ : أُمُّ الْمُسَيَّبِ ، لَهَا ذِكْرٌ فِي حَدِيثِ جَابِرٍ
أُمُّ سِنَانٍ الْأَسْلَمِيَّةُ رَوَى عَنْهَا : عَبْدُ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ
أُمُّ سُفْيَانَ ذُكِرَتْ فِي الصَّحَابَةِ ، ذَكَرَهَا سُلَيْمَانُ وَالْمُتَأَخِّرُ
أُمُّ سَيْفٍ مُرْضِعَةُ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، امْرَأَةُ أَبِي سَيْفٍ ، ذَكَرَهَا فِي حَدِيثِ أَنَسٍ
أُمُّ سَارَةَ وَقِيلَ : سَارَةُ مَوْلَاةٌ لِقُرَيْشٍ ، ذَكَرَهَا فِي حَدِيثِ أَنَسٍ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ ، وَلَا أَعْرِفُ لَهَا إِسْلَامًا . وَقَالَ : رَوَاهُ الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ أُمَّ سَارَةَ كَانَتْ مَوْلَاةً لِقُرَيْشٍ ، فَأَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَكَتْ إِلَيْهِ الْحَاجَةَ ، ثُمَّ إِنَّ رَجُلًا بَعَثَ مَعَهَا بِكِتَابٍ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ ، لِتَحْفَظَ عِيَالَهُ ، فَنَزَلَتْ : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ . . } الْآيَةُ وَلَا أَعْلَمُ أَحَدًا ذَكَرَهَا فِي الصَّحَابَةِ ، أَوْ نَسَبَهَا إِلَى الْإِسْلَامِ غَيْرَ الْمُتَأَخِّرِ
بَابُ الشِّينِ
أُمُّ شَرِيكٍ الْعَامِرِيَّةُ قِيلَ : اسْمُهَا غُزَيْلَةُ ، رَوَى عَنْهَا : جَابِرٌ ، وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، وَقِيلَ : إِنَّهَا إِحْدَى نِسَاءِ الْأَنْصَارِ
أُمُّ شَرِيكٍ الدَّوْسِيَّةُ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ وَأَفْرَدَهَا عَنِ الْعَامِرِيَّةِ ، وَهِيَ عِنْدِي الْمُتَقَدِّمَةُ ، وَقِيلَ : هِيَ بِنْتُ جَابِرٍ
أُمُّ شَيْبَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهَا ذِكْرٌ فِي حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ وَلَمْ يَزِدْ عَلَيْهِ
أُمُّ شَبِيبٍ امْرَأَةُ الضَّحَّاكِ بْنِ سُفْيَانَ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ الْحَلَبِيِّ ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَبِي مَنِيعٍ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَنَّ الضَّحَّاكَ بْنَ سُفْيَانَ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ لَكَ فِي أُخْتِ أُمِّ شَبِيبٍ ؟ وَأُمُّ شَبِيبٍ امْرَأَةُ الضَّحَّاكِ مِنْ بَنِي أَبِي بَكْرِ بْنِ كِلَابٍ ، وَلَمْ يَزِدْ عَلَيْهِ
بَابُ الصَّادِ
أُمُّ صُبَيَّةَ الْجُهَنِيَّةُ اخْتُلِفَ فِي اسْمِهَا ، رَوَى حَدِيثَهَا : النُّعْمَانُ بْنُ خَرَّبُوذٍ
أُمُّ صَابِرِ بِنْتُ نُعَيْمِ بْنِ مَسْعُودٍ الْأَشْجَعِيُّ ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ ، وَقَالَ : أَدْرَكَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَوَتْ عَنْ أَبِيهَا ، رَوَى حَدِيثَهَا : إِبْرَاهِيمُ بْنُ صَابِرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْهَا ، وَلَمْ يَزِدْ عَلَيْهِ ، ذَكَرْنَا حَدِيثَهَا فِي بَابِ النُّونِ فِي حَدِيثِ نُعَيْمِ بْنِ مَسْعُودٍ : الْحَرْبُ خَدْعَةٌ
بَابُ الضَّادِ
أُمُّ الضَّحَّاكِ بِنْتُ مَسْعُودٍ الْحَارِثِيَّةُ الْأَنْصَارِيَّةُ رَوَى حَدِيثَهَا : حَرَامُ بْنُ مُحَيِّصَةَ ، وَسَهْلُ بْنُ أَبِي حَثْمَةَ
أُمُّ ضُمَيْرَةَ مَوْلَاةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فُرِّقَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ وَلَدِهَا ، فَشَكَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَمَرَ أَلَّا يُفَرَّقَ بَيْنَ الْوَالِدَةِ وَوَلَدِهَا
بَابُ الطَّاءِ
أُمُّ الطُّفَيْلِ امْرَأَةُ أُبَيٍّ رَوَى عَنْهَا : مُحَمَّدُ بْنُ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، وَعُمَارَةُ بْنُ عَامِرِ بْنِ حَزْمٍ الْأَنْصَارِيُّ
أُمُّ طَارِقٍ مَوْلَاةُ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ ، رَوَى حَدِيثَهَا : جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَنْصَارِيُّ
بَابُ الْعَيْنِ
أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ بِنْتِ نُبَيْهِ بْنِ الْحَجَّاجِ امْرَأَةُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، قَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : نِعْمَ الْبَيْتُ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، وَأُمُّ عَبْدِ اللَّهِ ، وَعَبْدُ اللَّهِ رَوَى عَنْهَا : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو
أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَوَى عَنْهَا : ابْنُهَا عَبْدُ اللَّهِ ، كَانَتْ مِمَّنْ فَرَضَ لَهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ فِي الْفَيْءِ أَلْفًا
أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ امْرَأَةُ نُعَيْمِ بْنِ النَّحَّامِ ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ ، وَأَخْرَجَ لَهَا حَدِيثَ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ
أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ تَقَدَّمَ ذِكْرُهَا
أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ امْرَأَةُ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ
أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ بِنْتُ أَوْسٍ أُخْتُ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ الْأَنْصَارِيَّةُ
أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ ذَكَرَهَا فِي حَدِيثِ ابْنِهَا عَبْدِ اللَّهِ
أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ الدَّوْسِيَّةُ أَدْرَكَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، رَوَى حَدِيثَهَا : الزُّهْرِيُّ
أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ وَهِيَ بِنْتُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، مِنْ وَلَدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ
أُمُّ عَبْدِ الْحَمِيدِ امْرَأَةُ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، رَوَى حَدِيثَهَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ
أُمُّ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ طَارِقِ بْنِ عَلْقَمَةَ حَدِيثُهَا عِنْدَ ابْنِهَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ
أُمُّ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ
أُمُّ عَامِرِ بِنْتُ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ مِنَ الْمُبَايِعَاتِ ، رَوَى حَدِيثَهَا : عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَشْهَلِيُّ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ ، وَقَالَ : أُمُّ عَامِرِ بِنْتُ سَعِيدِ بْنِ السَّكَنِ ، وَوَهِمَ ، فَإِنَّمَا هِيَ بِنْتُ يَزِيدَ لَا سَعِيدٌ
أُمُّ عَامِرٍ الْأَشْهَلِيَّةُ دَخَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، رَوَى عَنْهَا : أَبُو سُفْيَانَ مَوْلَى ابْنِ أَبِي أَحْمَدَ مِنْ حَدِيثِ الْوَاقِدِيِّ ، فِيمَا ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ ، وَلَمْ يَزِدْ عَلَيْهِ
أُمُّ عَامِرِ بْنُ وَاثِلَةَ اللَّيْثِيِّ ذَكَرَهَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ
أُمُّ عُمَارَةَ بِنْتُ كَعْبٍ الْأَنْصَارِيَّةُ شَهِدَتِ الْعَقَبَةَ ، رَوَى عَنْهَا : لَيْلَى ، وَالْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ
أُمُّ عُمَارَةَ الْأَنْصَارِيَّةُ رَوَى عَنْهَا : عِكْرِمَةُ
أُمُّ عَمْرٍو امْرَأَةُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ رَوَتْ عَنْهَا : أُمُّ شَبِيبٍ فِيمَا ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ مِنْ حَدِيثِ وَكِيعٍ
أُمُّ الْعَلَاءِ الْأَنْصَارِيَّةُ رَوَى عَنْهَا : خَارِجَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ
أُمُّ الْعَلَاءِ عَمَّةُ حَرَامِ بْنِ حَكِيمٍ رَوَى عَنْهَا : عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ
أُمُّ عَقِيلٍ رَوَى عَنْهَا : ابْنُهَا عَقِيلٌ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ ، وَالْمَشْهُورُ : أُمُّ مَعْقِلٍ
أُمُّ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الزُّرَقِيُّ الْأَنْصَارِيُّ رَوَى عَنْهَا : عَمْرُو بْنُ سُلَيْمٍ
أُمُّ عُمَرَ بْنِ خَلْدَةَ الْأَنْصَارِيِّ رَوَى عَنْهَا : ابْنُهَا عُمَرُ
أُمُّ عُثْمَانَ بِنْتُ سُفْيَانَ وَهِيَ أُمُّ بَنِي شَيْبَةَ الْأَكَابِرِ ، رَوَتْ عَنْهَا : صَفِيَّةُ بِنْتُ شَيْبَةَ
أُمُّ عُثْمَانَ بْنُ أَبِي الْعَاصِ شَهِدَتْ وِلَادَةَ آمِنَةَ بِابْنِهَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرَأَتِ الضَّوْءَ وَقْتَ وَضْعِهَا بِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ . حَدِيثُهَا عِنْدَ ابْنِ أَبِي سُوَيْدٍ الثَّقَفِيِّ
أُمُّ عَيَّاشٍ خَادِمَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمَوْلَاتُهُ ، وَقِيلَ : مَوْلَاةُ رُقَيَّةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أُمُّ عِصْمَةَ الْعُوصِيَّةُ رَأَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حَدِيثُهَا عِنْدَ : سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ
أُمُّ عَفِيفٍ النَّهْدِيَّةُ إِحْدَى الْمُبَايِعَاتِ
أُمُّ عَجْرَدٍ الْخُزَاعِيَّةُ لَهَا ذِكْرٌ فِي حَدِيثِ الْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ ، وَلَمْ يَزِدْ عَلَيْهِ
أُمُّ عَطَاءٍ مَوْلَاةُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ
أُمُّ عُبَيْسٍ عَتِيقَةُ الصِّدِّيقِ كَانَتْ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ فِي اللَّهِ
بَابُ الْغَيْنِ
أُمُّ الْغَادِيَةِ هَاجَرَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ أَبِي الْغَادِيَةِ ، وَحَبِيبِ بْنِ الْحَارِثِ
أُمُّ غُطَيْفٍ الْهُذَلِيَّةُ ضَرَبَتْهَا مُلَيْكَةُ ضَرَّتُهَا ضَرْبَةً فَأَسْقَطَتْ ، فَقَضَى فِيهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْعَاقِلَةِ بِالدِّيَةِ . ذَكَرَهَا فِي حَدِيثِ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ
بَابُ الْفَاءِ
أُمُّ الْفَضْلِ بِنْتُ الْحَارِثِ اسْمُهَا لُبَابَةَ ، تَقَدَّمَ ذِكْرُهَا
أُمُّ الْفَضْلِ بِنْتُ حَمْزَةَ اسْمُهَا فَاطِمَةُ ، رَوَى عَنْهَا : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ
أُمُّ فَرْوَةَ الْأَنْصَارِيَّةُ إِحْدَى الْمُبَايِعَاتِ ، حَدِيثُهَا عِنْدَ : الْقَاسِمِ بْنِ غَنَّامٍ
أُمُّ فَرْوَةَ بِنْتُ أَبِي قُحَافَةَ أُخْتُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، صَاحِبَةُ الطَّوْقِ ، لَهَا ذِكْرٌ فِي حَدِيثِ فَتْحِ مَكَّةَ
بَابُ الْقَافِ
أُمُّ قَيْسٍ بِنْتُ مِحْصَنٍ أُخْتُ عُكَاشَةَ ، كَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ
أُمُّ قَيْسٍ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ غَيْرُ مَنْسُوبَةٍ
أُمُّ قُرَّةَ بِنْتُ دَعْمُوصٍ لَهَا ذِكْرٌ فِيمَا حَكَاهُ الْمُتَأَخِّرُ ، وَلَمْ يَزِدْ عَلَيْهِ
أُمُّ قَرْثَعٍ غَيْرُ مَنْسُوبَةٍ
بَابُ الْكَافِ
أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقَدَّمَ ذِكْرُهَا
أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطِ بْنِ أَبِي عَمْرٍو بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ ، كَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ الْأُوَلِ ، وَكَانَتْ أُخْتَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ لِأُمِّهِ ، وَأُمُّهَا أَرْوَى بِنْتُ كَرِيزٍ ، صَلَّتِ الْقِبْلَتَيْنِ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حَدِيثُهَا عِنْدَ ابْنِهَا حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ
أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ رَبِيبَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، نَسَبَهَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، وَقَالَ الْمُتَأَخِّرُ : غَيْرُ مَنْسُوبَةٍ
أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ
أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَدْرَكَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ ، وَأَخْرَجَ لَهَا حَدِيثَ ضِرَارٍ ، عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ
أُمُّ كُرْزٍ الْخُزَاعِيَّةُ تُعْرَفُ بِالْكَعْبِيَّةِ ، حَدِيثُهَا عِنْدَ : ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَحَبِيبَةَ بِنْتِ مَيْسَرَةَ ، وَسِبَاعِ بْنِ ثَابِتٍ ، وَعَطَاءٍ ، وَطَاوُسٍ ، وَمُجَاهِدٍ
أُمُّ كَبْشَةَ الْعَدَوِيَّةُ
أُمُّ كَعْبٍ الْأَنْصَارِيَّةُ مَاتَتْ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَصَلَّى عَلَيْهَا ، ذَكَرَهَا فِي حَدِيثِ سَمُرَةَ
أُمُّ كَثِيرٍ بِنْتُ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيَّةُ
أُمُّ كُحَّةَ نَزَلَتْ فِيهَا آيَةُ الْمَوَارِيثِ ، غَيْرُ مَنْسُوبَةٍ ، ذَكَرَهَا فِي حَدِيثِ جَابِرٍ
بَابُ اللَّامِ
أُمُّ لَيْلَى بِنْتُ رَوَاحَةَ الْأَنْصَارِيَّةُ أُخْتُ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ مِنْ أُمِّهِ ، امْرَأَةُ أَبِي لَيْلَى ، بَايَعَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، رَوَتْ عَنْهَا : آمِنَةُ ، وَقِيلَ : أَمِينَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى
بَابُ الْمِيمِ
أُمُّ مُبَشِّرٍ الْأَنْصَارِيَّةُ امْرَأَةُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ ، وَقِيلَ : إِنَّهَا بِنْتُ الْبَرَاءِ بْنِ مَعْرُورٍ . رَوَى عَنْهَا : جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَكَعْبُ بْنُ مَالِكٍ ، وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ ، وَمُجَاهِدٌ ، وَعَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ
أُمُّ مُبَشِّرٍ بِنْتُ الْبَرَاءِ بْنِ مَعْرُورٍ قِيلَ : إِنَّهَا الْمُتَقَدِّمَةُ ، وَقِيلَ : غَيْرُهَا
أُمُّ مَعْبَدٍ بِنْتُ كَعْبٍ الْأَنْصَارِيَّةُ كَانَتْ مِمَّنْ صَلَّتِ الْقِبْلَتَيْنِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أُمُّ مَعْبَدٍ غَيْرُ مَنْسُوبَةٍ
أُمُّ مَعْبَدٍ بِنْتُ خَالِدِ بْنِ مُنْقِذٍ الْكَعْبِيَّةُ الْخُزَاعِيَّةُ اسْمِهَا عَاتِكَةُ ، صَاحِبَةُ الْخَيْمَةِ الَّتِي نَزَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالصِّدِّيقِ حِينَ هَاجَرَا
أُمُّ مَعْبَدٍ مَوْلَاةُ قَرَظَةَ بْنِ كَعْبٍ ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ ، وَقَالَ : فِي صُحْبَتِهَا خِلَافٌ ، وَأَخْرَجَ لَهَا هَذَا الْحَدِيثَ
أُمُّ مَالِكٍ الْبَهْزِيَّةُ حَدِيثُهَا عِنْدَ : طَاوُسٍ
أُمُّ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيَّةُ صَاحِبَةُ الْعُكَّةِ مِنَ السَّمْنِ الَّتِي أَهْدَتْهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . رَوَى عَنْهَا : جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَابِطٍ ، وَعِيَاضُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ ، ح
أُمُّ الْمُسَيَّبِ الْأَنْصَارِيَّةُ ذَكَرَهَا فِي حَدِيثِ جَابِرٍ
أُمُّ مَعْقِلٍ الْأَسَدِيَّةُ وَقِيلَ : الْأَشْجَعِيَّةُ
أُمُّ مَنِيعٍ الْأَنْصَارِيَّةُ اسْمُهَا : أَسْمَاءُ بِنْتُ عَمْرِو بْنِ عَدِيِّ بْنِ نَابِي بْنِ عَمْرِو بْنِ سَوَّادِ بْنِ غَنْمِ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَلَمَةَ ، شَهِدَتِ الْعَقَبَةَ هِيَ وَنُسَيْبَةُ أُمُّ عُمَارَةَ ، تَقَدَّمَ ذِكْرُهَا مَعَ أُمِّ عُمَارَةَ نُسَيْبَةَ
أُمُّ مُسْلِمٍ الْأَشْجَعِيَّةُ رَوَى حَدِيثَهَا ، حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ
أُمُّ مُنْذِرٍ الْأَنْصَارِيَّةُ اسْمُهَا : سَلْمَى بِنْتُ قَيْسٍ أُخْتُ سَلِيطِ بْنِ قَيْسٍ ، مِنْ بَنِي مَازِنِ بْنِ النَّجَّارِ ، إِحْدَى خَالَاتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، صَلَّتْ مَعَهُ الْقِبْلَتَيْنِ
أُمُّ مُغِيثٍ لَهَا صُحْبَةٌ ، قَدْ صَلَّتِ الْقِبْلَتَيْنِ ، حَدِيثُهَا عِنْدَ : مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
أُمُّ مَرْثَدٍ بَايَعَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، رَوَتْ عَنْهَا : أُمُّ خَارِجَةَ
أُمُّ مُسْلِمٍ ذُكِرَتْ فِي الصَّحَابَةِ ، وَلَا تُعْرَفُ لَهَا صُحْبَةٌ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ ، وَلَمْ يَزِدْ عَلَيْهِ
أُمُّ مَسْعُودِ بْنِ الْحَكَمِ حَدِيثُهَا عِنْدَ ابْنِهَا
أُمُّ مُعَاذٍ الْأَنْصَارِيَّةُ
أُمُّ مُطَاعٍ الْأَسْلَمِيَّةُ رَوَى حَدِيثَهَا : عَطَاءُ بْنُ أَبِي مَرْوَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ وَلَمْ يَزِدْ عَلَيْهِ
بَابُ النُّونِ
أُمُّ نَصْرٍ الْمُحَارِبِيَّةُ رَوَى حَدِيثَهَا : عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ
أُمُّ نَائِلَةَ الْخُزَاعِيَّةُ رَوَتْ عَنْهَا : أُمُّ الْأَسْوَدِ ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ مِنْ حَدِيثِ مُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ
أُمُّ نُبَيْطٍ الْأَنْصَارِيَّةُ اخْتُلِفَ فِي اسْمِهَا ، رَوَى عَنْهَا : ابْنُهَا نُبَيْطٌ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهَا
بَابُ الْوَاوِ
أُمُّ وَرَقَةَ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الْأَنْصَارِيَّةُ سَمَّاهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشَّهِيدَةَ ، رَوَى عَنْهَا : عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَلَّادٍ
أُمُّ الْوَلِيدِ بِنْتُ عُمَرَ رَوَى عَنْهَا : سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
بَابُ الْهَاءِ
أُمُّ هَانِئٍ بِنْتُ أَبِي طَالِبٍ وَاسْمُهَا فَاخِتَةُ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهَا
أُمُّ هِشَامٍ بِنْتُ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ حَدِيثُهَا عِنْدَ : مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدٍ ، وَمَعْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَعُمْرَةَ
أُمُّ هَانِئٍ الْأَنْصَارِيَّةُ رَوَتْ عَنْهَا : دُرَّةُ بِنْتُ مُعَاذٍ
أُمُّ هِلَالٍ بِنْتُ بِلَالٍ ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ ، وَقَالَ : ذَكَرَهَا مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ فِي الصَّحَابَةِ ، وَلَمْ يَذْكُرْ لَهَا حَدِيثًا ، وَلَمْ يَزِدْ عَلَيْهِ ، وَوَهِمَ فِيهِ ، فَإِنَّمَا هِيَ أُمُّ بِلَالٍ بِنْتُ هِلَالٍ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهَا فِي حَرْفِ الْبَاءِ
أُمُّ الْهُذَيْلِ غَيْرُ مَنْسُوبَةٍ
بَابُ الْيَاءِ
أُمُّ يَحْيَى بِنْتُ أَبِي إِهَابٍ كَانَتْ تَحْتَ عُقْبَةَ بْنِ الْحَارِثِ فَاسْتَفْتَى فِيهَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أُمُّ يَحْيَى امْرَأَةُ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ لَهَا ذِكْرٌ ، وَلَيْسَتْ لَهَا رِوَايَةٌ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ ، وَلَمْ يَزِدْ عَلَيْهِ
أُمُّ يَحْيَى بِنْتُ يَعْلَى ذَكَرَهَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ فِي تَارِيخِهِ ، وَقَالَ : أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِابْنَةٍ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ ، وَقَالَ : قَالَهُ سَعْدُ بْنُ الصَّلْتِ ، وَخَالَفَهُ غَيْرُهُ
ذِكْرُ جَمَاعَةٍ مِنَ النِّسَاءِ غَيْرِ مُسَمَيَّاتٍ لَهُنَّ صُحْبَةٌ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَرُؤْيَةٌ وَرَوَيْنَ عَنْهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ، مِنْهُنَّ
عَمَّةُ حُصَيْنِ بْنِ مِحْصَنٍ الْأَنْصَارِيِّ الْخَطْمِيِّ
امْرَأَةٌ مِنَ الْمُبَايِعَاتِ حَدِيثُهَا عِنْدَ أُسَيْدِ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ
امْرَأَةٌ مِنَ الْمُبَايِعَاتِ حَدِيثُهَا عِنْدَ : الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَمِّهِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
امْرَأَةُ مُعَاذٍ مِنَ الْمُبَايِعَاتِ ذَكَرَهَا فِي حَدِيثِ أُمِّ عَطِيَّةَ
ابْنَةُ أَبِي سَبْرَةَ مِنَ الْمُبَايِعَاتِ ذَكَرَهَا فِي حَدِيثِ أُمِّ عَطِيَّةَ
امْرَأَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ
امْرَأَةٌ رَوَى عَنْهَا عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ
امْرَأَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ حَدِيثُهَا عِنْدَ : الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ
أُمُّ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ طَارِقٍ حَدِيثُهَا عِنْدَ ابْنِهَا
يَتِيمَةٌ كَانَتْ فِي حِجْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ ثَقِيفٍ ، حَدِيثُهَا عِنْدَ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ
خَالَةُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ حَدِيثُهَا عِنْدَ : ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ
خَالَةُ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ حَدِيثُهَا : عِنْدَ مَرْوَانَ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ
خَالَةُ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَرْمَلَةَ
خَالَةُ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ حَدِيثُهَا عِنْدَ : الْجُعَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
خَالَةُ زَيْنَبَ بِنْتِ نُبَيْطِ بْنِ جَابِرٍ
ابْنَةٌ لِخَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ
ابْنَةُ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ الشَّمَّاسِ
ابْنَةُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ
ابْنَةُ أَبِي الْحَكَمِ الْغِفَارِيِّ
عَمَّةُ سِنَانِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجُهَنِيِّ
عَمَّةُ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ
عَمَّةُ هِنْدِ بِنْتِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ
عَمَّةُ مَعْبَدِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ
عَمَّةُ الْعَاصِ الطُّفَاوِيِّ
امْرَأَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ
امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي أَسَدٍ
امْرَأَةُ ظِئْرِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
امْرَأَةٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ حَدِيثُهَا عِنْدَ أُمِّ الْكِرَامِ
امْرَأَةٌ صَلَّتِ الْقِبْلَتَيْنِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
امْرَأَةٌ سَأَلَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صِيَامِ يَوْمِ السَّبْتِ حَدِيثُهَا : عِنْدَ عُبَيْدِ بْنِ حُنَيْنٍ ، وَقِيلَ : هِيَ جَدَّتُهُ
جَدَّةُ أَبِي السَّائِبِ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ
لأعلى